رياضة

في مسابقة دوري أبطال آسيا

العين والأهلي إلى دور المجموعات وخسارة كبيرة للريان أمام الاستقلال

العين إلى دور المجموعات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تأهل العين الإماراتي والاستقلال الإيراني الى دور المجموعات لدوري ابطال اسيا لكرة القدم، بعد فوز الاول المتأخر على ضيفه بونيودكور الاوزبكستاني 1-صفر الثلاثاء في الدور التمهيدي الحاسم، والثاني بسهولة على مضيفه الريان القطري 5-صفر.

ويدين العين بفوزه الصعب الى مدافعه سعيد جمعة الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 78، ليقود فريقه للعب في المجموعة الرابعة الى جانب النصر السعودي والسد القطري وسيباهان اصفهان الايراني.

واكد العين تفوقه التاريخي على بونيودكور في البطولة القارية، بعدما سبق ان هزمه مرتين في نسخة 2017، 3-2 ذهابا و3-صفر ايابا.

وكان العين بطل 2003 ووصيف 2005 و2016 يخوض الدور التمهيدي للمرة الثالثة بعد عامي 2011 حين تخطى سيريجايا الاندونيسي 4-صفر، و2018 على حساب المالكية البحريني بالفوز عليه بهدفين نظيفين.

لكنه على عكس المرتين السابقتين، وجد رابع الدوري الاماراتي في الموسم الماضي صعوبة كبيرة في تخطي بونيودكور الذي كان فاز في الدور التمهيدي الثاني على الزوراء 4-1، بسبب رعونة مهاجميه وتألق حارس المرمى عبدومافلون عبدالجليل.

وكانت اخطر فرص اصحاب الارض انفراد التوغولي لابا كودجو بشكل تام بعد تمريرة الفرنسي عمر ياسين، لكنه سدد كرة صدها عبدالجليل (10)، وتسديدة الياباني تسوكاسا شيوتاني التي ابعدها حارس بونيودكور ببراعة (73).

وفي ظل عجز المهاجمين عن التسجيل، تقدم المدافع الشاب سعيد جمعة وتبادل الكرات مع محمد عبد الرحمن قبل ان يسدد الاول بذكاء في شباك الفريق الضيف (78).

ولم يتخلف العين عن المشاركة في البطولة القارية بنظامها الجديد الذي انطلق عام 2003 سوى في ثلاث نسخ أعوام 2008 و2009 و2012.

ملخص مباراة العين وبونيودكور:

الأهلي يتخطى الاستقلال

وبلغ الأهلي السعودي دور المجموعات عقب فوزه على الاستقلال الطاجكستاني 1-صفر سجله الجزائري يوسف بلايلي (90) من ركلة جزاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.

وسينضم الأهلي للمجموعة الأولى إلى جانب الوحدة الإماراتي والشرطة العراقي واستقلال طهران الإيراني الفائز بدوره على الريان القطري 5-صفر.

وسيطر الأهلي على معظم فترات الشوط الأول، لكن هجماته لم تُشكل خطورة باستثناء كرة واحدة، عندما واجه بلايلي المرمى ولعب الكرة فوق العارضة (30).

ومن ركلة ركنية، كاد الاستقلال يخطف هدفاً لكن رأسية المدافع الكرواتي ماركو ميليتش مرت بجوار القائم (38).

وفي الشوط الثاني، واصل الأهلي أفضليته وتهيأت له فرصة لأخذ الأسبقية عندما واجه يوسف بلايلي المرمى ولكنه اطاح الكرة فوق العارضة (49).

وأنقذ الحارس ياسر المسيليم مرماه من هدف محقق عندما تصدى لكرة قوية ببراعة (67). وأضاع الأهلي هدفاً عندما استقبل بلايلي كرة داخل منطقة الجزاء ولعبها قوية ارتطمت بالعارضة وعادت ليشتتها الدفاع (77). اتبعها البرازيلي جوزيف دي سوزا بكرة رأسية علت العارضة بقليل (83).

وحصل الأهلي على ركلة جزاء مع طرد لاعب الاستقلال فيكتور سفيجوف، نفذها بلايلي الى يسار الحارس روستام يتيموف (90+1).

ملخص مباراة الاهلي والاستقلال:

- خماسية إيرانية في الدوحة -

وفي المباراة الثانية على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، أكد الاستقلال الايراني تفوقه على الريان القطري والحق به خسارة ثقيلة بخماسية دون رد، ليتأهل الى المجموعة الاولى التي تضم الوحدة الإماراتي والشرطة العراقي والفائز بين الاهلي السعودي والاستقلال الطاجكستاني.

سجل الاهداف المالي شيخ دياباتي (8)، مهدي غايدي (40 و47) وامير ارسلان مطهري (84 و90).

فرض الاستقلال تفوقه منذ الدقائق الاولى وخطف هدفا مبكرا من خطأ خارج المنطقة تصدى له فوريا غفوري وسدد كرة ارتطمت باسفل القائم الايسر وارتدت الى دياباتي اكملها داخل الشباك.

حاول الريان العودة لكن مهمته كانت صعبة بعد ان تراجع الاستقلال بكل لاعبيه الى منطقته، واعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة على مرمى الريان اكثر من مرة.

نجح في احداها بخطف الهدف الثاني بعد ان وصلت الكرة الى دياباتي لاعب بوردو الفرنسي السابق والمنطلق على الجهة اليمنى بمفرده، فمرر الكرة الى غايدي لعبها رأسية في اعلى الزاوية اليمنى.

ومع الدقيقة الثانية من الشوط الثاني، حسم الاستقلال المواجهة بالهدف الثالث من كرة بالخطأ اراد احد لاعبي الريان تشتيتها فهيأها لغايدي المنفرد سددها داخل الشباك مسجلا الهدف الثاني له والثالث لفريقه.

وأنهى امير ارسلان مطهري السلسلة الايرانية بهدفين، الاول بتسديدة قوية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى العليا، والثاني من كرة وصلته وانفرد بالحارس سددها داخل الشباك.

ملخص مباراة الاستقلال والريان:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف