انقاذ ارجنتيني ليوفنتوس وانتر يحتفظ بفارق النقطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قاد الأرجنتينيان غونزالو هيغواين وباولو ديبالا حامل اللقب والمتصدر يوفنتوس الى قلب تأخره أمام مضيفه أتالانتا والفوز عليه بصعوبة 3-1، السبت في المرحلة 13 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن فارق النقطة الواحدة بقي مخيما مع مطارده انتر الفائز على ارض تورينو 3-صفر.
وبرغم ادائه المخيب على الاقل في أول ساعة من المباراة، بقي يوفنتوس الوحيد دون خسارة في الدوري، رافعا رصيده الى 35 نقطة من أصل 39 ممكنة، مقابل 34 لانتر الذي يحقق موسما جيدا مع مدربه الجديد انتونيو كونتي.
وكان أتالانتا، الباحث عن فوزه الاول على يوفنتوس منذ 2001، الطرف الافضل في بداية المباراة وأهدر له الغامبي موسى بارو ركلة جزاء في العارضة اثر لمسة يد على الالماني سامي خضيرة (17)، وتألق حارسه البولندي فويتشيخ تشيشني ومدافعه الهولندي الشاب ماتيس دي ليخت في الذود عن منطقة "بيانكونيري".
وخاض يوفنتوس، المتوج بلقب الدوري في آخر 8 مواسم، المباراة دون نجم هجومه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، لاصابته.
وكان مدربه ماوريتسيو ساري قد أشار الى وضع يوفنتوس برنامجا خاصا لرونالدو من أجل مشاركته الثلاثاء ضد أتلتيكو مدريد الاسباني في دوري ابطال اوروبا.
وكانت مباراة يوفنتوس الاخيرة ضد ميلان شهدت قيام ساري باخراج رونالدو (34 عاما) من الملعب في الدقيقة 54 زاعما بانه يعاني من مشكلة طفيفة في ركبته، فغادر النجم البرتغالي الملعب غاضبا لاستبداله ما شكل مادة دسمة للصحافة في ايطاليا والبرتغال.
وقال ساري بعد الفوز الصعب "كانت مباراة حماسية بايقاع وقوة مرتفعين، وهذا من النوادر في الدوري الايطالي. فقدنا تركيزنا بعد ركلة الجزاء، ففكرنا بكل شيء ما عدا كرة القدم وسمحنا لاتالانتا بالسيطرة. لقد استحقوا التقدم".
وتابع "كنا محظوظين بالمعادلة بعد معمعة خلافا لمجريات اللعب، وبعد أظهرنا ايماننا بالفوز.. كان (المدرب الاسباني بيب) غوارديولا محقا تماما بالقول ان مواجهة اتالانتا كزيارة طبيب الاسنان، حتى لو تخرج مرتاحا سيظل الامر مؤلما".
وغاب عن يوفنتوس ظهيره الايسر البرازيلي اليكس ساندرو الذي عاني من اصابة عضلية تعرض لها في صفوف منتخب بلاده، بالاضافة الى الفرنسي بليز ماتويدي.
وتقدم أتالانتا بهدف الالماني روبن غوسنس بعد عرضية جميلة من الشاب بارو (55).
عادل هيغواين بتسديدة ارتدت من الدفاع (74)، ثم منح فريقه التقدم للمرة الاولى بعد عرضية متقنة من الظهير خوان كوادرادو (82)، اعترض عليها كثيرا لاعبو اتالانتا بسبب لمسة يد على الكولومبي.
وفي الوقت بدل الضائع، لعب هيغواين كرة الى ديبالا الذي حسم المواجهة بهدف ثالث (90+2).
وقال هيغواين "عرفنا ان هذه المباراة ستكون معقدة كثيرا، فأتالانتا قوي جدا على ارضه وقد تقدم في النتيجة الى اهداره ركلة جزاء".
وتابع "كان اداء ناضجا وحصدنا ثلاث نقاط هامة في السباق على السكوديتو (اللقب)".
ورأى مدرب أتالانتا جانبييرو غاسبيريني الذي عجز فريقه عن الفوز للمباراة الرابعة تواليا "كان أتالانتا ممتازا لغاية هدف التعادل الفوضوي والمحظوظ ليوفنتوس. كنا نستحق الفوز حتى هذه النقطة. للاسف ارتفعت معنويات يوفنتوس بعد التعادل، فسجلوا هدفين متأخرين ولم يسمح لنا الوقت بالرد".
- فوز سهل لانتر -
وفي المباراة الثانية، بكر انتر في حسم مواجهته مع تورينو، من خطأ في الرقابة حيث انطلق الارجنتيني لاوتارو مارتينيز سريعا وسدد منفردا في مرمى المضيف (12). وضاعف "نيراتزوري" تقدمه عبر مدافعه الهولندي ستيفان دي فري اثر ضربة ركنية (32).
وفي الشوط الثاني، حسم البلجيكي روميلو لوكاكو المواجهة بتسجيله الهدف الثالث بعد تمريرة من الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش (55)، رافعا رصيده الى 10 أهداف في المركز الثاني في ترتيب الهدافين وبفارق اربعة عن المتصدر تشيرو ايموبيلي.
وفي مواجهة بين عملاقين جريحين، تعادل ميلان وضيفه نابولي 1-1. وهذه المرة الخامسة تواليا يفشل نابولي، سابع الترتيب ووصيف الموسم الماضي، بتحقيق الفوز، في ظل خلافات ادارية كبيرة داخل النادي الجنوبي، وذلك قبل مواجهة ليفربول بطل اوروبا الاربعاء المقبل في المسابقة القارية الاولى.
اما ميلان الثالث عشر، فتابع نتائجه السلبية، وهو لم يفز سوى مرة في آخر ست مباريات.
وافتتح نابولي التسجيل عن طريق لاعبه الجديد المكسيكي هيرفينغ لوزانو برأسية بعد ان صدت العارضة كرة لورنتسو إنسينيي (24)، قبل ان يعادل بسرعة جاكومو بونافنتورا لميلان بتسديدة رائعة (29).