معاقبة مشرفَين على مباريات الدوري العراقي لسماحهما بحضور مشجعين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم الأحد فرض عقوبات على اثنين من المشرفين على مباريات الدوري المحلي لسماحهما بحضور مشجعين على رغم قرار منع ذلك في ظل المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان الاتحاد العراقي قد أعلن أواخر شباط/فبراير الماضي، ان مباريات الدوري ستقام من دون جمهور حتى إشعار آخر، على خلفية فيروس "كوفيد-19" الذي أدى حتى صباح الأحد الى وفاة 3595 شخصا حول العالم، وأثّر على الأحداث الرياضية في دول عدة.
وشملت العقوبات مباراتي أربيل وضيفه الصناعات (2-3) الأربعاء، والنجف وضيفه الكهرباء (1-صفر) الثلاثاء. كما طالت فريق أربيل على خلفية قيام بعض مشجعيه باقتحام أرض الملعب وتهديد طاقم الحكام.
وأورد الاتحاد في بيان "أصدرت لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم قراراتها بشأن ما حصل بعد مباراة أربيل والصناعات الكهربائية"، و"حرمان مشرف المباراة، صبحي كامل، من الاشراف على مباريات الدوري لموسم كامل بسبب عدم تصرفه بصرامة، وسماحه دخول الجمهور".
وأظهر اللقطات التلفزيونية حضور عشرات من مشجعي نادي أربيل في مدرجات ملعب فرانسو حريري.
وبشأن مباراة النجف والكهرباء، قررت اللجنة "معاقبة مشرف المباراة، عبد الكاظم حسن، بالحرمان من الاشراف لمباراتين بسبب سماحه بدخول الجمهور"، علما بأن اللقطات التلفزيونية أظهرت ان المشجعين لم يكونوا في مدرجات الملعب، بل في مبنى يقع خارج أسواره لكن يطلّ عليه.
وشملت عقوبات المباراة إيقاف مشرف الكهرباء حسين زهراوي، عن مرافقة فريقه لمباراتين، على خلفية مشادة كلامية بينه وبين مراقب المباراة.
وفي بيان منفصل، ذكّر الاتحاد انه "على جميع مشرفي مباريات الدوري الممتاز الالتزام الكامل بتوصيات خلية الازمة الوزارية بعدم السماح بوجود جماهير على مدرجات الملعب، ولو تطلب الأمر ايقاف المباراة، حيث يجب التعامل بصرامة في هذه المواقف، وعدم المخالفة الصريحة لقرارات خلية الأزمة (الحكومية)، حفاظا على سلامة جماهيرنا العزيزة".
على صعيد آخر، فرض الاتحاد عقوبات صارمة على أربيل ومشجعيه على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة ضد الصناعات.
وشملت العقوبات "نقل مباريات نادي أربيل خارج ملعبه، ولثلاثة أدوار، ومن دون جمهور"، وحرمان المشجعين من مرافقته "لنهاية الموسم"، إضافة الى غرامة مالية قدرها عشرة ملايين دينار (نحو 8300 دولار أميركي).