رياضة

لاعبو منتخب ألمانيا يتبرعون بـ2,5 مليون يورو لمكافحة كورونا

لاعبو منتخب ألمانيا يتبرعون بـ2,5 مليون يورو لمكافحة كورونا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تبرّع لاعبو منتخب ألمانيا لكرة القدم بمبلغ 2,5 مليون يورو (2,7 مليون دولار اميركي) لمكافحة الأزمة التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد، بحسب ما قال الاربعاء مدير المنتخب أوليفر بيرهوف.

وقال بيرهوف في مؤتمر صحافي عبر الفيديو شارك فيه مدرب المنتخب يواكيم لوف "أنا على اتصال مع اللاعبين، وقررنا منح مساعدة فورية بقيمة 2,5 مليون يورو".

وقال الحارس المخضرم وقائد المنتخب مانويل نوير في شريط فيديو على صفحته في موقع انستاغرام "يجب أن نعتني ببعضنا البعض في أوقات كهذه. نحن في المنتخب الوطني نفكر وسنتبرع من أجل قضية جيدة".

ونشر لاعبون آخرون على غرار يوشوا كيميش وليون غوريتسكا من بايرن ميونيخ وماتياس غينتر من بوروسيا مونشنغلادباخ فيديوهات مماثلة.

ولم يحدد اللاعبون شكل التبرع، لكنهم وجّهوا متابعيهم إلى منصة "فير هيلفن" الهادفة للتنسيق بين المتطوعين في ألمانيا أثناء الأزمة.

وأضاف بيرهوف "حصل اتفاق سريع جدا حول رغبتنا في القيام بلفتة كفريق"، موضحا ان ان ايلكاي غوندوغان (مانشستر سيتي الانكليزي)، طوني كروس (ريال مدريد الاسباني) والحارس مارك-أندريه تير شتيغن (برشلونة الاسباني) خرجوا أيضا بهذه الفكرة.

من جهة أخرى، دعا لوف الناس الى تغيير سلوكهم بعد هذه الازمة.

وقال في فيديو من منزله في فرايبورغ "يعاني العالم احتراقا جماعيا.. يبدو أن الارض تدافع عن نفسها ضد البشرية التي تعتقد ان بمقدورها القيام بأي شيء وتعرف كل شيء".

تابع "القوة، الجشع والربح كانت دوما في المقدمة (في السنوات الأخيرة)".

أضاف "لكن اليوم هناك ما يؤثر علينا جميعنا، وندرك ما يهم حقا في الحياة: الأصدقاء، العائلة واحترام الآخرين".

وأردف المدرب الذي قاد المانيا الى لقب مونديال 2014 "يجب أن نظهر انه بمقدورنا أن نكون مختلفين... ونتعامل مع بعضنا البعض بمزيد من الاحترام في المستقبل".

كذلك رحّب لوف بقرار الاتحاد القاري (ويفا) الثلاثاء تأجيل كأس أوروبا للمنتخبات من صيف 2020 إلى صيف 2021.

وكشف رئيس الاتحاد الالماني فريتس كيلر ان لوف وبيرهوف عرضا تقليص حجم رواتبهما للمساعدة في الخروج من هذه الأزمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف