تشالهان أوغلو سلاح تركيا الفتاك التي تسعى الى فرض نفسها في كأس أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول : بسبب حرفيته في تنفيذ الركلات الحرة وخبرته وحنكته، أثبت التركي هاكان تشالهان أوغلو صانع ألعاب ميلان الإيطالي نفسه كسلاح فتاك للمنتخب التركي الساعي إلى فرض نفسه على ساحة كرة القدم الأوروبية.
مع وصوله إلى نهاية عقده مع الـ"روسونيري" ورصده من قبل أندية إنكليزية، ستتاح الفرصة أمام تشالهان أوغلو لترك انطباع جيد في المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا 2020 أمام إيطاليا في 11 حزيران/يونيو بروما، على أرض يعرفها عشبها جيداً.
برزت موهبة المدفعجي التركي في المشهد الكروي عام 2014 حينما كان في العشرين من عمره، عندما سجل مع هامبورغ ركلة حرة من مسافة أكثر من 40 متراً ضد دورتموند الذي لم يتكلف لاعبوه عناء تشكيل حائط صد.
وما هي إلا أشهر بعدها، حتى انتقل إلى باير ليفركوزن.
وبالركلات الحرة التي تتحدى الجاذبية، ثبّت التركي مكانته كقناص نخبة غالباً ما تتم مقارنته مع قدوته البرازيلي جونينيو.
لكن اختزال مسيرة هذا اللاعب الذي ولد في مانهايم الألمانية، بمجموعة من الأهداف الرائعة على "يوتيوب" فقط، سيكون أمراً ظالماً.
ذلك لأن تشالهان أوغلو بات اليوم قائداً فنياً مكتملاً، يتمتع بلمسة أولى فعالة للكرة، وقراءة سريعة للعبة، وقدرة متنوعة على التمرير ذات نجاعة في كسر الخطوط.
قال الدولي التركي السابق والمسؤول في الاتحاد المحلي للعبة حميد ألتينتوب في آذار/مارس الماضي "لقد تطور هاكان كثيراً. لقد لعب دوراً كبيراً في النجاحات التي حققها ميلان هذا الموسم".
أثبت تشالهان أوغلو نفسه بجدارة، وليس من باب الصدفة أن يجعله ستيفانو بيولي أساسياً كلاعب وسط مهاجم الموسم الحالي بعدما كان يلعب سابقاً كجناح أيسر.
ويؤكد التركي البالغ 27 عاما نفسه مراراً أنه خليفة أردا توران في الرقم 10.
تعرض تشالهان أوغلو لانتقادات قاسية في ألمانيا عام 2017، لدعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل الاستفتاء.