منذ عام 2009
قيمة نيمار تسجل تراجعاً في سوق الانتقالات للمرة الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سجلت القيمة المالية للبرازيلي نيمار داسيلفا مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي تراجعاً لافتاً في بورصة اللاعبين .
وكان نيمار قد أصبح اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم منذ صيف عام 2017 عندما انتقل من نادي برشلونة إلى نادي باريس سان جيرمان لقاء 198 مليون جنيه استرليني .
ومنذ بدأ نيمار مسيرته الاحترافية مع نادي سانتوس البرازيلي قبل نحو عشرة اعوام مروراً بانتقاله إلى برشلونة ونهاية برحيله إلى باريس سان جيرمان، فقد ظلت قيمته في منحنى تصاعدي ، وهو ما يعكس تألقه من مباراة لأخرى و من موسم لآخر.
هذا كانت قيمة نيمار قد وصلت إلى 900 الف جنيه استرليني في عام 2009 ، لترتفع وتصل إلى 50 مليون جنيه&استرليني في عامه الأخير بقميص سانتوس في موسم (2012-2013) ، خاصة مع تحقيقه إنجازات كبيرة على رأسها لقب "كوبا ليبرتادوريس" في عام 2011 وهو ما جعله من أفضل اللاعبين في تاريخ النادي .
وبحسب تقديرات موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص ، فإن قيمة نيمار ارتفعت بشكل سريع خلال المواسم الأربعة التي قضاها مع برشلونة في الفترة من عام 2013 وحتى عام 2017 لتصل إلى 100 مليون جنيه استرليني ، بعدما برز بشكل كبير وساهم في إحراز الفريق للثلاثية الثانية في تاريخ النادي ، وأصبح احد اضلاع الثلاثي الهجومي الرهيب الذي اصبح يعرف إعلامياً وجماهيرياً باسم ثلاثي "الام اس ان" مع الأرجنتيني ليونيل ميسي و الأوروغوياني لويس سواريز.
وبعد انتقال نيمار إلى صفوف باريس سان جيرمان ، فقد تجاوزت قيمته إلى 150 مليون جنيه&إسترليني ، خاصة في موسمه الأول (2017-2018) الذي كان ناجحاً رغم تعرضه لإصابة ابعدته عدة أشهر عن الملاعب ، غير ان عام 2019 كان نكسة للاعب وخيب فيه آمال عشاقه بداية مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا التي غاب عنها بداعي الإصابة ونهاية مع باريس سان جيرمان الذي توترت علاقته مع كافة منسوبي النادي بسبب رغبته في الرحيل عن الفريق والعودة إلى برشلونة.
هذا وسجل مؤشر السوق تراجعاً في قيمة نيمار إلى حدود 144 مليون جنيه استرليني عند نهاية العام الجاري ، وهو الأمر الذي من شأنه ان يؤثر سلباً على قيمته في حال لم يستعد مستواه خلال منافسات الموسم الجاري.
يشار الى أن عام 2019 يعتبر الأسوأ في مسيرة نيمار بداية بإرتباط اسمه بفضيحة الاغتصاب ضد عارضة برازيلية ، مروراً بتعرضه لإصابة قبل بداية منافسات "كوبا أميركا" التي نالت بلاده لقبها ، وفشل مفاوضات عودته إلى برشلونة ، وتجدد إصابته مع بداية الموسم الجاري و إعلان غيابه عن الملاعب لأسابيع إضافية ، ونهاية بتسجيله اضعف ترتيب له في مختلف الجوائز الفردية العالمية ، وعلى رأسها جائزتا&"ذا بيست" و "الكرة الذهبية" كأفضل لاعب في العالم .