رياضة

بهدف منح الكرة الذهبية لمنافسه الأبدي رونالدو

مؤامرة فرنسية إيطالية مدريدية لإسقاط ميسي !

مؤامرة فرنسية إيطالية مدريدية لإسقاط ميسي ومنح الكرة الذهبية لمنافسه الأبدي رونالدو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من اعتقادنا أن نظرية المؤامرة عربية خالصة، إلا أن الأمور تجري في أوروبا بطريقة مشابهة، وخاصة حينما يتعلق الأمر بالصراع الأكثر إثارة وسخونة في تاريخ كرة القدم، والمقصود به صراع البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومنافسة الأبدي الأرجنتيني ليونيل ميسي، فقد أطلقت صحافة كتالونيا المقربة من برشلونة صرخات الشعور بالمؤامرة التي تقول إن ميسي يتعرض لها، وأشارت صحيفة سبورت البرشلونية الرياضية إلى أن مجلة فرانس فوتبول الفرنسية التي تمنح الكرة الذهبية، ومعها كورييري ديلو سبورت الإيطالية، وماركا المدريدية تتحالف فيما بينها من أجل رفع أسهم رونالدو في الحصول على الكرة الذهبية على حساب ميسي الذي يبدو الأحق بها وفقاً لترشيحات الجماهير.

إبحث عن فرانس فوتبول !

مجلة فرانس فوتبول أشعلت النار، وعلى الأرجح&&لن يكون هناك مخرج من المأزق الذي صنعته المطبوعة الفرنسية بطريقة تبدو متعمدة،&&حيث كانت تسعى إلى خطف الأضواء من جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد الإنفصال بين الجائزتين، وقد حصل ميسي على جائزة الفيفا العام الحالي، وبعثت فرانس فوتبول بفريق عمل إلى تورينو حيث يستقر رونالدو مع اليوفي، وقام الصحفيون الفرنسيون بإجراء حوار مطول مع رونالدو، مما أثار تساؤلات حول التوقيت، وما إذا كان يعني أنه مقدمة لمنح الجائزة لرونالدو في 2 ديسمبر المقبل.

تأييد إيطالي للنجم البرتغالي

كورييري ديللو سبورت الإيطالية لم تهدر الوقت، وحصلت على طرف الخيط من فرانس فوتبول، ونشرت في تقرير لها بالأمس أن حوار رونالدو مع المجلة الفرنسية يمهد الطريق له للحصول على الكرة الذهبية لعام 2019، على حساب ميسي وفان دايك لاعب ليفربول وهولندا، والذي يدخل الترشيحات بقوة هو الآخر، وفي مدريد عادت الصحافة المدريدية إلى رونالدو لتجديد دعمها له باعتباره نجماً سابقاً لريال مدريد، وأشارت صحيفة ماركا الشهيرة إلى أن النجم البرتغالي يقترب من الكرة الذهبية، واستطلعت آراء الجماهير عبر موقعها الإلكتروني في أحقية رونالدو بالتربع على عرش الكرة العالمية للمرة السادسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف