رياضة

فاز على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس

دورة أكابولوكو: لقب أول لزفيريف هذا العام والـ 14 في مسيرته

الألماني ألكسندر زفيريف الفائز بدورة أكابولكو المكسيكية إلى جانب وصيفه اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، في 20 آذار/مارس 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكابولكو: حقق الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف ثانيا، لقبه الاول هذا العام بفوزه بدورة أكابولكو المكسيكية في كرة المضرب، على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الاول 6 4 و7 6 (7 3) السبت، رافعا رصيده من الالقاب إلى 14 في مسيرته.

وهو الفوز الاول لزفيريف، المصنف سابعا عالميا، على اليوناني المصنف خامسا في العالم، بعد خسارته أمامه في المواجهات الخمس الاخيرة، والثاني في سبع مباريات بينهما.

وهي المرة الاولى التي يجمع فيها نهائي أكابولكو بين المصنفين الاول والثاني منذ عام 2015، عندما فاز الاسباني دافيد فيرر المصنف ثانيا على الياباني كي نيشيكوري الاول بمجموعتين نظيفتين.

بدا مع انطلاق المباراة، أن زفيريف يتجه لخسارته السادسة تواليا أمام اليوناني بعد خسارته ارساله الاول وتأخره 1 4 في المجموعة الاولى.

إلا ان الالماني عرف كيف يرفع من مستواه، فانقذ 3 كرات حاسمة لكسر ارساله في الشوط السادس، وحافظ على الارسال ليكسب خمسة اشواط متتالية، ويحسم المجموعة لصالحه.

ولم تشذ المجموعة الثانية عن سابقتها من حيث شدة المنافسة، فتقدم زفيريف 5 4 بعد كسر ارسال منافسه وحصل على فرصة لكسبها والمباراة.

ورد تسيتسيباس بانقاذ كرة لحسم اللقاء في طريقه لكسر ارسال زفيريف الذي ارتكب خطأ مزدوجا، من أصل 8 في تلك الأمسية.

وتتابعت الاثارة مع انقاذ اليوناني 6 كرات لكسر ارساله ليتقدم 6 5، فيما حذا زفيريف حذوه وانقذ كرة لانهاء المجموعة لصالح منافسه، فارضاً التعادل 6 6.

ونجح الالماني في ترجمة كرته الثالثة لحسم المباراة إلى فوز.

قال زفيريف الذي ثأر من خسارته أمام الاسترالي نيك كيرغيوس في نهائي الدورة المكسيكية في عام 2019 "يعني لي هذا الفوز الكثير".

كما فرض نفسه بقوة قبل بداية دورة ميامي، أولى دورات الماسترز للألف نقطة، التي تنطلق الاسبوع المقبل في ظل غياب نجوم الصف الاوّل على غرار الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا والاسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر والنمسوي دومينيك تييم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف