رياضة

وفاة مصارع سومو شاب في اليابان بسبب فيروس كورونا

طرق فيروس كورونا المستجد باب لاعبي ومدربي السومو واودى بحياة مصارع شاب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو (أ ف ب) - توفي مصارع سومو بعمر الثامنة والعشرين في اليابان بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد وفشل عدة أعضاء في جسمه، ليصبح الضحية الأولى للفيروس في الرياضة التقليدية في البلاد، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي.

وبعد معاناته مع الفيروس منذ أكثر من شهر، توفي شوبوشي، المصارع في الفئات الدنيا وعضو فريق تاكاداغاوا في طوكيو، اليوم الأربعاء.

وعانى المصارع من ارتفاع في درجة الحرارة في 4 و5 نيسان/أبريل الماضي، لكنه واجه مشكلات في التواصل مع مكتب الهيئة الصحية العامة لأن خطوط الهاتف كانت مشغولة باستمرار، بحسب ما اشار اتحاد السومو في بيان.

وبعد رفض استقباله من مستشفات عدة، أدخل أخيرا الى مستشفى في طوكيو مساء الثامن من نيسان/أبريل بعد بصقه الدماء من فمه أثناء السعال.

وجاءت نتيجة أول فحص "كوفيد-19" خضع له سلبية، لكن الثاني أتى ايجابيا في 10 نيسان/ابريل بعد نقله الى مستشفى آخر، حيث وضع في عناية مشدّدة في 19 من الشهر ذاته.

وقال رئيس الاتحاد هاكاكو "لا يمكننا العثور على كلمات نصف بها القلوب المكسورة لعائلته".

تابع "كان من المؤلم جدا مواجهته المرض لأكثر من شهر، لكن كمصارع سومو ثابر وصمد وتحمل حتى النهاية... نتمنى ان يرقد بسلام الآن".

وجاءت نتائج عدد قليل من المصارعين في الفئات الدنيا والمتدربين إيجابية، بالاضافة الى مدير فريق سومو في اليابان.

وأجبرت الجائحة الاتحاد على إلغاء بطولته المقبلة والتي كانت مقررة الشهر الجاري.

وسبق إلغاء إحدى الدورات مرة واحدة على مدى نصف قرن، وذلك في العام 2011 بسبب فضيحة تلاعب بالنتائج.

وأقيمت بطولة "باشو" الربيعية في أوساكا خلال شهر آذار/مارس الماضي دون جماهير، فيما أحاط بعض الحكام بالمصارعين في قاعة خالية.

ونقل الحدث مباشرة على القناة الرسمية، حيث كانت تسمع أصوات أقدام المصارعين على الأرض الطينية.

وتم تعديل بعض الطقوس على غرار مغرفة المياه التقليدية التي يمنحها الفائز للمشارك التالي على الحلبة.

وهناك ست دورات سنوية في جميع انحاء اليابان ويأمل الاتحاد في تنظيم البطولة التالية وراء أبواب موصدة.

وكان انتشار الفيروس محصورا نسبيا في اليابان مقارنة مع دول أخرى، وقد حصد 668 وفاة من اصل 16 ألف حالة، لكن الحكومة أعلنت حال طوارئ في مختلف أنحاء البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف