برشلونة يستضيف ريال مدريد في "كلاسيكو الليغا" بأفضلية تاريخية على "الكامب نو"

تعتبر المواجهة التي تجمع برشلونة بضيفه ريال مدريد في "كلاسيكو الأرض" ضمن الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني مختلفة تماماً عن المواجهات التي عرفتها المواسم الأخيرة من حيث وضعية كل فريق في جدول ترتيب البطولة .

وعلى عكس المواسم الماضية، فإن "كلاسيكو" الموسم الجاري سيُقام، والفريقان يتصدران معاً جدول الترتيب ، وهو الامر الذي يرفع من قيمة المواجهة ، ويعزز فرصة الفائز في المنافسة على لقب "الليغا".

وبعد مرور 16 جولة من عمر البطولة، فإن برشلونة وريال مدريد يتقاسمان الصدارة مع افضلية طفيفة لصالح الأول ، حيث جمعا 35 نقطة ، لكنّ الكتالونيين يملكون فارقاً تهديفياً افضل بعدما سجلوا 43 هدفاً بينما تلقت شباكهم 20 هدفاً ، في حين سجل المدريديون 33 هدفاً وولج مرماهم 12 هدفاً.

ومن اللافت للنظر بأن الغريمين لديهما هدّافان يملكان نفس الرصيد التهديفي، حيث يتصدر المهاجم الارجنتيني ليونيل ميسي هدافي برشلونة بـ 12 هدفاً ، و هو نفس الرصيد الذي سجله المهاجم الفرنسي كريم بن زيمة ، وجعله على رأس هدّافي ريال مدريد.

ورغم أن قطبي الكرة الإسبانية يمتلكان ذات الرصيد النقطي ، إلا ان برشلونة خسر مباريات اكثر بعدما سقط في ثلاث مواجهات امام اتلتيك بيلباو و غرناطة و ليفانتي ، في حين ان ريال مدريد خسر مباراتين فقط ضد ريال مايوركا ، لكنه وقع في فخ التعادل خمس مرات.

كما يمتلك برشلونة افضلية تاريخية في موقعة "الكلاسيكو" التي احتضنها "الكامب نو" وفق ما &اوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية .

وبحسب الإحصائيات، فإن الغريمين&تقابلا على ملعب "الكامب نو" 89 مرة منذ انطلاق بطولة الدوري المحلي ، نجح خلالها برشلونة في تحقيق 50 انتصاراً مقابل 20 انتصاراً لريال مدريد ، بينما كان&التعادل سيد الموقف في 19 مناسبة ، أما على صعيد التهديف ، فقد سجل الهجوم الكتالوني 178 هدفاً بينما لم يحرز الهجوم المدريدي سوى 105 أهداف.

وخلال المواجهات العشر الأخيرة التي جمعت الفريقين، فإن برشلونة كان الطرف الافضل كلما خاض "الكلاسيكو" على ارضه وبين جماهيره، حيث حقق خمسة انتصارات، فيما لم يخسر سوى مرتين بينما تعادل الغريمان في ثلاث مباريات.

وعلى الصعيد النتيجة الأكبر بين الفريقين ، فقد جاءت الأولى لصالح برشلونة عندما فاز بخمسة اهداف نظيفة في موسم (2010-2011) أبان الفترة التي أشرف خلالها المدرب الإسباني بيب غوارديولا على الجهاز الفني الكتالوني ، فيما جاءت الثانية لصالح ريال مدريد عندما حقق الانتصار بخمسة اهداف مقابل هدف في الموسم الماضي (2018-2019).

وأخيراً فقد نجح ابناء العاصمة مدريد في الفوز على أبناء الإقليم الكتالوني مرتين في "الكامب نو" ، حيث كانت الأولى في عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو موسم (2011-2012) بنتيجة هدفين لهدف، وساهم هذا الفوز في تتويجهم بلقب الدوري المحلي ، و إنهاء هيمنة برشلونة على البطولة ، ثم تكرر السيناريو في التجربة التدريبية الأولى للفرنسي زين الدين زيدان خلال مرحلة الإياب من موسم (2015-2016) وبنتيجة بهدفين لهدف، حيث كادت &تلك الخسارة ان تعصف بآمال "البارسا" في الاحتفاظ بلقبه.