سيرينا وليامس تلمح إلى إمكانية غيابها عن أولمبياد طوكيو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
روما: أثارت لاعبة كرة المضرب الأميركية سيرينا وليامس المصنفة أولى عالميا سابقا الإثنين الشكوك حول مشاركتها في أولمبياد طوكيو، عشية عودتها إلى الملاعب للمشاركة في دورة روما الدولية، إحدى دورات الألف (دبليو تي ايه 1000).
وغابت المخضرمة سيرينا (39 عاما)، المصنفة ثامنة حاليا، عن الملاعب منذ خسارتها في نصف النهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في شباط/فبراير الماضي أمام اليابانية ناومي أوساكا التي توجت باللقب لاحقا.
لا تزال وليامس غير ملتزمة بما إذا كانت ستنضم إلى منتخب الولايات المتحدة الأمريكية في اليابان هذا الصيف، خاصة إذا كان ذلك يعني قضاء الوقت بعيدًا عن ابنتها أولمبيا البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وقالت سيرينا الفائزة بأربع ميداليات ذهبية أولمبية، وهو رقم قياسي تشاركه مع شقيقتها فينوس: "لم أمضِ 24 ساعة بدونها (أولمبيا)، لذا فإن هذا النوع من الإجابات يرد على السؤال نفسه".
وأضافت "لم أفكر كثيرًا في طوكيو، لأنه كان من المفترض أن تكون العام الماضي والآن هي هذا العام، ثم هناك هذا الوباء وهناك الكثير مما يجب التفكير فيه."
وتابعت "ثم هناك البطولات الأربع الكبرى. هناك الكثير من الأمور التي يجب التفكير فيها فقط. أتعامل مع الأيام يوما بيوم، وأحتاج بالتأكيد إلى معرفة تحركاتي التالية".
وأوضحت وليامس أنها "مستعدة" للبدء من جديد في روما استعدادا لبطولة فرنسا المفتوحة، ثانية بطولات الغراند سلام، المقررة في باريس في 30 أيار/مايو الحالي.
وقالت في مؤتمر صحافي الاثنين "من الجيد أن نبدأ من جديد ولكن من الصعب أيضا أن نبدأ من جديد"، مضيفة "أشعر أنني بحالة جيدة. أنا في روما. أتمنى خوض بعض المباريات الجيدة هنا وبعد ذلك سأكون في بطولة كبرى أخرى مما يجعلني دائمًا متحمسة. لذلك أعتقد في كلتا الحالتين سأكون كذلك. جاهزة".
وتوجت وليامس بـ23 لقبًا كبيرًا حتى الآن آخرها في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2017 عندما كانت حاملة، وهي على بعد لقب كبير واحد من الرقم القياسي في عدد الالقاب الكبرى والموجود بحوزة الاسترالية مارغريت كور.
ومنذ ذلك الحين، ولدت وعادت إلى الملاعب وخسرت أربع مباريات نهائية في الغراند سلام، علما بأنها خسرت ست مباريات نهائية فقط من أصل 28 خاضتها قبل نهائي 2017 في ملبورن.
وكثرت التكهنات حول مستقبلها بعد هزيمتها في ملبورن هذا الموسم وانسحابها لاحقا من دورة ميامي المفتوحة بسبب جراحة في الفم، لكنها أصرت على أنها لم تهتم بالتعليقات عبر الإنترنت.
وقالت: "أحاول حقًا عدم الانخراط في الكثير مما يقوله الناس عني، لأنني أشعر أنه يمكن أن يجعلك مجنونًا"، مضيفة أنها كانت تقوم ببعض التدريبات "المكثفة للغاية" على الملاعب الترابية.
وتابعت "الشيء الوحيد الذي أجيده حقًا هو عدم المشاركة كثيرًا في تلك التعليقات ولكني أشعر أن الناس يتساءلون عما إذا كنت ألعب. يجب أن أقول إنني كذلك دائمًا، أنتم فقط لا ترون ذلك. لا أظهر ما أفعله. لا أكشف دائمًا عن أوراقي".