جاءت على يد نيو أورليانز بيليكانز
الدوري الأميركي: هزيمة جديدة لحامل اللقب وفينيكس ودنفر يواصلان تألقهما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لوس انجليس (الولايات المتحدة) : مني لوس أنجليس ليكرز حامل اللقب بهزيمة ثالثة تواليا، وجاءت على يد نيو أورليانز بيليكانز 111 128 الثلاثاء في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الذي شهد فوزاً جديداً لكل من فينيكس صنز ودنفر ناغتس خارج الديار.
وبانتظار العودة الى "ستايبلس سنتر" حيث يخوض أربع مباريات متتالية وأولها الخميس ضد فيلادلفيا سفنتي سيكسرز متصدر المنطقة الشرقية الفائز الثلاثاء على غولدن ستايت ووريرز 108 98 بفضل توبياس هاريس (25 نقطة و13 متابعة) والأسترالي بن سيمونز (22 مع 8 متابعات)، مني ليكرز بهزيمة رابعة في آخر خمس مباريات له بعيدا عن معقله.
وبغياب نجمه ليبرون جيمس الذي تعرض لإصابة السبت ستبعده لاسابيع عدة وانضم بالتالي الى المصابين الآخرين أنتوني ديفيس والإسباني مارك غاسول، عانى حامل اللقب أمام بيليكانز الذي وصل الفارق بينه وبين ضيفه حتى 30 نقطة في الشوط الثاني من اللقاء الذي تألق فيه لاعب ليكرز السابق براندون إينغرام وزيون وليامسون.
وقدم إينغرام أفضل مباراة له من ناحية التسجيل بعدما دك سلة فريقه السابق بـ36 نقطة، فيما بات وليامسون أول لاعب تحت الـ21 عاما في تاريخ الدوري يسجل 20 نقطة أو أكثر لـ21 مباراة متتالية، وذلك بانهائه اللقاء مع 27 نقطة و9 متابعات.
وفي ظل غياب لاعب ليكرز السابق لونزو بول للإصابة، لعب كل من نيكايل ألكسندر ووكر (18 نقطة) وكايرا لويس جونيور (16) وجاكسون هايز (15 في 19 دقيقة) دوراً أساسياً في الفوز التاسع عشر لبيليكانز في 43 مباراة، فيما كان مونتريزل هاريل (18 نقطة) وكايل كوزما وماركيف موريس (16 لكل منهما) الأفضل في صفوف ليكرز إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتجنيب حامل اللقب هزيمته الـ16 في 44 مباراة.
وشدد مدرب ليكرز فرانك فوغل على ضرورة أن يتحسن فريقه هجومياً بغياب جيمس وديفيس، قائلا "أن أجعلنا منظمين هجومياً يشكل على الأرجح الأولوية بالنسبة لي في الوقت الحالي. سنحافظ على إيجابيتنا. لدينا إيمان كبير بهذه المجموعة ويمكننا الفوز حتى في ظل غياب ليبرون وأي دي (ديفيس)...".
فوز سابع تواليا لفينيكس خارج الديار
وواصل فينيكس صنز تألقه هذا الموسم، لاسيما خارج ملعبه حيث حقق فوزه السابع بعيداً عن الديار وجاء على حساب ميامي هيت وصيف البطل 110 100.
والمرة الأخيرة التي فاز بها فينيكس بسبع مباريات متتالية بعيداً عن ملعبه تعود الى أوائل عام 2007، أي حين كان لاعباه ديفين بوكر وميكال بريدجز في العاشرة من عمرهما.
ويدين فينيكس بالفوز التاسع والعشرين هذا الموسم الى بوكر ودياندري أيتون اللذين سجلا 23 و17 نقطة توالياً مع 16 متابعة للثاني، كما ساهم أيضا لاعب هيت السابق جاي كراودر (13 نقطة) وبريدجز (12) في وضع فريق المدرب مونتي وليامس على بعد مباراتين من يوتا جاز متصدر المنطقة الغربية.
وأبقى مونتي وليامس على مقاربته الواقعية لوضع صنز هذا الموسم، بالقول "لا أريد أن أدلي بأي تصريحات (توقعات) بشأننا. أحب وحسب أن نفوز بالمباريات عبر دفاعنا ضد فريق جيد حقاً، فريق من طينة الأبطال وفريق كان في المكان الذي نريد الذهاب اليه"، في إشارة منه الى الألقاب الثلاثة التي أحرزها هيت أعوام 2006 و2012 و2013.
لكن ميامي الحالي مختلف هذا الموسم عن الفريق الذي وصل الى نهائي الموسم الماضي، إذ انتكس مجددا إثر سلسلة منذ 11 فوزاً في 12 مباراة، وذلك بتلقيه الثلاثاء الهزيمة الرابعة توالياً والثانية والعشرين في 44 مباراة رغم جهود كندريك نان (25 نقطة).
وأكد مدرب هيت إيريك سبويلسترا أن فريقه سيواصل قتاله "حتى يجد الحلول المناسبة. من المؤكد أننا فريق أفضل هجومياً من الذي أظهرناه في مبارياتنا الأربع الأخيرة".
مجزرة بولدر تلقي بظلالها على فوز دنفر
وضيق دنفر ناغتس الخناق على ليكرز رابع المنطقة الغربية، بفوزه على مضيفه أورلاندو ماجيك 110 99، معادلاً رقمه القياسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية خارج الديار والبالغ ستة توالياً.
ويدين دنفر بالفوز الذي خيمت عليه أجوائه المجزرة التي حصلت الإثنين في ولاية كولورادو حين أقدم رجل مسلح على قتل عشرة أشخاص بينهم شرطي داخل متجر في مدينة بولدر، الى الصربي نيكولا يوكتيش الذي حقق الـ"تريبل دابل" الثاني عشر له هذا الموسم بتسجيله 28 نقطة مع 15 متابعة 10 تمريرات حاسمة في مباراة وصل الفارق خلالها بين فريقه ومضيفه الى 24 نقطة في الشوط الأول قبل أن يقلصه أورلاندو بفضل جهود الفرنسي إيفان فورنييه بشكل خاص (31 نقطة).
وكان التأثر واضحاً جداً على مدرب دنفر مايكل مالون خلال تلاوته أسماء الضحايا العشر لمجزرة بولدر التي تقع على بعد أقل من 30 ميلاً من دنفر.
وقال مالون "من المهم جداً أن نوجه الاهتمام الى حيث يجب أن يكون هناك في بولدر. نشعر وكأن الزمن يعيد نفسه"، في إشارة منه الى ما حصل عام 1999 في كولورادو حين قتل مراهقان 12 من رفاق صفهما ومعلما في مدرسة ثانوية في كولومباين، وفي 2012 حين قتل رجل مسلح 12 شخصا في سينما في أورورا.
وتابع "شهدنا في الأمس مأساة أخرى، نأمل أن نجد طريقة لتجنب تكرار هذا الأمر في المستقبل".