قرار أوجييه بالرحيل يدفع سيتروين للانسحاب من بطولة العالم للراليات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن فريق سيتروين الفرنسي الأربعاء انسحابه من بطولة العالم للراليات عام 2020، بعد قرار سائقه بطل العالم ست مرات سيباستيان أوجييه بمغادرة صفوفه نهاية الموسم الحالي وذلك قبل عام من إنتهاء عقده الحالي.
وكتب الفريق الفرنسي على تويتر "في أعقاب قرار سيباستيان أوجييه بمغادرة سيتروين رايسينغ في نهاية الموسم الحالي من بطولة العالم للراليات، قرر الفريق إنهاء برنامجه الرياضي في الـ +دبليو آر سي+ بسبب عدم توفر سائق متاح لموسم 2020".
وعاد أوجييه (35 عاما) إلى فريقه السابق سيتروين مطلع العام الحالي بعقد لمدة عامين في سعيه للفوز بلقب عالمي سابع تواليا مع ثالث صانع مختلف بعد فولكسفاغن (2013-2018) و"أم - سبورت" (2017-2018)، إلا أنه حلّ ثالثا في ترتيب السائقين خلف المتوج حديثا الإستوني أوت تاناك (تويوتا) والبلجيكي تييري نوفيل (هيونداي).
وبدوره حل الصانع الفرنسي ثالثا في ترتيب الفرق خلف الفائز هيونداي وتويوتا بدون أن يتمكن من توفير لأوجييه سيارة منافسة على اللقب، ما دفع الفرنسي لاتخاذ قرار الرحيل في مغامرته الثانية مع الفريق الذي دافع عن الوانه منذ بداياته في الراليات عام 2008 حتى 2011، قبل أن يغادر إلى فولكسفاغن بسبب نشوب خلاف داخلي مع مواطنه بطل العالم تسع مرات سيباستيان لوب.
وما زال مصير، أوجييه ثاني اكثر السائقين تتويجا بالالقاب خلف لوب، مجهولا إلا ان اسمه تردد اكثر من مرة من ناحية فريق تويوتا للحلول بدلا من تاناك بعدما قرر الاخير بعد تتويجه بايام قليلة الانتقال من الصانع الياباني إلى الكوري الجنوبي هيونداي.
ويمكن ربط رحيل سيتروين عن الـ "دبليو آر سي" بقرار عودة بيجو، وهي العلامة التجارية الثانية في مجموعة "بي اس ايه"، إلى بطولة العالم للتحمل (دبليو إي سي) بدءا من موسم 2022- 2023، بحسب ما اعلن الصانع الفرنسي في 13 من الشهر الحالي.
ويتضمن سجل سيتروين في بطولة العالم للراليات الفوز بلقب الصانعين ثماني مرات، إلى تسعة ألقاب للسائقين كانت جمعيها من نصيب لوب، كما حقق الفريق 102 إنتصارين، وهو رقم قياسي وصعد إلى منصة التتويج 257 مرة.
وفرض الصانع الفرنسي وجوده في البطولة العالمية لاعوام طويلة تخللها المغادرة والعودة مرات عدة، وآخرها عام 2016 عندما رحل الفريق عن المراحل الخاصة بالسرعة قبل أن يعود في العام التالي، لكن بدون أن يستعيد بريقه السابق، اذ فاز بستة راليات فقط من اصل 40 سباقا شارك فيها في تلك الفترة.