رياضة

مورينيو يطمح للمراكز الأولى مع توتنهام

مورينيو يطمح للمراكز الأولى مع توتنهام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رأى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام الجمعة أن فريقه الجديد سينهي الدوري الإنكليزي الممتاز في المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم.

وتبدو فرص تحقيق هدف البرتغالي قريبة المنال، خصوصا أنه استلم الفريق متخلفاً بفارق 12 نقطة عن تشلسي (الرابع)، ونجح بقيادته لتقليصها في أقل من شهر إلى ست نقاط وأصبح سابعاً برصيد 23 نقطة، بعد تحقيق الفريق ثلاثة انتصارات وخسارة واحدة.

وسيكون فريق مورينيو الأحد على موعد مع مباراة لا تخلو من الصعوبة امام ولفرهامبتون السادس الذي يتقدم عليه بنقطة واحدة، وذلك قبل لقائه الأحد التالي مع تشلسي الذي أشرف على تدريبه مرتين (2004-2007 و2013-2015).

ويأمل مورينيو تخطي الفريقين وتحقيق المزيد من النقاط في محاولة للعودة إلى المكان الذي ينتمي إليه توتنهام.

قال في مؤتمر صحافي عشية المباراة "نعرف أين ننتمي. لا ننتمي إلى الجزء الثاني من الجدول الذي كنا فيه، ولا ننتمي حتى إلى المركز السابع أو الثامن حيث نحن في هذه اللحظة. نعرف إلى أين ننتمي ونؤمن في نهاية الموسم بأننا سنكون هناك".

ورأى البرتغالي انه يحتاج إلى وقت لكن الفريق لديه "الموهبة والرغبة" في التحسن.&

وخاض المدرب البالغ من العمر 56 عاماً ست مباريات (أربع في الدوري الممتاز واثنتان في دوري الابطال) في 21 يوماً، فاز في اربع منها وخسر في اثنتين، بشكل لم يتح له قضاء وقت كاف مع المجموعة لتنفيذ أفكاره بالكامل.

وتخف وطأة جدول المباريات بشكل طفيف في كانون الثاني/يناير المقبل، إذ ينوي مورينيو أن يكون في ميدان التدريب بدلا من محاولة التعاقد مع لاعبين جدد. وقال "أريد أن أعمل. سيكون لدي وقت للعمل، وهو ما لا املكه الآن".

واضاف "انه أمر محبط انه لا يمكنك القيام بأمر ما في التدريب. أنا أشتكي كل يوم لفريقي المساعد من ذلك، أنا أحب العمل قبل الموسم. وهو ما لا املكه".

وحصل مورينيو على أول نظرة حقيقية على بعض لاعبيه المهمشين في المباراة التي خسرها امام بايرن ميونيخ الألماني الأربعاء في دوري الأبطال 1-3، حيث أشرك لاعبين لأول مرة في التشكيلة الاساسية تحت قيادته على غرار راين سيسينيون وكايل ووكر-بيترز والارجنتينيين جيوفاني لوسيلسو وخوان فويث، وفيها نجح الشاب سيسينيون بتسجيل الهدف الوحيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف