رياضة

مونديال الأندية: تيغريس بين بايرن ميونيخ ولقبه السادس في موسم واحد

يعيش ليفاندوفسكي موسما رائعا وساهم هدفاه في مرمى الاهلي في بلوغ نهائي كأس العالم للاندية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الريان (قطر): يقف تيغريس المكسيكي بين بايرن ميونيخ الألماني واحراز لقبه السادس في موسم واحد، عندما يلتقيان الخميس في نهائي كأس العالم لأندية كرة القدم على ملعب المدينة التعليمية في الدوحة.

وبحال فوزه، سيصبح بايرن ثاني فريق بعد برشلونة الاسباني عام 2009 يحقق انجاز التتويج بستة ألقاب، في دوري ابطال اوروبا، كأس السوبر الاوروبية، الدوري والكأس والكأس السوبر محليا بالاضافة الى مونديال الاندية.

قالها حارسه الدولي مانويل نوير بوضوح "يمكننا كتابة التاريخ"، وهو ما اتفق عليه مدربه هانزي فليك.

قال فليك بعد التغلب على الأهلي المصري بطل إفريقيا بثنائية نظيفة في نصف النهائي "جئنا إلى هنا لنحرز اللقب. سيكون تتويجا لموسمنا ونجاحا مميزا في التاريخ الغني لبايرن ميونيخ".

وكان بايرن خاض أولى مباراتيه الثلاثاء ضد الأهلي وحسمها عن جدارة بهدفي مهاجمه الفتاك البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

ومنذ تتويج بايرن في 2013، سيطرت الاندية الاوروبية على اللقب، خصوصا ريال مدريد الاسباني المتوج في 2014 و2016 و2017 و2018 بالاضافة الى مواطنه برشلونة (2015) وليفربول الانكليزي (2019).

في المقابل، صنع تيغريس المفاجأة باقصائه بالميراس البرازيلي بطل أميركا الجنوبية 1-صفر، ليصبح أول فريق من كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) يبلغ النهائي.

يعوّل الفريق المكسيكي على هدافه الفرنسي أندريه بيار جينياك (35 عاما) صاحب الاهداف الثلاثة لفريقه في البطولة الحالية (بينها ركلتا جزاء)، بعد تخطي أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل آسيا 2-1 في الدور الثاني.

قال جينياك نجم مرسيليا السابق وصاحب 150 هدفا لتيغريس في مختلف المسابقات "بعد مباراة أولسان قلت اننا سنصنع التاريخ. انتظرنا هذه اللحظة طويلا. فزنا في دوري ابطال كونكاكاف واليوم نحن في نهائي كأس العالم للاندية".

واضاف زميله المهاجم الباراغوياني كارلوس غونساليس "لم يبلغ أي فريق مكسيكي هذا الدور، لكننا نريد المزيد".

تابع "جئنا على أمل رفع الكأس وبعد التأهل اصبح حافزنا أقوى لتحقيق هدفنا".

وانتظر النادي المكسيكي الذي يشرف عليه البرازيلي "توكا"، طويلاً للفوز بدوري أبطال كونكاكاف، حتى ظفر به بانتصار دراماتيكي على لوس أنجليس الأميركي في النهائي.

- "ديناميكي ولائق بدنيا" -

في المقابل، منح فليك لاعبيه يوم راحة الثلاثاء إذ يتوقع مباراة صعبة مع النمور المكسيكية "فريقهم ديناميكي، لائق بدنيا وقوي. يجب أن ننتبه في مواجهتهم".

ويعوّل بشكل كبير على ماكينة أهدافه ليفاندوفسكي صاحب 29 هدفا في 27 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات.

عبّر عن رغبته بتسجيل المزيد "آمل أن نقدم اداء أفضل، ستكون مباراة كبيرة، نحن جاهزون لذلك".

وشرح مدرب الاهلي الجنوب افريقي بيتسو موسيماني أبرز أسباب تفوّق بايرن في نصف النهائي حيث حصل على استحواذ بلغت نسبته 70%، قائلا "يستعيدون الكرة بسرعة، يضغطون أسرع علينا، يملكون خبرة أكبر. كان بمقدورنا تشكيل الخطر فقط عبر المرتدات".

ويغيب عن بايرن لاعبي وسطه ليون غوريتسكا والاسباني خافي مارتينيس، بعد بقائهما في ميونيخ بسبب الحجر الصحي لاصابتهما بفيروس كورونا.

ورأى فليك أنه "من الهام خوضهما للتمارين في ميونيخ ليكونا جاهزين الاثنين" في إشارة الى مباراة الفريق البافاري في الدوري الالماني ضد أرمينيا بيليفيلد بعد أربعة أيام من خوضه المباراة النهائية.

وبعد انتهاء سلسلته من 32 مباراة دون خسارة في مختلف المسابقات، يسعى الاهلي المصري الى معادلة افضل مشاركاته في المسابقة عندما يواجه بالميراس في مباراة تحديد المركز الثالث على استاد المدينة التعليمية، أحد ملاعب مونديال 2022.

وكان الفريق القاهري قد حل ثالثا في نسخة العام عام 2006 مع جيل محمد أبو تريكة على حساب أميريكا المكسيكي بطل كونكاكاف، بعد خسارته ضد إنترناسيونال البرازيل في نصف النهائي.

ويغيب عن الاهلي الذي يتسلح بأكبر قاعدة جماهيرية في البطولة من بين الاندية المشاركة، الثنائي حسين الشحات ومحمود عبد المنعم "كهربا" بعد استبعادهما بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وكان الثنائي اتجه نحو المدرجات عقب مواجهة بايرن ميونيخ وصافح محمد أبو تريكة نجم وأسطورة الفريق المُعتزل، وهو الأمر المخالف لإجراءات عدم الاختلاط في الفقاعة الطبية التي يخضع لها الفريق.

ويخضع الظهير الايسر التونسي علي معلول لبرنامج علاجي من اجل تجهيزه لخوض المباراة بحسب موقع النادي الرسمي، بعد خروجه مصابا بثقل في العضلة الخلفية خلال مواجهة بايرن، فيما أكد وكيل أعماله في حديث صحافي غيابه عن الملاعب بين 10 و15 يوما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف