رياضة

لابورت متفاجئ من عودته المبكرة إلى مانشستر سيتي بعد الاصابة

لابورت متفاجئ من عودته المبكرة إلى مانشستر سيتي بعد الاصابة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكد الفرنسي أيميريك لابورت مدافع نادي مانشستر سيتي الانكليزي لكرة القدم أنه عاد من اصابتة القوية في الركبة في وقت أبكر من الذي كان يتوقعه.

وشارك لابورت، بطريقة مفاجئة، في التشكيلة الاساسية لسيتي خلال الفوز على مضيفه شيفيلد يونايتد بهدف دون رد في المرحلة الرابعة والعشرين الثلاثاء، بعد غيابه عن الفريق الاول منذ ما يقارب خمسة اشهر.

وغاب لابورت (25 عاما) عن صفوف سيتي منذ تعرضه لإصابة قاسية في أوتار الركبة امام برايتون في 31 آب/أغسطس الماضي.

وشارك الفرنسي 78 دقيقة امام شيفيلد قبل أن يخرج، وهو بات يتطلع الآن لما تبقى من الموسم، إذ لا يزال فريقه (ثاني الترتيب) ينافس على جميع الجبهات رغم تخلفه بفارق 13 نقطة عن ليفربول المتصدر علما ان الاخير لعب مبارتين أقل، فيما أوقعته القرعة بمواجهة ريال مدريد الاسباني في الدور الـ16 من دوري ابطال اوروبا.

وقال لابورت "كان من المفترض أن أعود في وقت لاحق ولكن تحدثت مع المدرب (الإسباني جوسيب غوارديولا) وحاولت اليوم (الثلاثاء)، وقال لي إنني سألعب لذا أنا سعيد جدا كوني عدت في أقرب وقت ممكن وأصبحت قادرا على مساعدة الفريق".

وتابع "كان مهما جدا بالنسبة لي التواجد مع الفريق وأشارك في المباراة. كان اختبارا جيدا للياقة البدنية. المباراة كانت صعبة لانهم اقويا جدا، انه فريق جيد".

وتابع اللاعب الذي انتقل الى سيتي في كانون الثاني/يناير 2018 من اتلتيك بلباو الاسباني "كان من الصعب بالنسبة لي (ان اكون خارج الفريق)، رأى زملائي معاناتي، ولكن الآن بإمكاني مساعدة الفريق وتقديم أفضل ما لدي".

وعاني سيتي بطل انكلترا في الموسمين الماضيين في خط الدفاع منذ غياب لابورت ونجح في عودته بالمساهمة في منح سيتي اول شباك نظيفة منذ 29 كانون الاول/ديسمبر الفائت.

واعرب غوارديولا عن سعادته بعودة لابورت واصفا اياه بأفضل قلب دفاع على الطرف الايسر في العالم.

وقال الدولي الفرنسي "إنه أمر رائع أن أسمع ذلك من المدرب الذي أعتبره أحد أفضل مدربي العالم، إن لم يكن الافضل. أنا سعيد جدا لسماع هذا الكلام ولكن علي العمل للمحافظة (على مركزي) والتقدم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف