تشافي سعيد في السد رغم حلمه ببرشلونة

أكد الإسباني تشافي الإثنين سعادته بتجربته التدريبية القصيرة مع نادي السد القطري، على رغم تأكيده حلمه بتدريب فريقه السابق برشلونة الإسباني، وذلك عشية خوض مباراة تحديد المركز الخامس في بطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم ضد الترجي التونسي.

وقال في مؤتمر صحافي "لا يمكنني ان أخفي أن أحد أحلامي هو تدريب برشلونة بالطبع، لكن لا أعتقد أنه سيكون قريبا، هذا القرار لا يعود إلي".

وأضاف "أنا سعيد جدا بتدريب هذه المجموعة من اللاعبين (...) أنا أستمتع بالمشروع، بالطبع علي أن أتحسن، أن أكتسب الخبرة، أن أحسّن نفسي، لكني سعيد. أحب كرة القدم، أحب اللاعبين (...) علي مواصلة العمل بجد لكن استمتع بالمسار".

وتولى النجم الإسباني السابق تدريب السد في صيف العام الحالي بعدما أعلن اعتزال مزاولة كرة القدم كلاعب في صفوفه. وأمضى تشافي غالبية مسيرته مع النادي الكاتالوني حيث نشأ، قبل الانضمام الى السد في العام 2015.

وتابع النجم السابق المتوج مع منتخب بلاده بلقب مونديال 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012: "انا سعيد بأداء اللاعبين والشخصية التي لعبنا بها، لكننا لسنا سعداء بالكامل طبعا لأن الأمر يتعلق بالنتائج"، في إشارة الى الخسارة في الدور الثاني من مونديال الأندية أمام مونتيري المكسيكي 2-3.

وبشأن المباراة ضد الفريق التونسي الثلاثاء على ستاد خليفة، أكد تشافي انها ستكون "صعبة في مواجهة فريق يضم العديد من اللاعبين الجيدين والذين يعملون بشكل جيد، لهذا هم هنا، هم أبطال إفريقيا" في الموسمين الماضيين.

وكان تشافي اعتبر أن الأخطاء التي ارتكبها الفريق في المباراة الأولى هي التي تسبب بإقصائه على أرضه وأمام جمهوره، معتبرا أن على بطل قطر تحسين هذا الأداء اذا ما أراد الذهاب أبعد في المنافسات.

وردا على سؤال عمن يتحمل المسؤولية، قال الظهير الأيسر عبد الكريم حسن "نحن فريق كامل، اذا نخسر نفوز كفريق واذا نكسب نكسب كفريق".

وتابع "ممكن ان تحصل أخطاء (..) وهذه ليست نهاية العالم".

- "ليسوا أبطال آسيا" -

وخسر الترجي في مباراة الدور الثاني أمام الهلال السعودي بهدف نظيف.

وفي المؤتمر الصحافي للترجي، تحدث مجدي تراوي، مساعد المدرب معين الشعباني، عن سعي الفريق الى تكرار ما حققه العام الماضي في مونديال الأندية الذي أقيم في الإمارات، لجهة تحقيق المركز الخامس مجددا.

وقال "غدا مباراة على المركز الخامس، فزنا به في النسخة الماضية (على حساب غوادالاخارا المكسيكي)، وسنسعى الى ذلك مجددا ضد منافس لديه لاعبين ممتازين ومن مستوى عالٍ".

وأضاف "على المستوى العالي على اللاعب دائما أن يكون قويا ذهنيا. هذه مشاركتنا الثانية على التوالي" لكن مع تغييرات كبيرة طالت تشكيلة الفريق، مؤكدا ان اللاعبين الجدد "ما زالوا يتعلمون (...) لديهم حظ كبير ان يكونوا في الترجي ويكونوا في كأس العالم".

من جهته قال الحارس رامي الجريدي "ستكون مباراة صعبة، أهم شيء هو الفوز الذي سيضعنا في المرتبة الخامسة"، مضيفا "نحترم فريق السد ونحترم تاريخه، لكن بالنسبة إلينا هو ليس بطل آسيا، ونحن أبطال إفريقيا".

ويلتقي الهلال مع فلامنغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية في نصف النهائي الأول الثلاثاء، عشية نصف النهائي الثاني بين ليفربول الإنكليزي بطل أوروبا ومونتيري بطل الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).