رياضة

تصفيات مونديال 2022:

ثلاثية تاريخية ليلماز تقود تركيا للفوز على هولندا 4-2

قائد ومهاجم تركيا بوراق يلماز يحتفل بافتتاحه التسجيل في مرمى هولندا ضمن منافسات المجموعة السابعة للجولة الاولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، في اسطنبول في 24 آذار/مارس 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول : قاد القائد والمهاجم التركي براق يلماز منتخب بلاده للفوز على نظيره الهولندي 4 2 بتسجيله ثلاثية تاريخية هي الاولى له على الصعيد الدولي، في مستهل مشواره ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السابعة للتصفيات الأوروبية لكرة القدم المؤهلة لمونديال قطر 2022 الأربعاء.

وسجل مهاجم ليل الفرنسي يلماز ابن الـ 35 عاما، ثلاثيته في الدقائق 15 و34 من ركلة جزاء و81، فيما أضاف مهاجم ميلان الإيطالي هاكان تشالهان أوغلو الرابع (46).

وسجلت هولندا هدفين في غضون دقيقة عبر البديل مهاجم أياكس امستردام دايفي كلاسن (75) والبديل الآخر مهاجم إشبيلية الاسباني لوك دي يونغ (76).

وبعد حلولها وراء إيطاليا في دوري الأمم، استهلت هولندا الغائبة عن مونديال 2018، مشوارها بأسوأ طريقة ممكنة أمام مضيفتها التي أظهرت فعالية تهديفية أمام دفاع برتقالي مشتت.

دخلت هولندا المباراة متسلحة بالأرقام التي تميل لصالحها، إذ في خلال 12 مباراة بينهما (قبل هذه المباراة) فازت في خمس مقابل 4 لتركيا و3 تعادلات. فيما انتهى اللقاء الاخير بينهما لصالح الاتراك 3 صفر في 6 أيلول/سبتمبر 2015 ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016 التي فشلت هولندا في بلوغها، علمًا أنها تأهلت الى نهائيات البطولة القارية المؤجلة من صيف 2020 الى المقبل بسبب فيروس كورونا.

كما لم يذق المنتخب البرتقالي (قبل مباراة اليوم) طعم الخسارة خارج أرضه في مبارياته التنافسية السبع الاخيرة (4 انتصارات مقابل 3 تعادلات).

وبخلاف هولندا، لم يفز المنتخب التركي سوى بمباراة واحدة من مبارياته الثماني في عام 2020، كانت أمام روسيا 3 2 في 15 تشرين الثاني/نوفمبر ضمن منافسات دوري الامم الاوروبية، مقابل 5 تعادلات وخسارتين.

وأقحم مدرب هولندا المدافع الدولي السابق فرانك دي بور، مهاجم ليون الفرنسي ممفيس ديباي ومنحه شارة القيادة، بمواجهة الثلاثي التركي لفريق ليل المدافع محمد زكي شيليك ويوسف يازيجي والقائد يلماز.

على ملعب "أتاتورك"، استغل الاتراك نجاعتهم الهجومية وضعف الدفاع البرتغالي ليسجلوا مرتين من تسديدتين في الشوط الأول، فلم يخيب يلماز آمال مدربه سينول غونيش، وافتتح التسجيل من تسديدة من خارج المنطقة اصطدمت بيد مدافع يوفنتوس الإيطالي ماتيس دي ليخت وحولت مسارها خادعة الى الزاوية الصعبة لمرمى الحارس تيم كرول بديل ياسبر سيليسن الذي تعرض لاصابة خلال فترة التحمية قبل المباراة (15).

ولم يكد المنتخب الهولندي يستفيق من الصفعة الأولى، حتى تلقى الثانية عندما ارتكب مالين خطأ على لاعب وسط وست بروميتش ألبيون الانكليزي أوكاي يوكوشلو داخل المنطقة، فلم يتردد الحكم في الاشارة إلى علامة الجزاء، ترجمها بنجاح يلماز تسديدة قوية لم يحرك لها الحارس ساكنا (35).

واعتقد الهولنديون انهم سجلوا هدف تقليص الفارق، بعد ضربة رأسية من دي ليخت اصطدمت بالقائم ومرت فوق خط المرمى، إلا ان الكرة لم تدخل بالكامل (44).

ولم يكد الحكم يطلق صافرة الشوط الثاني، حتى باغت اصحاب الارض ضيوفهم بهدف ثالث من مهاجم ميلان تشالهان أوغلو الذي استفاد من غياب الدفاع ليسدد كرة بينية من 25 متراً فشل الحارس في صدها (46).

وجاء الرد الهولندي صاعقا، ففي أقل من دقيقة سجل رجال المدرب دي بور هدفين عبر كلاسن الذي سيطر بطريقة رائعة على الكرة داخل المنطقة وظهره للمرمى واستدار وسدد في الشباك برغم محاولة شاكير للتصدي (75)، ليضيف الثاني البديل الآخر دي يونغ مستفيدا من خطأ في تشتيت الكرة للحارس (76).

غير أن يلماز "دفن" آمال الهولنديين بإدراك التعادل بتسجيله الرابع لبلاده والثالث له في هذه الأمسية بتسديدة رائعة من ركلة حرة استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى كرول (81).

وهي "الهاتريك" الأولى لمهاجم ليل بقميص منتخب بلاده، رافعا رصيده إلى 27 هدفاً في 64 مباراة.

وأطلق الحكم صافرة النهاية على وقع إهدار ديباي ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع صدها الحارس شاكير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف