رياضة

أكد أن النادي لم يخترق قواعد النزاهة والشفافية

سوريانو: عقوبة مانشستر سيتي سياسية!

سوريانو مدير مانشستر سيتي وبجواره خلدون المبارك رئيس النادي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد فيران سوريانو المدير التنفيذي لمانشستر سيتي أن العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإيقاف النادي أوروبياً لمدة موسمين، وتغريمه مالياً، لعدم مراعاة قوانين وقواعد اللعب المالي النظيف FFP، واختراقه قواعد النزاهة والشفافية هي مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وأبدى سوريانو ثقته في عدالة محكمة التحكيم الرياضي الدولية المعروفة باسم "كاس"، والتي سوف يلجأ لها النادي لرفع عقوبة الإيقاف.

ما هي الدوافع السياسية ؟

وأشار سوريانو إلى أن كل ما تم إقراره من عقوبات ما هو إلا بدوافع سياسية، دون أي مقاييس للعدالة، ولم يوضح سوريانو ما يقصده من الدوافع السياسية، وما إذا كان الأمر يتعلق بعقاب كيان كروي قوي يملكه عربي، وهو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتي، أم أن للأمر أبعاد أخرى.

وأضاف المدير التنفيذي لمانشستر سيتي: "نحن كيان كروية ناجح، نحقق دخلاً مالياً مستقلاً بعيداً عن الدعم المباشر من مالك النادي الذي يراعي قواعد النزاهة والشفافية، بل إن النادي يحقق ربحاً، ولا نعاني من أي ديون، وأنا أقول لجماهيرنا لن نخذلكم أبداً، وسوف نثبت عدالة قضيتنا عبر الطرق القانونية".

مزاعم كاذبة وعقوبة ظالمة

المقابلة التي ظهر فيها سوريانو، وبثها مانشستر سيتي عبر موقعه الرسمي جاء فيها على لسانه :"بكل بساطة كل هذه المزاعم والادعاءات غير صحيحة، لم يضع المالك أموالاً لم يتم الإعلان عنها، نحن كيان قائم على فكرة الاستدامة، والربح، ولا ديون علينا، لقد تم التدقيق في حساباتنا مرات عدة من قبل مدققي الحسابات والمنظمين والمستثمرين، في نهاية الأمر واستناداً إلى خبرتنا يبدو أن هذا لا يتعلق بالعدالة بقدر ما يتعلق بالسياسة، شعرنا أننا قدمنا كل أنواع الأدلة ، لكن في النهاية ، اعتمدت غرفة التحقيق التابعة لـ FFP على رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها خارج السياق بدلاً من جميع الأدلة على ما حدث فعلياً، أعتقد أنه من الطبيعي أن نشعر بالظلم بالنظر إلى كل ما حدث".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف