رياضة

كأس إنكلترا: مانشستر يونايتد يقصي ليفربول في مباراة مثيرة

لاعبو مانشستر يونايتد يحتفلون بهدف البرتغالي برونو فرنانديش ضد ليفربول في كأس انكلترا في 24 كانون الثاني/يناير 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أقصى مانشستر يونايتد غريمه الازلي ليفربول من الدور الرابع لكأس انكلترا لكرة القدم وزاد من محنه بفوزه عليه بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة على ملعب أولد ترافورد الاحد، بعدما سجل البديل البرتغالي بورنو فرنانديش الهدف الحاسم.

وسجل المصري محمد صلاح هدفي الضيوف (18 و58)، فيما أحرز مايسون غرينوود (26)، ماركوس راشفورد (48) وفرنانديش (78) أهداف اصحاب الارض.

وهذا الفوز الاول للمدرب النروجي اولي غونار سولسكاير على ليفربول في جميع المسابقات منذ ان تولى مهام الاشراف على يونايتد في كانون الاول/ديسمبر 2018.

وخاض الفريقان المواجهة بعد أسبوع من لقائهما في الدوري الاحد الفائت الذي انتهى بالتعادل السلبي على ملعب أنفيلد، وتطلع ليفربول لتعويض الفترة السيئة التي يمر بها على عكس يونايتد متصدر البرميرليغ.

إذ دخل ليفربول الى اللقاء بعد أن مني الخميس بخسارته الاولى على ارضه في منافسات الدوري منذ نيسان/أبريل 2017 بعد 68 مباراة متتالية من دون هزيمة عندما سقط امام بيرنلي بهدف نظيف.

ويمر بطل انكلترا بفترة مضطربة حيث لم يحقق الفوز في اي من مبارياته الخمس الاخيرة في البرميرليغ ولم يسجل اي هدف في الدوري في اربع مباريات متتالية للمرة الاولى منذ ايار/مايو 2000 ما جعله يتخلف عن يونايتد بست نقاط.

وفي أبرز التغييرات على التشكيلتين الاساسيتين كان لافتًا بقاء فرنانديش على مقاعد البدلاء من ناحية يونايتد حيث استعان سولسكاير بالهولندي دوني فان دي بيك، فيما فضل نظيره الالماني يورغن كلوب إراحة السنغالي ساديو مانيه الذي دخل بعد قرابة الساعة من صافرة البداية والزج بالشاب كورتيس جونز.

وبدأ يونايتد المباراة بقوة حيث هدد على دفعتين عبر غرينوود، أولا عبر تسديدة عن الجهة اليمنى داخل المنطقة من زواية ضيقة تصدى لها الحارس البرازيلي اليسون بيكر برجله (10) قبل ان تمر كرة الدولي الانكليزي بجانب القائم (13).

ونجح صلاح في تسجيل هدفه الاول على ملعب اولد ترافورد في مسيرته عندما وصلته كرة جميلة من البرازيلي روبرتو فيرمينو على مشارف المنطقة قبل ان يتوغل ويسقطها "لوب" جميلة فوق الحارس دين هندرسون الذي يخوض مباريات الكأس بدلا من الحارس الاول الاسباني دافيد دي خيا(18).

ونجح الشياطين الحمر في معادلة النتيجة عندما رفع راشفورد كرة طويلة رائعة من خط منتصف الملعب عن الجهة اليسرى خلف المدافعين وصلت الى غرينوود الى مشارف المنطقة روضها بصدره قبل ان يسدد على يمين اليسون (26).

واصل يونايتد حامل اللقب 12 مرة آخرها عام 2016 ضغطه وانطلق عبر مرتدة وصلت الكرة على اثرها الى راشفورد ومنه الى لوك شو الذي سددها سهلة بين يدي اليسون (28).

ونجح يونايتد في التقدم في النتيجة باكرًا في الشوط الثاني عندما رد غرينوود الجميل لراشفورد بتمريرة من خلف خط منتصف الملعب خلف المدافعين نحو الجهة اليسرى قبل ان يتوغل الاخير الى داخل المنطقة ويسدد كرة زاحفة على يسار اليسون (48).

إلا ان ليفربول الذي كان يأمل الفوز بالمسابقة لاول مرة منذ عام 2006 لم يتأخر في معادلة النتيجة عندما افتك لاعبوه الكرة اثر تمريرة خاطئة من الاوروغوياني ادينسون كافاني لتصل الى فيرمينو ومنه الى صلاح من مسافة قريبة تابعها في المرمى (58).

ومالت الافضلية للضيوف بعدها وكاد الدولي المصري ان يخطف الهاتريك لولا تصدي هندرسون لكرة خطيرة من مسافة قريبة (67).

ودفع سولسكاير بفرناندش بدلا من فان دي بيك في الدقيقة 66 ونجح في تحقيق هدف الفوز من ضربة حرة على مشارف المنطقة على يسار اليسون بعد خطأ تحصل عليه كافاني اثر عرقلة من البرازيلي فابينيو (78).

وكاد أن يسجل كافاني الذي وصل من باريس سان جرمان الفرنسي مطلع الموسم هدف الاطمئنان لولا ناب القائم عن اليسون لرأسيته اثر عرضية من فرنانديش (89).

- هاتريك أبراهام -

أعاد تامي أبراهام الروح إلى ناديه تشلسي وخفف الضغوطات عن مدربه فرانك لامبارد، بتسجيله ثلاثية الفوز 3-1 على لوتون تاون من الدرجة الثانية ليضمن تأهله إلى الدور الخامس.

ومني الفريق اللندني بالهزيمة صفر-2 في اخر مباراة له ضد ليستر سيتي الثلاثاء في الدوري المحلي فبات يتخلف بفارق 11 نقطة عن مانشستر يوناتيد المتصدر، كما زادت الضغوطات على لامبارد بشكل كبير اثر تعرض فريقه لست هزائم في 19 مباراة حتى الان.

وبالتالي، فإن خروجاً محرجاً من الكأس كان سيدفع بلامبارد أكثر إلى حافة الإقالة.

ورغم غياب الجماهير بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، الا ان الجماهير اظهرت دعمها للاعبها السابق ورفعت يافطة في الملعب كتبوا عليها "نثق في فرانك، امس، اليوم والى الابد".

وعلّق لامبارد "لا أعرف ما إذا +متأثر+ هي الكلمة الملائمة، ولكن الناس الذين يعرفون كيف اشعر حيال هذا النادي سيفهمون".

وتابع "أعرف ان العصر الحديث تغير مع وسائل التواصل الاجتماعي حيث الاعين مفتحة من كل انحاء العالم. لكن هناك شيء اكيد، عندما اكون في (ستامفورد) بريدج أظهرت الجماهير دعمًا كبيرًا كلاعب والآن كمدرب ايضًا".

ولعب أبراهام لعب دور المنقذ ومنح مدربه مساحة للتنفس عندما افتتح التسجيل في الدقيقة 11، بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء، سكنت الشباك إلى يمين الحارس.

وضاعف أبراهام النتيجة بعد ست دقائق برأسية جميلة لم يحرك لها الحارس ساكناً (17).

وفي الدقيقة 30، قلص جوردان كلارك النتيجة للوتون بتصويبة قوية من داخل المنطقة، عجز الإسباني كيبا أريزابالاخا عن صدها، لينتهي الشوط الأول 2-1 لأصحاب الأرض.

وفي الشوط الثاني، واصل تشيلسي الضغط، فأثمر "هاتريك" لأبراهام بعد عرضية أرضية من الجبهة اليسرى عن طريق كالوم هودسون أودوي، أكملها في المرمى (74).

وقبل نهاية المباراة، أهدر الألماني تيمو فيرنر فرصة تسجيل هدف رابع، بعدما أضاع ركلة جزاء في الدقيقة 86 تصدى لها حارس لوتون.

وتخطى ليستر سيتي مضيفه برنتفورد من الدرجة الاولى 3-1، في حين سقط فولهام على ملعبه امام بيرنلي صف-3.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف