للسماح بحضور جماهيري أكبر
تأجيل بطولة رولان غاروس لمدة أسبوع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس : أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب الخميس عن تأجيل بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الاربع الكبرى، لمدة أسبوع لتصبح في الفترة بين 30 أيار/مايو و13 حزيران/يونيو المقبلين بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وجاء في بيان للاتحاد أن "أسباب هذا القرار مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة الصحية"، مما قد يسمح للمنظمين بالترحيب بعدد أكبر من المتفرجين إذا تم تخفيف القيود الصحية المتعلقة بالوباء.
وتابع البيان أن الهدف من هذا التأجيل هو "تعزيز فرص إقامة البطولة أمام أكبر عدد ممكن من الجماهير، سواء بالنسبة للاعبين واللاعبات أو الشغوفين باللعبة، مع ضمان السلامة الصحية للجميع".
وأردف "في ضوء هذا الهدف المزدوج، يمكن أن يشكل كل أسبوع فترة ثمينة".
في العام 2020، تأجلت البطولة أشهرا عدة بسبب الجائحة قبل أن تقام أخيرًا في أيلول/سبتمبر بحضور الف شخص يوميًا بدلا من موعدها التقليدي في أيار/مايو، فيما تقام كل المنافسات الرياضية حاليًا في فرنسا ولكن خلف أبواب موصدة.
هذه المرة، سيشكّل التأجيل لمدة أسبوع واحد للبطولة التي تُقام على الملاعب الترابية، تأثيرًا محدودًا على الروزنامة، حتى لو كان هناك أسبوعان فقط بين نهائي رولان غاروس وبداية بطولة ويمبلدون، ثالثة الغراند سلام، (من 28 حزيران/يونيو الى 11 تموز/يوليو).
ونقل البيان عن رئيس الاتحاد جيل موريتون "يسعدني أن المشاورات مع السلطات العامة ومختلف هيئات كرة المضرب الدولية وشركائنا والقنوات الناقلة والعمل الجاري مع رابطتي المحترفات والمحترفين أتاحت تأجيل نسخة 2021 من بطولة رولان غاروس لمدة أسبوع واحد، أشكرهم على ذلك".
وسيكون الاسباني رافايل نادال المصنف ثالثا عالميا وملك الملاعب الترابية بدون منازع، المرشح الأوفر حظًا للتويج بلقب البطولة التي فاز بها 12 مرة.
ومن المرجح أن تشهد نسخة 2021 عودة السويسري روجيه فيدرر الى الملاعب الترابية الباريسية حيث ظهر مرة واحدة فقط منذ 2015 وكانت في عام 2019، عندما وصل إلى نصف النهائي قبل أن يطيح به غريمه نادال الذي يتقاسم معه الرقم القياسي في عدد الالقاب في البطولات الكبرى (20 لكل منهما).
وكانت وزارة الرياضة الفرنسية كشفت الثلاثاء أنها تجري محادثات مع منظمي البطولة بشأن احتمال "تأخيرها بضعة أيام" ووضع "شروط استقبال الجماهير".
وذكر موريتون في أواخر/آذار مارس الفائت أنه يعمل على جميع السيناريوهات تقريبًا، مشيرًا الى ان الوحيدة التي "لم يجرؤ" على التفكير بها هي تلك الصارمة: سعة استيعابية بنسبة 100 في المئة او الإلغاء الكامل.