رياضة

كيبتشوغي يعاني من عزلة عداء المسافات الطويلة

الكيني إيليود كيبتشوغ أول عداء في التاريخ ينزل تحت حاجز الساعتين في سباقات الماراتون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عندما كسر الكيني إيليود كيبتشوغي حاجز الساعتين لسباق الماراثون في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لم يكن يركض بمفرده، لكنه الآن، كما تكشف يوميات يقوم بتسجيلها، ليس لديه أي خيار.

وكان البطل الأولمبي البالغ من العمر 35 عاماً، سجل رقما قياسيا في فيينا في سباق ماراثون غير رسمي بزمن قدره ساعة و59 دقيقة و40 ثانية، سانده فيه جيش من "العدائين الأرانب" بلغ عددهم 41 بلباس أسود حتى 500 م من خط النهاية.

الآن، كما توضح الحلقة الأولى من "مذكرات العزل لكيبتشوغي"، فهو يعاني من عزلة عداء المسافات الطويلة.

وتبدأ المذكرات المسجلة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مع كيبتشوغي وهو يجلس على كرسي في المطبخ مرتديا بدلة رياضية وحذاء الجري، وهو يقول "إنها الساعة السادسة صباحا الآن".

ويتابع "هذا هو اليوم الثالث الآن منذ أن انفصلنا عن المعسكر بسبب فيروس كورونا. من الصعب حقاً التدريب لأنني أقدر العمل الجماعي. انها مصلحة متبادلة لأنها تساعدني كثيرا".

ويواصل "أحاول أن أعزل نفسي، والبقاء مع العائلة والتأكد من أنني لا أختلط مع الكثير من الناس. أحاول المحافظة على لياقتي البدنية، والاستيقاظ باكرا في الساعة السادسة والذهاب للركض والتأكد من البقاء لائقا بدنيا".

ويضيف وهو يلوح مرحبا "صباح الخير" ويلتفت ويتجه بمفرده إلى باب المنزل المفتوح، حيث يخرج فيما الظلام لا يزال دامسا وتسمع أصوات الكلاب تنبح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف