رياضة

وفاة كوبي براينت: طيار المروحية كان يحاول الخروج من ضباب كثيف

صورة لاسطورة كرة السلة الاميركية ونادي لوس انجليس ليكرز خلال حفل تكريمه ونجلته جيانا في 24 شباط/فبراير 2020.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لوس انجليس (أ ف ب) - كشف التحقيق في المروحية التي أدى تحطمها إلى وفاة أسطورة كرة السلة الأميركية السابق كوبي برايت وثمانية أشخاص آخرين بينهم ابنته جيانا في مطلع العام الحالي، أن طيارها أبلغ المراقبين الجويين بأنه كان يحاول الخروج من شباب كثيف قبل أن تصطدم بتل.

وأوضح الطيار آرا زوبيان للمراقبين في اتصال لاسلكي أنه سيصعد إلى مستوى 4 آلاف قدم (1200 متر) قبل وقت قصير من تحطم المروحية بالقرب من كالاباساس في 26 كانون الثاني/يناير الماضي، مما تسبب في وفاة جميع ركابها.

ويوجد تسجيل جزئي من الاتصالات التي دارت بين زوبان ومراقب جوي من بين الوثائق التي نشرها الأربعاء المجلس الوطني لسلامة النقل المكلف بالتحقيق.

وقال زبيان "آه، نحن نتسلق على بعد أربعة آلاف"، وبعد ذلك رد عليه المراقب "ثم ماذا ستفعل عندما تكون على مستوى هذا الارتفاع؟" دون جواب.

وكشفت التحقيقات الأولية أن المروحية هوت لعدة مئات من الأقدام قبل تحطمها.

وشدد المجلس الذي يواصل التحقيق، على أن "الملف العام" لم يكن تقريرا نهائيًا "وأنه لا يحتوي على تحليلات أو استنتاجات أو توصيات أو تحديدات محتملة للأسباب" الحادث.

وأكد المجلس الذي سينشر تقريره النهائي في وقت لاحق لم يتم تحديده بعد أنه "على هذا النحو، لا ينبغي استخلاص أي استنتاجات حول سبب الحادث والطريقة التي وقع بها من المعلومات الواردة في الملف".

وخلفت وفاة براينت في سن الـ41 عاما تعاطفا كبيرا في جميع أنحاء العالم.

ويعد براينت من أبرز لاعبي كرة السلة الأميركية في التاريخ الحديث، وأسطورة لنادي لوس أنجليس ليكرز الذي لم يعرف غيره في مسيرة احترافية امتدت من العام 1996 الى حين اعتزاله في 2016.

وتوج مع ليكرز بلقب الدوري في خمس مناسبات أعوام 2000، 2001، 2002، 2009 و2010 واختير أفضل لاعب في الدوري لموسم 2007-2008، وأفضل لاعب في الدور النهائي مرتين (2009 و2010).

وشارك براينت 18 مرة في مباراة كل النجوم "أول ستار" واختير أفضل لاعب فيها أربع مرات، كما حقق الميدالية الذهبية مع منتخب بلاده في أولمبيادي بكين 2008 ولندن 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف