في تصفيات كأس أوروبا
ثنائية رامسي تؤهل ويلز وانتصاران كاسحان لالمانيا وهولندا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سجل لاعب وسط ويلز ارون رامسي العائد الى صفوف منتخب بلاده بعد الاصابة، هدفين ليقوده الى الفوز المجر 2-صفر الثلاثاء في كارديف ويصبح بالتالي آخر المتأهلين مباشرة الى نهائيات كأس اوروبا 2020 لكرة القدم، في حين حقق المنتخبان الالماني والهولندي انتصاراين ساحقين على ايرلندا الشمالية 6-1 وعلى استونيا 5-صفر.
وكان رامسي يخوض اول مباراة له اساسيا في صفوف ويلز في هذه التصفيات بعد الاصابات الكثيرة التي تعرض لها.
ورفعت ويلز رصيدها الى 14 نقطة وانتزعت المركز الثاني من المجر ولحقت بكرواتيا المتصدرة الى النهائيات.
وحسمت ويلز البطاقة العشرين الأخيرة المؤهلة مباشرة غلى العرس القاري، فلحقت بانكلترا، تشيكيا، المانيا، هولندا، اوكرانيا، روسيا، ايطاليا، اسبانيا، بلجيكا، فنلندا، تركيا، البرتغال، سويسرا، الدنمارك، كرواتيا، السويد، بولندا، النمسا، فرنسا.
وتتبقى اربع بطاقات ستوزع في اذار/مارس المقبل على اثر الملحق الذي سيجمع 16 منتخبا.
وتسحب قرعة النهاية في 30 الحالي في بودابست.
وكانت ويلز حققت المفاجأة في النسخة الاخيرة التي اقيمت في فرنسا عام 2016 حيث بلغت الدور نصف النهائي قبل ان تخسر امام البرتغال التي توجت باللقب لاحقا، علما بان ويلز كانت تشارك في اول بطولة كبرى منذ مونديال 1958 في السويد حينها.
وقال رامسي "امضينا افضل اوقات عمرنا في نسخة فرنسا وبالتالي كنا مصممين على المشاركة في البطولة القارية مجددا. لقد غبت عن مباريات كثيرة في التصفيات لكني ساهمت في النهاية".
وعلق زميله وقائد منتخب ويلز غاريث بايل على مساهمة رامسي بقوله "كان يدين للمنتخب بهذه المساهمة. انه لاعب من الطراز العالمي وامر رائع عودته الى صفوف المنتخب وقد ساعدنا كثيرا من خلال هدفيه في التأهل".
وقدم المنتخب الويلزي احد افضل عروضه في التصفيات ونجح رامسي في استغلال تمريرة عرضية متقنة من جناح ريال مدريد غاريث بايل ليتابعها برأسه من مسافة قريبة داخل الشباك بعد مرور ربع ساعة ليريح اعصاب زملائه وانصار الفريق.
وتدين ويلز بالتأهل ايضا الى حارس مرماها واين هينيسي الذي تصدى لكرتين خطيرتين لدومينيك تشوبوشلاي ورولاند تشالاي قبل نهاية الشوط الاول.
وفي مطلع الشوط الثاني، اضاف رامسي الهدف الثاني لفريقه اثر تلقيه كرة من كيفر مور ليتابعها داخل الشباك.
واستمرت افضلية ويلز وكاد بايل ثم مهاجم مانشستر يونايتد الشاب دانيال جيمس يضيفان الثالث لكن كلا منهما أخطأ المرمى بسنتيمترات قليلة.
- الصدارة لالمانيا على حساب هولندا -
وحسمت ألمانيا صدارة المجموعة الثالثة على حساب غريمتها هولندا، بفوزه الساحق بنكهة بافارية على ضيفه الإيرلندي الشمالي 6-1.
وسجل نجم بايرن ميونيخ سيرج غنابري ثلاثية "هاتريك" في الدقائق 19 و47 و60 رافعا رصيده الى 13 هدفا في 13 مباراة دولية، وأضاف زميله في النادي البافاري لاعب الوسط ليون غوريتسكا ثنائية في الدقيقتين 43 و73، قبل أن يختتم لاعب وسط بوروسيا دورتموند المهرجان في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع، بعدما افتتحت إيرلندا الشمالية التسجيل عبر ميكايل سميث (7).
على ملعب "كومرتسبانك أرينا" في فرانكفورت، حافظت ألمانيا على الصدارة التي انتزعتها مع بطاقة التأهل إلى النهائيات السبت بفوزها على بيلاروسيا 4-صفر، لتضمن تواجدها في المستوى الأول خلال قرعة النهائيات المقررة في 30 الشهر الحالي.
وكان رجال المدرب يواكيم لوف بحاجة إلى تجديد الفوز على إيرلندا الشمالية بعدما كانوا تغلبوا عليها ذهابا خارج قواعدهم 2-صفر، من اجل ضمان المركز الأول بغض النظر عن نتيجة مباراة هولندا مع ضيفتها إستونيا، وهو ما حققته لترفع رصيدها إلى 21 نقطة بفارق نقطتين أمام هولندا التي لم ينفعها فوزها على إستونيا 5-صفر.
وبعد أن اكتفت بالفوز في أربع مباريات فقط من أصل 16 خاضتها، إن كان وديا أو في مونديال روسيا 2018 ودوري الأمم الأوروبية، استعادت ألمانيا شيئا من هيبتها التي فقدت خصوصا بعد تنازلها عن اللقب العالمي بخروج من الدور الأول صيف 2018، بخروجها فائزة في سبع من مبارياتها التسع الأخيرة (هزيمة واحدة خلال هذه السلسلة كانت ضد هولندا في التصفيات الحالية).
- ثلاثية فينالدوم -
وفي المباراة الثاني، فرض لاعب ليفربول الإنكليزي جورجينيو فينالدوم نفسه نجما لمباراة منتخب بلاده وضيفه الاستوني ثلاثية من الخماسية النظيفة التي فاز بها المنتخب البرتقالي.
وسجل فينالدوم الذي حمل شارة القائد في غياب زميله في الفريق الانكليزي فيرجيل فان دايك لاسباب شخصية، أهدافه في الدقائق 6 و66 و78، وأضاف ناثان أكي (19) ومايرون بوادو (87) الهدفين الآخرين.
وكانت هولندا ضمنت السبت العودة الى ساحة الكبار وتعويض خيبة الغياب عن كأس أوروبا 2016 ومونديال روسيا 2018، بتأهلها إلى النهائيات المقبلة.
ويمني الهولنديون النفس بأن يتكرر سيناريو 1988 حين توجوا أبطالا لأوروبا بعد أن غابوا عن البطولات الكبرى الثلاث التي سبقتها، أي نهائيات مونديالي 1982 و1986 وكأس أوروبا 1984.
-العلامة الكاملة لبلجيكا-
وأنهى منتخب بلجيكا التصفيات بالعلامة الكاملة بفوزه الساحق على ضيفه القبرصي 6-1.
وسجل كريستيان بينتيكي (16 و67) وكيفن دي بروين (35 و41) ويانيك كاراسكو (44) وكيبروس كريستوفورو (51 خطأ في مرمى فريقه) أهداف بلجيكا ردا على افتتاح الضيوف للتسجيل عبر نيكولا لاونو في الدقيقة 14.
وهو الفوز العاشر لبلجيكا (30 نقطة) لتحذو حذو إيطاليا متصدرة المجموعة العاشرة، علما بأنها الوحيدة إلى جانب إيطاليا متصدرة المجموعة العاشرة حققت العلامة الكاملة في التصفيات.
وعزز المنتخب الروسي وصافته برصيد 24 بفوزه على سان مارينو بخمسة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها دالير كوزيايف (3) وسيرغي بيتروف (19) وأليكسي ميرانتشوك (49) وأليكسي إيونوف (56) ونيكولاي كومليتشينكو (78).