رياضة

تقليص احتفالات الشعلة في اليابان بسبب "كوفيد-19"

اليونانية آنا كوراكاكي تحمل الشعلة الأولمبية بعد إيقادها في أولمبيا القديمة في 12 آذار/مارس 2020.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن منظمو أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي الثلاثاء تقليص الاحتفالات المحيطة بمسيرة الشعلة الأولمبية في اليابان والمقرر انطلاقها في 26 آذار/مارس الجاري، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وسيقام "الانطلاق الكبير" للمسار في منطقة فوكوشيما (شمال شرق) دون جماهير "لتفادي انتشار العدوى"، بحسب ما قال للصحافيين المدير التنفيذي للجنة المنظمة للألعاب توشيرو موتو.

ولن يتغير مسار الشعلة في باقي المدن اليابانية، وسيتمكن المتفرجون من متابعته. لكن احتفالات الانطلاق والوصول ستبقى مغلقة أمام الجماهير، بحسب ما أوضح المنظمون في بيان.

وقد ألغت البلديات المحلية مراسم الترحيب بالشعلة، بينما طالب المنظمون من أي متفرج لا يشعر بصحة جيدة بعدم التواجد على الطرق.

وسيتم قياس درجة حرارة حاملي الشعلة، وبالتالي منع الذين يعانون من درجة مرتفعة من الجري.

ويأتي هذا القرار في ظل شكوك متزايدة حول إمكانية إقامة الألعاب في موعدها الأصلي بين 24 تموز/يوليو والتاسع من آب/أغسطس المقبلين، في ظل التفشي العالمي لفيروس "كوفيد-19".

وكانت اللجنة الأولمبية اليونانية أعلنت الجمعة الماضي انها ألغت بقية مسيرة الشعلة على الأراضي اليونانية، بعد خروج حشود غفيرة رغم التحذيرات من تفشي فيروس كورونا.

وأشار البيان إلى أن اللجنة الأولمبية اليونانية ستسلم اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو الشعلة في 19 اذار/مارس كما كان مقررا، لكن من دون جمهور، على ملعب باناثينايكوس في أثينا.

وتم اتخاذ قرار الإلغاء بعد الاحتشاد الكبير الذي حصل إثر مشاركة الممثل الأميركي جيرارد باتلر بينما كان يشعل مرجله في مدينة اسبرطة.

وأقيم حفل إيقاد الشعلة الخميس في مدينة أولمبيا اليونانية القديمة، وسط اجراءات غير مسبوقة شملت منع فيها حضور الجمهور، بعدما سجلت البلاد أول حالة وفاة بفيروس "كوفيد-19".

واقتصر الحضور على مئة شخص فقط من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020.

وكان مقررا أن تجول الشعلة في 37 مدينة في اليونان و15 موقعا أثريا على امتداد 3500 كيلومترا برا و842 ميلا بحريا (1559 كيلومترا) وتتنقل بين 600 عداء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف