كان "عظيماً لكن ليس صاحب روح رياضية"
شيلتون رغب دوماً باعتذار مارادونا عن "يد الله"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعتبر الحارس الانكليزي السابق بيتر شيلتون الذي تلقى مرماه هدفا تاريخيا باليد من الارجنتيني دييغو مارادونا في مونديال 1986، ان اسطورة اللعبة الراحل يوم الاربعاء بسكتة قلبية كان "عظيما لكن ليس صاحب روح رياضية".
وقال شيلتون لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية انه لم يكن معجبا لعدم اعتذار مارادونا عن تسجيله الهدف الاول في مرماه في ربع نهائي مونديال 1986 بيده في حركة تاريخية في كأس العالم.
مارادونا الذي وصفه شيلتون بـ"أعظم من واجهته" سجل هدفين في تلك المباراة الشهيرة، والثاني بعدما تخطى ستة لاعبين بينهم شيلتون لتنتهي المباراة بفوز الارجنتين 2-1، قبل ان تتابع مشوارها نحو اللقب الثاني في تاريخها.
قال شيلتون "ما لم يعجبني انه لم يعتذر ابدا. لم يقرّ في اي مرحلة انه قام بالغش ويريد الاعتذار".
اضاف "بدلا من ذلك استخدم +يد الله+. لم يكن هذا الامر مناسبا".
ورأى الحارس المميز سابقا ان مارادونا "كان يتمتع بالعظمة لكنه لم يكن صاحب روح رياضية".
واضاف اللاعب الذي حمل الوان بلاده 15 مرة واحرز لقب كأس أوروبا للاندية الابطال مرتين مع نوتنغهام فوريست "ارتبطت حياتي بشكل كبير بما قام به مارادونا. وليس بالطريقة التي كنت ارغبها".
تابع الحارس البالغ راهنا 71 عاما "لكن يحزنني سماع خبر رحيله بهذا العمر الصغير" عن 60 عاما "هو دون اي شك اعظم لاعب واجهته في حياتي. أفكاري مع عائلته".
وتذكر شيلتون ما حصل في تلك المباراة وتحديدا الهدف الثاني الذي شهد غربلة مارادونا معظم لاعبي انكلترا "كان هدفا رائعا، لكن كنا مقتنعين انه لولا الهدف الاول لما كان سجل الثاني".
وكشف شيلتون الذي عاد وبلغ نصف نهائي كأس العالم مع انكلترا حيث خسر ضد المانيا بركلات الترجيح انه رفض عدة مرات الظهور مع مارادونا "مقاربتي كانت نفسها، وهي سعادتي بالظهور بحال اراد الاعتذار".
تابع "كنت ساصافحه، لكن لم أعط اي انطباع عن امكانية حدوث ذلك".
اردف "طُلب مني مرة المشاركة في برنامج حواري معه في الارجنتين. لكن مرة جديدة لم تكن لامور مناسبة. شعرت بانها طريقة للتحايل لذا بقيت بعيدا واعتقد اني اتخذت القرار المناسب".
وتمنى شيلتون الا يشوّه الهدف باليد مسيرة مارادونا الكروية "آمل ألا يلطخ هذا الامر مسيرته. وكما قلت هو بين العظماء امثال بيليه.. كان موهبة مميزة ويصعب التصديق انه رحل بعمر الستين".