رياضة

ليونغبرغ متحفظ حول مستقبله مع أرسنال

ليونغبرغ متحفظ حول مستقبله مع أرسنال
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رأى السويدي فريدي ليونغبرغ الذي عيّن بديلا لسلفه المقال الاسباني&اوناي ايمري على رأس الجهاز الفني لفريق ارسنال الإنكليزي لكرة القدم، بشكل موقت السبت، انه من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيصبح مدربا دائما.

وكان ايمري أقيل الجمعة لسوء نتائج الفريق بعد أقل من سنتين على التعاقد معه، وعين ليونغبرغ الذي شغل منصب مساعده بدلا منه بشكل موقت.

واعتبر ليونغبرغ (42 عاما) الذي سيكون على موعد الأحد مع أول مبارياته في الدوري الإنكليزي الممتاز، عندما يقود فريق ارسنال للمرة الأولى أمام نوريتش لقناة "سكاي سبورتس" الإنكليزية انه من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيصبح مدربا دائما بحسب رغبته.

وقال لاعب الوسط السابق "سنرى في المستقبل. انها مسؤولية كبيرة وحالياً أنا سأخوضها مباراة تلو الأخرى".

وستكون المهمة الأولى للاعب خط وسط ارسنال السابق ايقاف سلسلة النتائج المخيبة للفريق حيث فشل بتحقيق الفوز في اخر سبع مباريات، وهي أسوأ فترة له منذ 1992 في حقبة المدرب جورج غراهام الذي فشل بدوره في تحقيق الانتصار خلال ثماني مباريات متتالية.

ويحتل آرسنال المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر، فيما يفصله عن تشلسي الرابع (اخر مركز يؤهل إلى دوري أبطال أوروبا) ثماني نقاط.

ولم يكشف ليونغبرغ الذي خاض مع ارسنال كلاعب اكثر من 200 مباراة في تسع سنوات، فاز خلالها بكأس الاتحاد الإنكليزي ثلاث مرات عن أي جدول زمني لفترة تعويضه لإيمري.&

وقال "لا، لا يوجد مؤشر على طول أو قصر المدة. قالوا لي فقط أن اركز على المباراة المقبلة، وأن أقدم أفضل ما لدي".

واشار ليونغبرغ إلى أنه فخور باختياره على الأقل في الوقت الحالي لاعادة احياء أرسنال، "إنه لشرف عظيم، عظيم جداً"

واضاف "هذا ما أشعر به. أشعر بهذه الطاقة في داخلي. إنها خاصة (...) بالطبع هناك حزن بسبب ما حدث للنادي وأين نحن، ولكن أيضا هناك الإثارة لما يمكننا القيام به للمستقبل وأيضا للغد. إنه لشرف عظيم ولقد قلت للاعبين +أنتم أيها الرجال قوموا بالعمل وسأحاول مساعدتك ودعمك+ إذا لعبت كرة قدم جيدة وحصلت على نتائج، فلا يوجد شيء أفضل من ذلك لرفع الروح المعنوية".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف