يحمل اسم لاجئ روسي في أميركا
ترمب يقر قانون رودتشنكوف لمكافحة المنشطات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة مشروع قانون رودتشنكوف لمكافحة المنشطات، ليصبح بذلك قانوناً نافذاً يمنح المسؤولين الأميركيين سلطة مكافحة الأفراد المتورطين بعمليات التآمر في مسألة المنشطات.
وسمّي القانون باسم رودتشنكوف تيمناً بالمدير السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات غريغوري رودتشنكوف الذي كان خلف الشرارة الأولى للكشف عن فضيحة المنشطات الروسية الممنهجة في العام 2016.
وكان رودتشنكوف متورطاً بشدة في مؤامرة مدعومة من الدولة تهدف إلى التغطية على الغش الروسي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي 2014، وهو يعيش الآن لاجئاً في الولايات المتحدة.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي صادق منتصف الشهر الماضي على تشريع القانون، وكان بحاجة لتوقيع الرئيس الأميركي ليصبح نافذاً.
وعلى عكس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) التي يمكنها معاقبة الرياضيين، يستهدف مشروع القانون حاشية الرياضيين، المدربين والوكلاء والمديرين، ويمكن أن يؤدي لغرامات تصل إلى مليون دولار، أو عقوبة سجن تصل إلى 10 سنوات.
وبدأت مناقشات القانون في شباط/فبراير العام 2018 خلال اجتماع لجنة هلسنكي الأميركية، وهي لجنة من المشرعين الأميركيين الذين ينظرون في القضايا الأميركية-الأوروبية.
وبعيد التوقيع، جيم والدن محامي رودتشنكوف في بيان "قبل ثلاث سنوات خلال مؤتمر صحافي في الكابيتول هيل، ولدت فكرة تجريم عمليات التنشيط والفساد".
وأضاف أن "قانون رودتشنكوف لمكافحة المنشطات أصبح الآن قانوناً نافذاً وجزءاً من القانون الجنائي للولايات المتحدة، ما يمنح وزارة العدل مجموعة قوية وفريدة من نوعها من الأدوات للقضاء عمليات التنشيط الإجرامية ذات الصلة في المسابقات الدولية".
وأعرب والدن عن شكر رودتشنكوف "للجنة هلسنكي (وجميع) الذين أظهروا وطنية حقيقية والقياديين من الحزبين (الديموقراطي والجمهوري) للدفاع عن حقوق الرياضيين وجعل هذا القانون حقيقة".
وكانت موسكو أعربت الشهر الماضي عن قلقها من مشروع القانون، وانتقدت "محاولات من جانب الولايات المتحدة لمد سلطتها القضائية إلى دول أخرى".
وأعرب متحدث باسم وادا حينها عن قلقه أيضاً من ظهور مشاريع قوانين مماثلة في دول أخرى لأسباب سياسية، أي على سبيل المثال استهداف رياضيين من دول معينة انتقاماً.
واعتبرت الهيئة الرقابية العالمية أيضاً أن القانون قد يردع المبلغين عن المخالفات، في حال لمسوا خطر التعرض للاضطهاد.