رياضة

على خلفية قرار إدارة النادي إقالة فالفيردي من تدريب الفريق

أزمة برشلونة بين ميسي وأبيدال تتصدر الصحف الإسبانية

تفننت الصحف في اختيار العناوين المناسبة لوصف الحالة التي يعيشها الفريق الكتالوني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شكلت الانتقادات التي اطلقها الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني ضد المدير الرياضي في النادي الفرنسي ايريك ابيدال مادة دسمة لمختلف الصحف الإسبانية .

وكانت الصحف الإسبانية الصادرة يوم أمس الأربعاء قد اجمعت على أن التصريحات التي اطلقها ميسي على خلفية قرار إقالة المدرب ارنيستو فالفيردي ، قد كشفت عن وجود أزمة داخلية في النادي مرشحة للتفاقم، حيث تفننت هذه الصحف في اختيار العناوين المناسبة لوصف الحالة التي يعيشها الفريق الكتالوني، والتي انعكست على أدائه و نتائجه .

صحيفة "سبورت" وصفت تصريحات أبيدال ورد ميسي عليها بـ "التسونامي"، الذي قد يعصف بحظوظ الفريق في الاستحقاقات المحلية والقارية في حال لم تحسن إدارة النادي التعامل مع هذه الأزمة، واحتواءها بأسرع وقت .

من جانبها جاء عنوان صحيفة "موندو ديبورتيفو" بما نصه :" ميسي ضد ابيدال" ، حيث ضمنت في العنوان كلمة ضد في إشارة واضحة على وجود ازمة حقيقية يمر بها الفريق، والتي من شأنها ان تحدث شرخا و انقساماً حاداً في صفوفه ، مما قد يكون لها تأثير سلبي على استقرار غرف الملابس.

صحيفة "ماركا" الإسبانية وصفت تصريحات ميسي بأنها لكمة في وجه إبيدال ، بعد تصريحات الأخير في حق اللاعبين مشيراً الى أنهم متخاذلون ، مما اجبر النجم الأرجنتيني على الرد بصفته قائد الفريق.

اما صحيفة "ليسبورتيو" فقد وضعت عنواناً اكثر تعبيراً عندما كتبت "الانفجار" ، وذلك في إشارة إلى وجود أزمة يعيشها الفريق ، تسببت في حدوث أجواء مشحونة كان نتاجها التراشق الإعلامي بين ميسي وإبيدال .

ولم يكن العنوان الذي اختارته صحيفة "آس" بعيداً عن بقية العناوين ، حيث كتبت "فوضى في برشلونة"، في إشارة واضحة الى خروج الامور عن السيطرة، مما أدى إلى حدوث تراشق إعلامي تناقلته الصحافة المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي ، وهو التراشق الذي لم يكن ليحدث لو لم يقرر احد الأطراف اللجوء للإعلام لتعزيز موقفه .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف