رياضة

ستُسحب التصاريح في حال مخالفة القواعد

أولمبياد طوكيو: قيود صارمة على تحركات الصحافيين الاجانب

ستكون القيود صارمة على تحركات الرياضيين الذين سيخضعون يوميًا لفحوصات الكشف عن كوفيد-19.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو:أعلنت رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو سيكو هاشيموتو، تعقّب حركة الصحافيين الأجانب الذين سيغطون دورة الالعاب الاولمبية، التي تنطلق في 23 يوليو المقبل، عن طريق نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي أس)، على أن تُسحب التصاريح منهم في حال مخالفة القواعد.

ويحاول منظمو الأولمبياد المؤجل من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، طمأنة الجمهور المتخوّف، بأن الحدث الضخم سيكون آمنًا بموجب قواعد صارمة ضد الوباء.

على الصحافيين الاجانب الذين سيتوجهون الى اليابان والبالغ عددهم نحو ستة آلاف، أن يقدموا قائمة مفصلة بالمناطق التي سيزورونها في أول أسبوعين لهم في اليابان، مثل المنشآت الرياضية والفنادق.

واعتبرت هاشيموتو أن استخدام تقنية التتبع سيُمكّن المسؤولين من التأكد أن الصحافيين يتنقّلون في الاماكن التي صرّحوا عنها.

وقالت قبل اجتماع اللجنة التنفيذية لطوكيو 2020: "للتأكد من عدم ذهاب الأشخاص إلى أماكن أخرى غير الأماكن التي تم تسجيلهم للذهاب إليها، سنستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي أس) لتعقّب تحركاتهم بصرامة".

وأضافت، سيتعيّن على الصحافيين البقاء في فنادق محددة بدلاً من المساكن الخاصة، مشيرًة الى انه سيتم تخفيض عدد الفنادق من 350 إلى نحو 150، في محاولة المنظمين لحصر تحركاتهم تحت إشراف دقيق.

كما ستكون القيود صارمة على تحركات الرياضيين الذين سيخضعون يوميًا لفحوصات الكشف عن كوفيد 19.

وفي وقت لاحق، الثلاثاء، أعلن منظمو الأولمبياد، عزمهم تلقيح المتطوعين البالغ عددهم 70 الفاً.

وسبق أن ترك عشرة آلاف متطوع الألعاب بسبب مخاوف من الحالة الوبائية، الا ان الرئيس التنفيذي لطوكيو 2020 توشيرو موتو كشف ان خطة لتقديم جرعات للمتطوعين في المنشآت الرياضية والقرية الأولمبية هي "قيد المناقشة بالتأكيد"، ويمكن توسيعها لتشمل وسائل الإعلام المحلية ومشاركين آخرين مقيمين في اليابان.

وبدأ الرياضيون اليابانيون في تلقي جرعاتهم بموجب مذكرة التفاهم بين اللجنة الاولمبية الدولية ومختبرَي فايزر وبيونتيك لتوفير لقاحات ضد فيروس "كوفيد-19" للرياضيين والوفود من جميع الدول المشاركة.

وقال موتو إن هناك "احتمالاً ممكنًا" أن يتفاوض المنظمون لتوسيع هذا المخطط ليشمل اكثر 20 ألف رياضي وموظف، إذا قرروا تلقيح جميع المتطوعين، مشيرًا في الوقت ذاته الى ان الوقت يداهمهم.

وأظهرت استطلاعات مؤخرًا ان الغالبية الساحقة من المستجوبين تعارض إقامة الالعاب، مؤيدة الإلغاء الكامل أو التأجيل رغم أن هذه النسبة انخفضت في استطلاع أجرته صحيفة يوميوري شيمبون اليومية الاثنين وأظهر أن 50 في المئة من المستجوبين يرغبون في استضافة بلادهم العرس العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف