المدرب الفرنسي لم يعثر على الوصفة العلاجية المناسبة للفريق
انتقادات لاذعة لزيدان بعد فشله قيادة ريال مدريد لثلاثة انتصارات متتالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عادت وسائل الإعلام الإسبانية إلى توجيه سهام انتقادها للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني بنادي ريال مدريد في أعقاب المستويات الفنية المهزوزة التي يقدمها الفريق تحت إشرافه منذ إنطلاقة منافسات الموسم الجاري.
ورغم ان ريال مدريد يتخلف بفارق نقطة واحدة عن برشلونة واتلتيكو مدريد اللذين&يتصدران جدول ترتيب الدوري الإسباني ، واحتلاله المركز الثاني في ترتيب مجموعته ببطولة دوري أبطال أوروبا ، &إلا ان الصحافة الصادرة من العاصمة مدريد لا تزال تواصل هجومها على زيدان.
وفي هذا السياق، ركزت صحيفة "ماركا" على عدم ثبات نتائج ريال مدريد منذ عودة زيدان لتولي جهازه الفني في شهر أبريل الماضي ، مما جعله غير قادر على قيادة "المرينغي" لتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية ، وهو مؤشر يكشف بأنه لم يعثر حتى الآن على الوصفة العلاجية المناسبة لمداواة أزمة الفريق ، بعكس تجربته الأولى التي تخللتها سلسلة طويلة من الانتصارات المتتالية، ساهمت في تسجيله أرقاماً قياسية جديدة.
هذا ونجح زيدان خلال تجربته الأولى مع الفريق المدريدي ، في تحقيق ستة انتصارات متتالية ، منها خمسة انتصارات في شهر مارس و انتصار واحد في شهر ابريل على حساب يوفنتوس الإيطالي في الدور الربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.&
وكان ريال مدريد قد دشن منافسات الموسم الجاري ببطولة الدوري الإسباني بفوز ثمين قبل ان يتعثر و يسجل تعادلين ثم يعود إلى سكة الانتصارات، حتى أنه حقق ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري المحلي ، لكنه تلقى خسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا ، وبعدها عاد أبناء العاصمة للسقوط في فخ التعادل ثم تحقيق الانتصار على غرناطة ، إلا انهم تلقوا أول خسارة محلية على يد ريال مايوركا ، ثم تعثروا قارياً بتعادلهم امام بروج &البلجيكي المتواضع على ملعبهم بـ "السانتياغو بيرنابيو" في الجولة الأوروبية الثانية.
يشار الى أن زيدان يعيش ضغطاً رهيباً جعله على صفيح ساخن تزداد حرارته مع كل تعثر في ظل تقارير تحدثت عن قرب نهاية تجربته الثانية مع ريال مدريد ، لكن تأجيل المواجهة أمام برشلونة قد منح الفني الفرنسي فرصة البقاء لمدة أطول ، إذ كانت وسائل الإعلام و الجماهير قد رهنت مستقبل "زيزو" بالنتيجة التي سيحققها الفريق في موقعة "الكلاسيكو"، حيث كان الفوز سيمنحه جرعة معنوية كبيرة تعزز من فرصة استمراره، بينما الخسارة كانت ستطيح به من منصبه.