رياضة

"الرسالة الملعونة" حديث العالم

طفل لا يتجاوز العاشرة أسقط ليفربول !

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: واقع يتجاوز الخيال، فقد أسقط طفل لا يتجاوز العاشرة فريق ليفربول من فوق عرش الأبطال، حيث تبدأ وقائع القصة التي أصبحت حديث الصباح والمساء حول العالم برسالة من طفل إنجليزي يدعى دارا كيرلي، وهو من عشاق مان يونايتد الغريم الأزلي لليفربول، وقد وحرص دارا على توجيه الرسالة المكتوبة إلى يوجن كلوب المدير الفني لليفربول، ليتغير كل شيء بصورة دراماتيكة عقب تلك الرسالة.

مضمون الرسالة
جاء في رسالة عاشق يونايتد البرئ، أنه يطالب كلوب بالتوقف قليلًا عن الإنتصارات، ومنح الفرصة للمنافسين لتسجيل الأهداف، فقد كان ليفربول بلا هزيمة منذ بداية الموسم، وخاصة في البريميرليج، والمفاجأة أن يورجن كلوب حرص على الرد على تلك الرسالة بتواضع كبير، ولكنه لم يكن يعلم أنها رسالة ملعونة.

رد كلوب على الرسالة
جاء في رد المدير الفني لليفربول على رسالة الطفل العاشق للشياطين الحمر، قوله إنه يعمل من أجل يفوز ليفربول، وهناك الملايين حول العالم من عشاق النادي ينتظرون إنتصاراته، وختم كلوب الرسالة بكلمات حكيمة، لكنها تثير الدهشة، خاصة حينما يتم تحليلها في سياق ما حدث في ما بعد، حيث قال :"أنت ابن العاشرة، وأنا عمري 52 عامًا، دعني أخبرك بحقيقة الحياة، لا شيء يدوم يا بني".

مفاجآت تفوق الخيال !
خاض ليفربول 6 مباريات عقب تلقي كلوب هذه الرسالة، والمفاجأة أن ليفربول الذي لم يعرف الهزيمة قبلها، سقط في 4 مباريات من بين 6 خاضها في مختلف البطولات، فقد سقط أمام أتلتيكو مدريد ذهابًا وإيابًا، وتنازل عن عرش دوري الأبطال، كما تلقى هزيمة قاسية في بطولة الدوري بثلاثية أمام واتفورد، وهي الهزيمة الأولى في موسم الليفر في البريميرليج، مما جعله يخسر فرصة دخول التاريخ، حيث لن يتمكن من إنهاء الموسم بلا هزيمة ليعادل الرقم التاريخي المسجل باسم آرسنال في عهد آرسين فينجر.

ليس هذا فحسب، بل إن ليفربول ودّع كأس إنجلترا بالخسارة بهدفين من تشيلسي، ومع هذه الهزائم فاز الليفر في مباراتين بشق الأنفس، وأًصبج دارا كيرلي نجمًا في وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة اللندنية، وتلقى مدحًا كبيرًا من أعداء ليفربول سواء في إنجلترا أو خارجها، ليبدو المشهد وكأن الطفل البرئ هو من أسقط ليفربول ليحرمه من موسم تاريخي، فقد خسر المنافسة في دوري الأبطال، وودع الكأس المحلية، ولم تعد متبقية أمامه سوى بطولة الدوري التي يترقبها جمهوره منذ 30 عامًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف