رياضة

يوروبا ليغ: أمل يونايتد بلقب أول منذ 2017 يصطدم بطموح غرناطة

لاعبو مانشستر يونايتد الإنكليزي يحتفلون بعد هدف الفرنسي بول بوغبا (الثاني من اليسار) في مرمى ميلان الإيطالي خلال اياب الدور ثمن النهائي لمسابقة يوروبا ليغ
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس : يأمل مانشستر يونايتد الإنكليزي الإبقاء على حلمه باحراز لقبه الأول منذ 2017 حين يصطدم الخميس بطموح مضيفه غرناطة الإسباني في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة "يوروبا ليغ" لكرة القدم.

وتخطى يونايتد صدمة الخروج من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا بوصوله الى ربع نهائي المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية، متخلصاً في طريقه من عقبتين صعبتين للغاية هما ريال سوسييداد الإسباني وميلان الإيطالي.

ويمني "الشياطين الحمر" الذي ضمنوا الى حد كبير عودتهم الموسم المقبل الى دوري الأبطال من خلال مركزهم الثاني في الدوري الممتاز، النفس بالذهاب حتى النهاية من أجل إحراز لقبهم الأول منذ 2017 حين توجوا أبطالاً لمسابقة "يوروبا ليغ" بالذات.

ويبدو فريق المدرب النروجي أولي غونار سولشاير، أقله على الورق، مرشحاً لتخطي غرناطة الذي يستضيف الذهاب الخميس، لكن عليه الحذر من طموح الفريق الإسباني.

ووضع يونايتد خلفه خروجه المخيب من ربع نهائي كأس إنكلترا بالخسارة أمام ليستر 1 3، وذلك بفوزه الأحد على برايتون 2 1 في الدوري الممتاز بعدما كان متخلفاً.

ويخوض يونايتد لقاء الخميس بغياب عنصرين مهمين هما الفرنسي أنتوني مارسيال للإصابة والعاجي إيريك بايي لاصابته بفيروس كورونا.

وبعد بداية واعدة جداً في الدوري الإسباني، تراجعت نتائج غرناطة وبات حالياً في المركز التاسع إلا أنه تميز في مشاركته القارية الأولى على الإطلاق ووصل الى ربع النهائي عن جدارة بعدما تفوق في دور المجموعات خارج ملعبه على إيندهوفن الهولندي، ثم تخلص في الدور الثاني من نابولي الإيطالي قبل أن يزيح في ثمن النهائي فريق سولشاير السابق مولده النروجي.

بالنسبة للمدرب دييغو مارتينيس الذي سبق له أن أحرز لقب "يوروبا ليغ" حين كان مساعداً للمدرب أوناي إيمري في إشبيلية، فإن غرناطة يخوض "الخميس إحدى أهم المباريات في تاريخنا".

أرسنال وطموح العودة الى دوري الأبطال

ومرة أخرى، يجد ممثل إنكلترا الآخر أرسنال بقيادة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا نفسه مطالباً باحراز "يوروبا ليغ" من أجل المشاركة الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا.

وتمثل "يوروبا ليغ" الأمل الوحيد لبطل كأس إنكلترا لعام 2020 في إحراز لقب هذا الموسم، لكن الأهم أنها تشكل مفتاح عودته الى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2016 2017، إلا أنه عليه التفكير أولاً بخصمه المقبل سلافيا براغ التشيكي قبل الحلم باحراز اللقب.

ورغم فوزه بمبارياته الست في دور المجموعات وتخطيه بنفيكا البرتغالي وأولمبياكوس اليوناني في الدوري الإقصائيين السابقين، يتوجب على أرسنال ألا يستخف بسلافيا براغ الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ21 الأخيرة ضمن جميع المسابقات، وإلا سيلقى نفس مصير مواطنه ليستر سيتي ورينجرز الاسكتلندي اللذين خرجا على يد الفريق التشيكي.

الخبير إيمري

كان أرسنال قاب قوسين أو أدنى من احراز لقب هذه المسابقة عام 2019 قبل أن يسقط في المتر الأخير أمام جاره تشلسي 1 4، وفي حينها كان الفريق اللندني تحت قيادة أوناي إيمري الذي يعتبر المدرب الأكثر نجاحاً في المسابقة بعدما توج بلقبها ثلاث مرات متتالية مع مواطنه إشبيلية.

وسيكون إيمري متواجداً أيضاً في الدور ربع النهائي لكن هذه المرة كمدرب لفياريال الذي يحل الخميس ضيفاً على دينامو زغرب الكرواتي.

واعتبر إيمري لدى استلامه المنصب الصيف الماضي الفريق الأكثر ثباتاً في إسبانيا خلال الأعوام الـ15 الماضية بعدما أنهى الدوري بين الخمسة الأوائل في تسع مناسبات خلال هذه الأعوام.

وأمل إيمري قيادة "الغواصة الصفراء" هذا الموسم الى لقب "يوروبا ليغ" وتخليصه من عقدته القارية، إذ وصل الى دور الأربعة أربع مرات لكنه عجز حتى الآن عن الذهاب أبعد من ذلك.

وبقيادة إيمري، يحتل فياريال حالياً المركز السادس في الدوري الإسباني وحقق مشواراً لافتاً في المسابقة القارية ونجح، بعد تجاوز دور المجموعات، في تخطي ريد بول سالزبورغ النمسوي ودينامو كييف الأوكراني.

ويصطدم فياريال الآن ببطل الدوري الكرواتي الذي يحقق أفضل مشوار له على الصعيد القاري منذ الستينات بعدما تخلص في ثمن النهائي من توتنهام الإنكليزي ومدربه الفذ البرتغالي جوزيه مورينيو بفضل ثلاثية في الإياب من ميسلاف أورشيتش (3 صفر بعد الخسارة ذهاباً صفر 2).

المواجهة الأقوى على الورق

على الورق، تعتبر المواجهة بين أياكس الهولندي وروما الإيطالي الأقوى في الدور ربع النهائي لكن الفريقين اللذين يتواجهان ذهاباً في أمستردام يعيشان فترتين متناقضتين.

أياكس يحلق بعيداً في صدارة الدوري الهولندي بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه ويسير بثبات نحو العودة الى دوري الأبطال، المسابقة التي ودعها هذا الموسم من دور المجموعات، في حين أن روما بدأ يبتعد عن المراكز المؤهلة الى المسابقة القارية الأم بعد تراجع نتائجه في الآونة الأخيرة.

ويمني أياكس، الفائز بلقب دوري الأبطال أربع مرات، أن يذهب بقيادة المدرب إيريك تن هاغ بعيداً مجدداً بعدما وصل الى نهائي "يوروبا ليغ" عام 2017 ونصف نهائي دوري الأبطال عام 2019.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف