رياضة

يشارك هذا الأسبوع في مسابقة قطر المفتوحة للتنس

روجر فيدرر لم يفكر في الاعتزال رغم غيابه 14 شهراً عن الملاعب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images سيبلغ روجر فيدرر الأربعين من عمره في آب/أغسطس

قال لاعب التنس روجر فيدرر إنه لم يفكر يوماً في الاعتزال خلال غيابه 14 شهراً عن الملاعب، وإنه سيعود لأنه يشعر أن "القصّة لم تنته بعد".

ويشارك السويسري الحائز على عشرين لقب "غراند سلام" في منافسات بطولة قطر المفتوحة للتنس.

وسيكون هذه ظهوره الأول منذ هزيمته أمام نوفاك ديوكوفيتش العام الماضي، في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.

وقال فيدرر: "أعلم إنه نادراً ما يعود شخص مقبل على سنّ الأربعين بعد غياب عام. المهمّ أني تعافيت من الإصابة والألم".

وتأهل فيدرر (39 عاماً) دون لعب للدور الثاني لبطولة قطر حيث سيواجه إما البريطاني دان إيفانز أو الفرنسي جيريمي شاردي.

وقال إنه "يدرك أنّ عليه العودة إلى التدريبات بعد هذه البطولة، في سبيل الوصول إلى قوة ولياقة وسرعة أفضل. وإنه يأمل أن يكون جاهزا بحلول بطولة ويمبلدون.

Getty Images خلال مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة 2020

وخضع فيدرر لجراحة أوّلية بالمنظار في ركبته اليمنى في شباط/فبراير العام الماضي.

واحتاج لجراحة ثانية في حزيران/يونيو بعد تورّم ركبته خلال السير طويلاً أو ركوب الدراجة.

وردّاً على سؤال حول ما يدفعه إلى العودة في سنّ التاسعة والثلاثين، قال فيدرر إنه "أراد أن يخوض إعادة التأهيل لأجل حياته"، مضيفا "أريد أن أذهب للتزلج مع أطفالي وأصدقائي، وأن ألعب كرة السلة وكرة القدم".

وأضاف أن "الاعتزال لم يكن يوماً مطروحاً، كان ذلك أكثر بمثابة حديث، كأن نقول، ماذا لو استمرت ركبتي في إزعاجي لشهور وشهور قادمة".

وقال فيدرر: "أشعر فقط أنّ القصة لم تنته بعد. أنا أستمتع بلعب التنس.أستمتع بالسير في الدرب ".

وتابع قائلاً: "قد يكون أحد أسباب العودة، أني أحب ذلك الشعور بالنشوة مجدداً باللعب ضدّ أفضل اللاعبين، واللعب في المسابقات الكبرى، على أمل الفوز بها، وأن أكون جزءاً من الحوار".

خلال غياب فيدرر حصل اللاعب رافايل نادال على لقبه العشرين في "غراند سلام" وحقّق نوفاك ديوكوفيتش لقبه الثامن عشر.

وقال فيدرر: "ما يهمني أكثر هو مباراتي وصحتي أكثر من التصنيف".

وأضاف: "أعنقد أن هذا مهمّ أكثر بالنسبة لهم، لأنّه بالنسبة لي كان المهم هو معادلة رقم بيت (سامبرس) ، وربما تحطيمه". "قد أكون بالنسبة لهم عصا قياس، كما كان بيت بالنسبة لي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف