رياضة

بطولة فرنسا: نيمار يعود في نهاية نوفمبر

خرج نيمار مصابا من مباراة باشاك شهير التركي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس - سيغيب البرازيلي نيمار نجم باريس سان جرمان الفرنسي عن الملاعب إلى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لاصابته في عضلات المحالب، بحسب ما ذكر مدربه الالماني توماس توخل الجمعة.

وعما اذا كان بمقدوره اللعب مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2022، قال توخل "اعتقد ان ليس بمقدوره اللعب".

تابع "إذا لعب فهذا يعني انه غير مصاب، وهذه رسالة سيئة لانه مصاب. معلوماتي تقول انه سيعود بعد فترة التوقف الدولية".

وتعرض نيمار للاصابة الأربعاء في المباراة ضد المضيف باشاك شهير التركي (2-0) في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

حاول مواصلة المباراة قبل أن يطلب استبداله، ثم خضع لتصوير بالرنين المغناطيسي أظهر إصابة بتمزق في عضلة المحالب".

وشعر نيمار بآلام في فخذه دون أي احتكاك مع لاعبي الفريق التركي المضيف في الدقيقة 18، وخرج إلى العلاج بعد دقيقتين قبل أن يعود الى الملعب دون أن يتمكن من إكمال المباراة ليترك مكانه للإسباني بابلو سارابيا (26).

وسيغيب بالتالي عن مباراتين في الدوري الفرنسي، أمام نانت السبت، ورين بملعب بارك دي برانس في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إضافة إلى مواجهة لايبزيغ الألماني الأربعاء المقبل في الجولة الثالثة من المسابقة القارية العريقة التي بلغ مباراتها النهائية الموسم الماضي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-1.

في المقابل، يواجه منتخب الـ"سيليساو" فنزويلا والأوروغواي في 14 و18 تشرين الثاني/نوفمبر توالياً.

ويمكنه العودة إلى صفوف فريقه لخوض المباراة ضد مضيفه موناكو في 20 من الشهر المقبل ضمن الدوري المحلي، شرط تعافيه.

ويشكل غياب نيمار ضربة موجعة لتوخل الذي يعاني من إصابة العديد من اللاعبين الأساسيين أبرزهم الإيطالي ماركو فيراتي والأرجنتينيان ماورو إيكاردي ولياندرو باريديس والألماني يوليان دراكسلر والإسباني خوان برنات.

وغاب نيمار عن المباراة الاولى لفريقه ضد لنس (صفر-1) بسبب إصابته بفيروس "كوفيد-19"، وشارك في الثانية ضد مرسيليا (صفر-1) حيث طرد ليغيب عن مباراتي متز ونيس.

وسجل نيمار هدفين حتى الان (في مرمى أنجيه 6-1) مع 4 تمريرات حاسمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف