رياضة

شباب الأهلي يسقط مجددا أمام باختاكور في دوري أبطال آسيا

شباب الأهلي يسقط مجددا أمام باختاكور في دوري أبطال آسيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ثبت باختاكور الأوزبكستاني عقدته لنادي شباب الأهلي دبي بالفوز عليه للمرة الثالثة في ثالث مواجهة بينهما في مسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم، وذلك بنتيجة 2-1 الإثنين في طشقند، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية.

وسجل جلال الدين ماشارايبوف (18) والصربي دراغان سيران (70) هدفي باختاكور، والاسباني بيدرو كوندي (67) هدف شباب الأهلي العائد الى المسابقة القارية بعد غيابه عن النسختين الماضيتين.

وأتت المباراة قبل ساعات من لقاء ثانٍ في المجموعة ذاتها، يجمع بين حامل اللقب الهلال السعودي وشهر خودرو الإيراني في دبي.

وعانى شباب الأهلي وصيف نسخة 2015 من الأرض المبتلة بسبب غزارة الأمطار التي تساقطت على أرض الملعب قبل المباراة وخلالها، ووجد لاعبوه صعوبة بالغة في تناقل الكرة.

وفشل شباب الأهلي متصدر ترتيب الدوري الإماراتي، في فك عقدة مضيفه، اذ خسر ثالث مواجهة بينهما في المسابقة، بعدما سقط أمامه في مواجهتيهما في نسخة 2009 (1-2 في دبي وصفر-2 في طشقند).

وهي المشاركة السابعة في دوري الأبطال للفريق الاماراتي الذي لعب في النسخ الست السابقة باسم الأهلي قبل ان يتم دمجه في 2017 مع ناديي الشباب ودبي وليحمل اسمه الحالي.

وكان باختاكور الطرف الأفضل في اللقاء، وافتتح التسجيل بعد خطأ دفاعي في التمرير من عبد العزيز هيكل، فوصلت الكرة الى ماشارايبوف الذي لمح حارس شباب الأهلي ماجد ناصر متقدما عن مرماه، فأرسل كرة بعيدة من فوقه سكنت الشباك (18).

ولم يقم شباب الأهلي بأي ردة فعل حتى الدقيقة 67 عندما أدرك التعادل بعد ركلة مقصية خلفية من المدافع المتقدم يوسف جابر اثر ركلة ركنية، فشل حارس مرمى باختاكور ألدربيك سويونوف في التعامل معها، فارتدت منه وتهيأت أمام كوندي الذي أكملها بسهولة.

لكن الفريق الأوزبكستاني أستعاد التقدم بعد ثلاث دقائق اثر عرضية من دوستنبيك خامداموف سددها سيران زاحفة في مرمى ناصر.

وحافظ باختاكور على سجله خاليا من الخسارة في آخر سبع مباريات أقيمت على أرضه في المسابقة (5 انتصارات وتعادلين)، وعادل أطول سلسلة له بين آذار/مارس 2010 ونيسان/أبريل 2012.

أهداف مباراة باختاكور وشباب الأهلي:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف