رياضة

ينافسه عليها ساديو ماني ومحمد صلاح

وضعية محرز في مانشستر سيتي تضعف حظوظه بإحراز جائزة افضل إفريقي

محرز قد حقق جائزة افضل لاعب إفريقي عام 2016
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتواجد الدولي الجزائري رياض محرز جناج نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في موقف ضعيف لمنافسة &السنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح على جائزة افضل لاعب إفريقي لعام 2019 .

ويستعد الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) لإعلان المتوج بجائزة افضل لاعب إفريقي في السابع من شهر يناير القادم ، والتي رشح لها ثلاثي جزائري على رأسهم رياض محرز الذي قاد منتخب بلاده للفوز على منتخب السنغال وإحراز لقب كأس أمم إفريقيا التي اقيمت في مصر خلال الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو من العام الجاري .

و رغم اهمية وقيمة الإنجاز القاري الذي حققه محرز مع الجزائر ، والألقاب الثلاثة مع نادي مانشستر سيتي ، إلا ان حظوظه تبدو اقل من ماني و صلاح بعدما تراجع حضوره في تشكيلة الفريق الأساسية مع بداية الموسم الرياضي الجاري ، حيث خرج من حسابات مدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي اكتفى الإشادة بقدراته وهو على مقاعد البدلاء.

وتؤكد المعطيات الحالية بأن جائزة عام 2019 ستكون لماني أو صلاح بعدما تألقا&كثيراً وساهما في إحراز ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ، وتربع الفريق لجدول ترتيب الدوري الإنكليزي دون خسارة خلال الموسم الجاري، بعدما سجل كل منهما تسعة اهداف حتى الآن.

وكان محرز قد حقق جائزة افضل لاعب إفريقي عام 2016 بعدما قاد ناديه السابق ليستر سيتي لإحراز لقب الدوري الإنكليزي، إلا ان المهاجم المصري محمد صلاح نجح بعد ذلك في نيل الجائزة عامي 2017 و2018.

هذا ولم يشارك محرز سوى في 20 مباراة حتى الآن في مجمل الاستحقاقات الرسمية ، منها 13 مباراة في بطولة الدوري الإنكليزي سجل خلالها اربعة اهداف فقط وصنع مثلها ، بينما خاص خمس مباريات في دوري أبطال أوروبا ، سجل خلالها هدفاً وحيداً ، وصانعاً لزملائه اربع تمريرات سانحة للتسجيل.

ورغم ان محرز بصم على أداء كبير في المباراة التي جمعت مانشستر سيتي بتشيلسي في الجولة الثالثة عشرة من بطولة الدوري الإنكليزي ، إلا ان غوارديولا عاد ليضعه خارج التشكيلة الاساسية .

وفي وقت &يراهن محرز على إنجازه مع المنتخب الجزائري في البطولة الإفريقية لتعزيز فرصته للفوز بالجائزة ، إلا ان تاريخ الجائزة في السنوات التي تزامنت مع تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا يؤكد بأن الاتحاد القاري يمنح الأولوية للاعبين الذين يتألقون مع أنديتهم على الساحة الأوروبية ، على غرار ما حدث مع المهاجم الغابوني بيير ايمريك اوباميونغ الذي توج بالجائزة عام 2015 بعدما تألق مع نادي بروسيا دورتموند الألماني رغم أنه لم يقدم الكثير مع منتخب بلاده في الاستحقاق القاري، بالإضافة إلى محمد صلاح الذي نال الجائزة عام 2017 بفضل تألقه مع روما الإيطالي ، رغم ان مصر فشلت في إحراز اللقب القاري ، كما تكرر الأمر نفسه مع العاجي يايا توريه الذي توج بالجائزة عام 2013 عندما كان يلعب لصالح مانشستر سيتي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف