بطولة إنكلترا: هل ينقذ كاباك دفاع ليفربول؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: يُعدّ التركي أوزان كاباك من أبرز الوجوه الدفاعية الواعدة في كرة القدم الأوروبية، ومع انتقاله على سبيل الإعارة إلى ليفربول الإنكليزي بات بمقدوره اثبات موهبته على المستوى العالمي.
وصل قلب الدفاع البالغ 20 عاما إلى "ميرسيسايد" الاثنين قبل إغلاق باب الانتقالات، ومعه عقد إعارة لستة أشهر وخيار شراء مقابل 20 مليون يورو، من شالكه الجريح في الدوري الألماني إلى صفوف ليفربول حامل لقب الدوري الانكليزي.
من هو هذا اللاعب الشاب وهل ينجح في رحلته المبكرة في البريميرليغ؟
- "قائد المستقبل" -
أشاد المدرب الألماني يورغن كلوب بكاباك واصفا إياه بالـ"شخصية المناسبة" و"الموهبة الكبيرة جدا، جدا".
قد تكون إشادة مبالغ فيها نظرا للاعب أمضى آخر موسمين يصارع الهبوط في البوندسليغا مع شالكه وقبله شتوتغارت، لكن تزكية كاباك نقلها مدرب شالكه السابق دافيد فاغنر الذي يتمتع بعلاقة صداقة مع كلوب.
قال كلوب لموقع ليفربول "قال دافيد دوما انه سيكون قائدا في المستقبل".
- قدرات هوائية -
برغم شغله مركز قلب الدفاع، إلا أن سرعته وقدراته الهوائية تجعله لاعبا خطيرا في الحوارات الهجومية.
سجّل اللاعب الذي تأسس في غلطة سراي التركي، ثلاث مرات في أول عشر مباريات بعد انضمامه من شتوتغارت كلاعب مراهق في كانون الثاني/يناير 2019 ووجد الشباك في مباراتين تواليا مع شالكه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
- ظلال الهبوط -
هبوطه مع شتوتغارت إلى الدرجة الثانية وتذيّل فريقه شالكه راهنا ترتيب الدوري الالماني، ألقى بظلال سلبية على موهبة اللاعب الصاعد بقوة.
لكنه كان من أبرز لاعبي شالكه في بدايته القوية في موسم 2019-2020، فساهم بصعود تشكيلة فاغنر الى المركز الثالث قبل الهبوط الدراماتيكي مع نهاية الموسم.
قال فاغنر لقناة "سبورت 1" في 2019 "ليس موهبة رائعة فحسب، هو لاعب ذكي جدا، شاب يدرك تماما ماذا يريد".
- عاشق لفان دايك -
يملك كاباك الذي استهل مسيرته الدولية مع منتخب تركيا بعمر التاسعة عشرة طموحا كبيرا، بحسب ما كشف في مقابلة مع موقع رابطة الدوري الالماني العام الماضي.
قال المدافع التركي (1,86 م) "هدفي أن أصبح مدافعا عالميا في غضون سنتين أو ثلاث سنوات، على غرار فيرجيل فان دايك. هو قدوتي".
وفي ظل اصابة قوية بالركبة أبعدت الهولندي العملاق شهورا طويلة عن صفوف ليفربول وساهمت كثيرا بتراجع نتائجه المحلية، يملك ابن العشرين ربيعا فرصة التعلّم والحلول بدلا من قدوته.
كما كانت فرصة لصاحب المباريات الدولية السبع أن يهجر شالكه بعد بداية موسم كارثية وضعته منطقيا في مصاف اندية الدرجة الثانية من الآن.
- "لم يتردّد -
أقرّ مدرب شالكه السويسري كريستيان غروس الثلاثاء "عندما سمع أوزان باسم ليفربول، لم يتردّد. عندما تسنح لك فرصة مماثلة، لا ينبغي أن تفكر كثيرا".
والى فان دايك، عانى ليفربول من اصابة قلب الدفاع الآخر جو غوميز واضيف اليهما الكاميروني جويل ماتيب الذي انتهى موسمه بسبب اصابته في الكاحل في المباراة ضد توتنهام الخميس، فضلا عن اصابة لاعب الوسط البرازيلي فابينيو الذي اعتمد عليه كلوب على غرار لاعب الوسط الاخر القائد جوردان هندرسون، لتعويض الغيابات في مركز قلب الدفاع.
وتراجعت نتائج ليفربول وتخلى عن صدارة الدوري حيث يحتل المركز الثالث حاليا بفارق 4 نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر الذي لعب مباراة أقل.