ويليان يقود تشلسي للفوز على توتنهام ويونايتد يسقط امام المتذيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قاد البرازيلي ويليان فريقه تشلسي الى الفوز بنتيجة 2-صفر على مضيفه توتنهام في دربي العاصمة لندن، مسجلا الثنائية في لقاء قمة المرحلة 18 من الدوري الانكليزي لكرة القدم الاحد.
ورفع الـ"بلوز" رصيده الى 32 نقطة محققا فوزه العاشر في الدوري هذا الموسم ومعززا مركزه الرابع، فيما تجمد رصيد توتنهام عند 26 نقطة في المركز السابع متقدما بنقطة يتيمة على مانشستر يونايتد الذي سقط بالنتيجة ذاتها امام مضيفه المتذيل واتفورد.
وعانى فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الامرّين بعد أن تأخر صفر-2 في الشوط الاول بفضل ثنائية ويليان، قبل أن يكمل اللقاء بعشرة لاعبين إثر طرد الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في الدقيقة 62.
وهي المرة الاولى في 14 مباراة على أرضه (مع مباراة اليوم)، التي يخسر فيها مورينيو أمام فريق سبق وأن أشرف عليه، حيث سبق وفاز في ثلاث مواجهات ضد تشلسي (مرة حين كان مدربا لانتر الايطالي ومرتين حين أشرف على مانشستر يونايتد)، بحسب موقع "أوبتا" للاحصاءات.
وقدم سبيرز اداءا باهتا طيلة اللقاء وانتظر حتى الوقت بدل الضائع (90+7) ليحقق اول تسديدة على المرمى، وسط الدفاع المحكم من رجال المدرب فرانك لامبارد وتفوقهم في معركة خط الوسط.
وافتتح ويليان النتيجة بعد أن نفذ ركلة ركنية سريعة الى زميله الصربي ماتيو كوفاسيتش المتواجد قرب المنطقة، فأعاد الاخير الكرة اليه وتوغل الى داخل المنطقة مراوغا العاجي سيرج اورييه قبل أن يطلق كرة قوية في اسفل الزاوية على يسار الحارس الارجنتيني باولو غازانيغا (12).
وسجل الدولي البرازيلي هدفه الشخصي الثاني من ركلة جزاء تحصل عليها الظهير الايسر الاسباني ماركوس الونسو اثر عرقلة من غازانيغا الذي خرج من مرماه للتصدي للكرة برجله، الا انه لم ينل منها وارتطم بألونسو مانعا اياه من إكمال طريقه، قبل أن تؤكد تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر" صحة القرار (45+4).
وزاد سون هيونغ مين من محن أصحاب الدار بعد تلقيه بطاقة حمراء مباشرة بسبب "سلوك عنيف" أكدتها "في أيه آر" إثر ركله الالماني أنطونيو روديغر على صدره بعد أن عرقله الاخير حيث طالب سون الغاضب بالتحصل على خطأ. &&
-خطأ دي خيا-
هذا وسقط مانشستر يونايتد امام مضيفه واتفورد&متذيل الترتيب بنتيجة صفر-2 بعد خطأ فادح لحارسه الاسباني دافيد دي خيا.
وواصل فريق "الشياطين الحمر" نتائجه المخيبة امام الاندية "الصغرى" في ظل نتائجه المميزة امام الفرق الكبرى، إذ لم يخسر هذا الموسم في الدوري اي مباراة امام الخمسة "الكبار" وليستر سيتي (اربعة انتصارات وتعادلان).
وكانت الفرصة متاحة امام يونايتد لتقليص الفارق الى نقطة يتيمة مع تشلسي، الا ان رصيده تجمد عند 25 نقطة في المركز الثامن، فيما رفع واتفورد رصيده الى 12 بعد فوزه الثاني فقط هذا الموسم وبقي في ذيل الترتيب.
وقال مدرب &يونايتد، النروجي اولي غونار سولسكاير بعد المباراة "بدأنا اللقاء بشكل بطيء، الشوط الاول كان سيئا من الطرفين ومن ثم تلقينا هدفين سريعين من تسديدتين على المرمى ما ترك لنا الكثير للقيام به".
ودافع لاعب يونايتد السابق عن دي خيا مؤكدا "لقد كان خطأ. يحصل ذلك في كرة القدم، ونتدرب كل يوم كي نتجنب ارتكاب هذه الأخطاء مجددا. دافيد كان رائعا في الآونة الاخيرة، انه فقط خطأ قد يحصل".
وبدوره، اعتبر المدافع هاري ماغواير أنه "لم نكن صلبين وخسرنا الكرة مرات عدة، لا سيما في الشوط الاول (...) شعرت في الشوط الاول انه كان بإمكاننا الفوز في اللقاء، توجب علينا ان نسجل خلاله. يجب ان نكون افضل ضد ما يطلقون عليها الاندية الاقل شأنا التي تدافع بطريقة صلبة".
وشهدت المباراة عودة الفرنسي بول بوغبا الذي دخل بديلا في الدقيقة 64 بعد غيابه عن الفريق منذ التعادل (1-1) أمام ارسنال في الدوري في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، بسبب معاناته من اصابة في الكاحل كان قد تعرض لها امام ساوثمبتون في أواخر آب/أغسطس.
وغاب لاعب خط الوسط عن 21 مباراة للشياطين الحمر ومنتخب "الديوك" منذ حينها، وبقي اسمه مرتبطا بالرحيل عن مانشستر يونايتد في ظل شائعات ربطته بالانتقال الى ريال مدريد الاسباني.
ولم يرق الفريقان الى مستوى التطلعات في الشوط الاول حيث أهدر جيسي لينغارد فرصة محققة للضيوف بعد أن وصلته كرة في العمق انفرد على إثرها بالمرمى، الا انه حاول اسقاطها فوق الحارس بن فوستر لكنها علت العارضة (34).
وارتكب دي خيا خطأ فادحا مع انطلاق الشوط الثاني منح من خلاله هدف التقدم لأصحاب الارض، بعد أن فشل في التقاط كرة سهلة من تسديدة السنغالي اسماعيلا سار اثر رأسية من البلجيكي كريستيان كاباسيلي من داخل المنطقة بعد ركلة حرة، مرت بين يدي الاسباني (50).
وبعد دقيقتين فقط، تعرض يونايتد لضربة ثانية حين ارتكب الظهير الايمن آرون وان بيساكا خطأ داخل المنطقة على سار، ليمنح الحكم ركلة جزاء أكدتها تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر"، نجح في ترجمتها القائد تروي ديني (54).
وحاول رجال سولسكاير تقليص الفارق الا ان فوستر تصدى ببراعة لتسديدة الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي من خارج المنطقة (58)، وركلة حرة للمهاجم ماركوس راشفورد (72) قبل أن يتصدى لرأسية ماغواير اثر ركلة ركنية (81).
وواصل فوستر تألقه وتصدى لمحاولة بوغبا عن الجهة اليمنى (81) قبل أن يكون في المرصاد لتسديدة قوية من راشفورد بيسراه من داخل المنطقة (90).