سجل جوردي البا وايلايش موريبا هدفي الضيوف
بطولة إسبانيا: فوز هام لبرشلونة عشية الانتخابات الرئاسية وديربي مدريد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مدريد : خرج برشلونة بانتصار هام من ارض اوساسونا 2 صفر السبت في آخر مباراة له قبل الانتخابات الرئاسية، وذلك ضمن منافسات المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم، حيث سيأمل أن يخرج قطبا مدريد بتعادل في ديربي العاصمة الاحد.
وسجل جوردي البا (30) والبديل ايلايش موريبا (83) هدفي الضيوف.
ورفع النادي الكاتالوني رصيده الى 56 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث عن غريمه الازلي ريال الثالث ونقطتين عن المتصدر اتلتيكو اللذين يلتقيان في مباراة في غاية الاهمية السبت، علمًا ان الاخير يملك مباراة أقل من عملاقي اسبانيا.
وخاض برشلونة مباراته الاخيرة قبل الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين الاحد هم جوان لابورتا، فيكتور فونت وتوني فريشا، وسط اجواء ثقيلة تلقي بظلالها على النادي الذي يعاني أزمة رياضية ويرزح تحت ديون طائلة وسط ضبابية حول مستقبل نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي.
يتعيّن على الرئيس الجديد هندسة اعادة بناء النادي الذي عصفت به أزمة جديدة تمثلت بمداهمة الشرطة لمقره مطلع الاسبوع وتوقيف رئيسه السابق جوزيب ماريا بارتوميو الذي استقال من منصبه في 27 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
ويبدو لابورتا المرشح الابرز لتولي رئاسة النادي بعد أن سبق وترأس مجلس ادارة النادي في الفترة من 2003 حتى 2010 في بداية العصر الذهبي لعهد المدرب بيب غوارديولا.
ودخل فريق المدرب الهولندي رونالد كومان المباراة بعد أن بلغ الاربعاء نهائي كأس اسبانيا بعد أن قلب تخلفه امام اشبيلية 2 صفر ذهابًا الى فوز 3 صفر ايابًا بعد التمديد حيث سيلاقي أتلتيك بلباو.
وألحق برشلونة بالنادي الاندلسي خسارة هي الثانية في اقل من اسبوع، بعدما كان تغلب عليه في الدوري بهدفين نظيفين في المرحلة السابقة.
وكانت هذه آخر مباراة استعدادية للمهمة المستعصية التي تنتظره الاربعاء في اياب الدور ثمن النهائي من دوري ابطال اوروبا امام باريس سان جرمان الفرنسي بعد ان سقط سقوطًا مدويًا 1 4 على ملعبه "كامب نو" ذهابًا.
وحقق برشلونة انتصاره العاشر في آخر 11 مباراة في الدوري وحافظ على سجله خاليًا من الهزائم في الليغا للمباراة السادسة عشرة تواليًا، وهو لم يخسر محليا منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي سوى مرة واحدة خلال 17 مباراة، كانت امام إشبيلية في ذهاب الكأس.
وبعد أن زج المدرب الهولندي رونالد كومان بالتشكيلة ذاتها في المواجهتين امام اشبيلية، أجرى اليوم تغييرين اضطراريين حيث حل الفرنسيان أنطوان غريزمان الذي لم يعد ضمن حساباته مؤخرًا، وسامويل أومتيتي بدلا من المصابين، مواطنهما عثمان ديمبيلي والمدافع جيرار بيكيه.
وكان بيكيه الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من وقت بدل الضائع ضد اشبيلية ليلجأ الفريقان الى التمديد، تعرض الى "التواء في الرباط الجانبي الداخلي لركبته اليمنى" وفق ما أعلن ناديه الخميس.
وهدد أوساسونا باكرًا بتسديدة صاروخية رائعة من كيكي بارخا بيسراه من خارج المنطقة تصدى لها ببراعة الحارس الالماني مارك اندريه تير شتيغن (14).
وافتتح البا التسجيل للضيوف عندما وصلته تمريرة رائعة من ميسي خلف المدافعين الى داخل المنطقة على الجهة اليسرى، روضها وتابعها صاروخية بيسراه في سقف المرمى (30).
وتألق تير شتيغن الذي كان له فضل كبير في بلوغ برشلونة نهائي الكأس بتصديه لركلة جزاء لاشبيلية قبل حوالي ربع ساعة من نهاية اللقاء، في إبعاد كرة خطيرة من روبن غارسا من مسافة قريبة (34).
وسدد ميسي كرة زاحفة مرت بجانب القائم الايسر بعدما ابعدها الدفاع الى ركنية (44).
وحاول "البرغوث" مجددًا مع انطلاق الشوط الثاني بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة نحو اسفل الزاوية اليسرى (48).
وكاد أن يعادل الارجنتيني جوناثان كاييري النتيجة برأسية مرت على بعد سنتمترات من القائم (70).
وأحرز الشاب البديل موريبا (18 عامًا) الهدف الثاني عندما وصلته الكرة من ميسي على مشارف المنطقة، راوغ المدافع وسدد بيسراه كرة قوية في اعلى الزاوية اليسرى (83).
ثلاث هزائم في اسبوع لاشبيلية
وفوّت اشبيلية مرّة أخرى فرصة تضييق الخناق على ريال مدريد وبرشلونة بسقوطه امام مضيفه التشي 1 2.
وتجمد رصيد النادي الاندلسي الذي سقط للمباراة الثانية تواليًا في الليغا والثالة في جميع المسابقات، عند 48 نقطة في المركز الرابع.
وكان اشبيلية يمني النفس في أن يتحضر بطريقة أفضل لمباراته في اياب الدور ثمن النهائي من دوري ابطال اوروبا الثلاثاء امام مضيفه بوروسيا دورتموند الالماني حيث تنتظره مهمة صعبة بعد ان سقط على ارضه ذهابًا 2 3.
وتقدم التشي نادي مقاطعة فالنسيا عبر راوول غوتي غير المراقب بتسديدة من داخل المنطقة على يسار الحارس الدولي البولندي توماس فاتشليك بعد تمريرة من فيدل (70).
وضاعف الارجنتيني غيدو كاريو برأسية اثر عرضية من أنطونيو باراغان حيث تجاوزت الكرة خط المرمى بقليل اكدها حكم الفيديو المساعد (76).
وقلص الهولندي لوك دي يونغ الفارق عبر رأسية اثر عرضية من الارجنتيني ماركوس أكونيا (90).