رياضة

ثلاث مواجهات ثنائية مرتقبة بين ليفربول وسيتي

ثلاث مواجهات ثنائية مرتقبة بين ليفربول وسيتي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يستضيف المتصدر ليفربول منافسه مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين، على ملعب أنفيلد ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، آملا في تعزيز صدارته بحثا عن لقب أول في البطولة المحلية منذ ثلاثة عقود.

وبات الفريقان في الأعوام الماضية أبرز منافسين على لقب الدوري، لاسيما في الموسم الماضي حين احتفظ سيتي بلقبه عبر إنهاء الموسم بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الذي يبدو في موقع القيادة هذا الموسم، ويأمل برفع كأس البطولة للمرة الأولى منذ تتويجه الأخير عام 1990.

وتلقى ليفربول في الموسم الماضي خسارة وحيدة في الدوري كانت على يد سيتي، بعدما كان قد ألحق بفريق مانشستر إحدى خسارتيه الوحيدتين محليا في موسم 2017-2018، وأقصاه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويتصدر ليفربول الترتيب برصيد 31 نقطة، بفارق خمس نقاط عن تشلسي الذي تقدم الى المركز الثاني موقتا بفوزه السبت على كريستال بالاس (2-صفر)، بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي تراجع الى المركز الثالث.

في ما يأتي عرض لثلاث منافسات ثنائية متوقعة في مباراة الغد، يرجح أن يكون لها تأثير حاسم في مسار المباراة لصالح أحد الطرفين: ليفربول الساعي الى توسيع الفارق في الصدارة، أو سيتي الباحث عن تقليص الفارق والإبقاء على آماله بنيل اللقب للموسم الثالث تواليا.

- ترنت ضد رحيم -

ستتجه الأنظار الى ما سيقدمه نجمان شابان يتشاركان قميص المنتخب الإنكليزي: الظهير الأيمن لليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد، وجناح سيتي رحيم ستيرلنغ الذي سبق له الدفاع عن ألوان الفريق الأحمر.

صنع ألكسندر-أرنولد (21 عاما) لنفسه دورا أساسيا لاسيما من خلال اختراقاته على الأطراف وقدراته على توفير كرات عرضية متقنة للثلاثي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو.

في مقابل ذلك، ينتقد البعض ألكسندر-أرنولد على المساحات التي يتركها خلفه في المنطقة الدفاعية، والتي قد تصيب فريقه في مقتل، مع تمتع سيتي بلاعب سريع ماهر على الجهة اليسرى هو سترلينغ (24 عاما).

انتقل الأخير من ليفربول الى الفريق الأزرق عام 2015 في صفقة قدرت بخمسين مليون جنيه استرليني، لكنه لم يتمكن منذ ذلك الحين من هز شباك فريقه السابق كلما حل ضيفا في أنفيلد. هل يكون هذا الموسم مختلفا، لاسيما وأن سترلينغ هو أفضل مسجل لفريقه في مختلف المسابقات، وهز الشباك 18 مرة في 20 مباراة مع ناديه والمنتخب؟

- فابينيو ضد دي بروين -

يحظى لاعب الارتكاز البرازيلي فابينيو بأهمية محورية في خطط مدربه الألماني يورغن كلوب، وهو ما دفعه الى إبقائه خارج المباراة ضد أستون فيلا في المرحلة الماضية، خشية نيله بطاقة صفراء كانت لتبعده عن مباراة الغد على خلفية تراكم الانذارات.

أطلق عليه كلوب لقب "دايسون" (شركة بريطانية تعرف بصناعة أدوات كهربائية لاسيما تلك المخصصة لتنظيف السجاد) نظرا لقدرته على قطع الكرات ومنح فريقه الاستحواذ في منطقة منتصف الملعب.

وأوضح كلوب "مهمة اللاعب الرقم 6 في كرة القدم الحديثة مهمة جدا، وكلما كان محاطا بلاعبين هجوميين، كلما أصبحت أهم. لكنه ليس فقط لاعبا قادرا على غلق المساحات أو قطع الكرات، هو لاعب كرة قدم جيد أيضا".

في المقابل، يحضر البلجيكي كيفن دي بروين صاحب الأداء المحوري في منتصف ملعب سيتي لاسيما على صعيد تزويد لاعبي الهجوم بالكرات المتقنة، أو محاولة التسديد من بعيد. غاب في الموسم الماضين عن اللقاءين ضد ليفربول بسبب الإصابات التي عانى منها طويلا، ويتوقع أن يكون حضوره هذا الموسم حاسما في طموح فريقه الاحتفاظ باللقب.

برز دي بروين في هذا الموسم، وكان لغيابه عن التشكيلة الأساسية وقع واضح في المباراتين اللتين خسرهما فريقه في الدوري المحلي هذا الموسم أمام نوريتش سيتي (2-3) وولفرهامبتون (صفر-2).

- مانيه ضد ووكر -

صب مدرب سيتي جوسيب غوارديولا انتقاداته في المرحلة الماضية على المهاجم السنغالي لليفربول ساديو مانيه، بعد تسجيل الأخير هدف الفوز المتأخر (2-1) على أستون فيلا، معتبرا أنه يتعمد السقوط في منطقة الجزاء بغرض خداع الحكام لنيل ركلة جزاء.

نال مانيه في تلك المباراة انذارا على خلفية سقوط اعتبر متعمدا في المنطقة. لكن في 2019، يبدو الدولي السنغالي مصدر الخطر الهجومي الأكبر بالنسبة الى ليفربول، حيث سجل 27 هدفا على امتداد العام، ويتوقع أن يضطر دفاع سيتي الى فرض رقابة عليه الأحد، أكبر من تلك المخصصة لزميليه صلاح وفيرمينو.

بعد موسم أبعد فيه بشكل كبير من التشكيلة الأساسية، بات كايل ووكر هذا الموسم خيارا أساسيا لغوارديولا في مركز الظهير الأيمن على رغم التعاقد مع البرتغالي جواو كانسيلو من يوفنتوس الإيطالي هذا الصيف.

وسيكون ووكر أمام مهمة صعبة تتطلب منه كبح سرعة مانيه ومراوغاته، والحد من خطورة الظهير الاسكتلندي أندرو روبرتسون الذي يقدم على الجهة اليسرى، أداء لا يقل أهمية عن زميله ألكسندر-أرنولد على اليمنى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف