رياضة

للمرة الثانية على التوالي

مونديال اليد: السويد والدنمارك تضربان موعدا في نهائي اسكندينافي

لاعبو الدنمارك يحتفلون بالتأهل إلى نهائي بطولة العالم لكرة اليد في مصر على حساب إسبانيا في 29 كانون الثاني/يناير 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: ضربت الدنمارك والسويد موعدا الاحد المقبل في المباراة النهائية لبطولة العالم في كرة اليد في نهائي اسكندينافي للمرة الثانية على التوالي بعد الاول بين الدنمارك والنروج قبل عامين، وذلك بعدما حجزت الاولى حاملة اللقب بطاقتها على حساب إسبانيا 35-33، فيما تخطت الثانية فرنسا 32-26 الجمعة على الصالة الرئيسة في استاد القاهرة الدولي في نصف نهائي النسخة السابعة والعشرين في القاهرة.

وتسعى الدنمارك الى لقبها الثاني في تاريخها والثاني على التوالي في خامس مباراة نهائية في مشوارها في البطولة والرابعة في النسخ الست الاخيرة، فيما تطمح السويد التي بلغت النهائي للمرة الأولى منذ 20 عاماً الى تكرار انجازها في القاهرة بالذات عندما توجت بلقبها الرابع الاخير عام 1999.

وفرض الدنماركيون الذين خسروا نهائي 1967 و2011 و2013، سيطرتهم على المباراة مبكراً، ونجحوا في حسم الشوط الأول بنتيجة 18-16 مع تألق ميكايل هانسن الذي سجل ستة أهداف من ثماني تسديدات على المرمى.

ولم تختلف الأمور كثيراً مع بداية الشوط الثاني، إذ باءت محاولات "لا روخا" في إدراك التعادل بالفشل أمام تألق نيكلاس لاندن جايكوبسون في حراسة المرمى.

لكن تعرض اللاعب الدنماركي هنريك مولغارد يانسن للطرد في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني بعد إيقافه دقيقتين للمرة الثالثة، أعاد إسبانيا إلى أجواء المباراة وذلل لاعبوها الفارق إلى هدف واحد، لكن الدنماركيين تمكنوا في النهاية من حسم المباراة لصالحهم.

وحصد هانسن جائزة لاعب المباراة بعد تألقه ومساهمته في تأهل فريقه إلى النهائي بتسجيل 12 هدفاً.

وبالتالي بات المنتخب الدنماركي حامل اللقب الوحيد في تاريخه من النسخة الأخيرة، أمام فرصة الحفاظ عليه.

وتأهل الدنماركيون إلى نصف النهائي بصعوبة على حساب الفراعنة أصحاب الأرض الذين قدموا مباراة ماراثونية، لم تحسم إلا بركلات الترجيح.

أما إسبانيا فتأهلت بإقصاء النروج، وصيفة بطلة النسخة الاخيرة، في ربع النهائي 31-26.

- السويد لكتابة التاريخ -

وبلغ المنتخب السويدي المباراة النهائية عندما تغلب على نظيره الفرنسي 32-26 الجمعة في الدور نصف النهائي للنسخة السابعة والعشرين المقامة في القاهرة.

وفرض السويديون إيقاعهم منذ بداية المباراة، وكانت لهم اليد الطولى على مرمى "الديوك" الذين تمكنوا من معادلة النتيجة مرة واحدة في الشوط الأول.

وانتهى الشوط الأول بفارق ثلاثة اهداف (16-13) لصالح المنتخب السويدي الذي حافظ عليه في غالبية فتراته.

وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب السويدي تفوقه وسط سعي الفرنسيين إلى تقليص الفارق بلا جدوي، ليحسم الأول المباراة لصالحه بفارق ستة أهداف، ويوقف مسيرة المنتخب حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب بالبطولة (6 آخرها في العام 2017).

وكانت فرنسا تأهلت إلى نصف النهائي بفوز صعب على المجر في ربع النهائي 35-32 بعد اللجوء إلى التمديد.

أما السويد فاكتسحت المنتخب القطري في ربع النهائي 35-25.

وثأر السويديون، بفضل حارس مرماهم أندرياس باليكا الذي اختير رجل المباراة، من الفرنسيين الذين فازوا عليهم في نهائي البطولة عام 2001.

ومذ ذاك الحين، غابت السويد عن المباراة النهائية.

وقال مدرب المنتخب السويدي غلين سولبيرغ في مؤتمر صحافي بعد المباراة إنه "فخور بأداء اللاعبين في البطولة، وننتظر النهائي وأتمنى أن نستمرة بتلك الصورة مرة أخرى إضافية وهذه المرة في النهائي".

وأضاف "لا يمكنني وصف سعادتي، أعتقد أننا سيطرنا على مباراة نصف النهائي منذ البداية واستحقينا الفوز ... ونتمنى بالطبع تكرار ما حدث في 1999".

وهي المرة الثامنة التي تبلغ فيها السويد المباراة النهائية للبطولة العالمية بعد أعوام 1954 و1958 و1990 و1999 عندما توجت باللقب و1964 و1997 و2001 عندما حلت وصيفة.

في المقابل، فشلت فرنسا للمرة الخامسة في بلوغ المباراة النهائية بعد أعوام 1997 و2003 و2005 و2019، علما بأنها خسرت النهائي مرة واحدة وكانت عام 1993.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف