رياضة

بات يتساوى مع الهداف الإيراني علي دائي

يورو 2020: كريستيانو رونالدو يحقق إنجازاً تاريخياً جديداً

Reuters كريستيانو رونالدو أمامه فرصة الفوز بالحذاء الذهبي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حقق نجم المنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، إنجازا تاريخيا آخر، عندما سجل هدفين في مباراة بلاده أمام منتخب فرنسا في بطولة أمم أوروبا "يورو 2020".

فقد عادل بفضل ضربتي جزاء الرقم القياسي العالمي للهدافين الدوليين في كرة القدم للرجال بمجموع 109 أهداف دولية.

ويتقاسم رونالدو الرقم القياسي العالمي مع الهداف الإيراني، علي دائي، الذي سجل لمنتخب بلاده 109 أهداف أيضا من 1993 إلى 2006. وهما الآن اللاعبان الوحيدان اللذان في رصيدهما الدولي 90 هدفا أو أكثر.

ويتربع رونالدو أيضا على عرش الهدافين في بطولة الأمم الأوروبية وبطولات الأندية الأوروبية التي فاز بها 5 مرات.

وبعد مباراة فرنسا أصبح رونالدو على رأس الهدافين الأوروبيين في كأس العالم وفي بطولة الأمم مجتمعة متقدما على الألماني، ميروسلاف كلوزه، الذي كان رقمه القياسي 19 هدفا.

وأصبح أيضا رائد الهدافين في تاريخ بطولة الأمم الأوروبية عندما لعب أمام المجر، يوم الثلاثاء 15 يونيو/ حزيران، بمجموع 13 هدفا.

وسجل رونالدو ما يربو عن نصف أهدافه في الدقائق الثلاثين الأخيرة من المباريات، إذ سجل 31 مرة في الدقائق الـ15 الأخيرة، و22 مرة بين الدقيقة 61 والدقيقة 75 من المباراة.

وسجل 17 مرة بين 16 و30 دقيقة، و16 مرة بين 31 و45 دقيقة، و11 هدفا في الدقائق الـ15 الأولى من الشوط الأول، و12 هدفا في الدقائق الـ15 الأولى من الشوط الثاني.

وجاءت أهداف رونالدو 89 مرة من داخل منطقة الجزاء، و20 مرة من خارجها. وسجل 14 ضربة جزاء و9 ضربات حرة.

والمنتخبات التي سجل عليها رونالدو أهدافا أكثر (7 أهداف) هي ليتوانيا والسويد. ولم يسبق له أن سجل أمام منتخب فرنسا قبل المباراة الأخيرة.

كيف تحسب الأهداف

ليس هناك بيانات رسمية للأهداف الدولية في كرة القدم للرجال، لذلك من الصعب تحديد مراكز الهدافين على المستوى العالمي.

لكن المؤكد هو أن رصيد علي دائي وكريستيانو رونالدو هو 109 أهداف دولية لكل منهما، وهما بذلك على رأس القائمة العالمية.

ويعتقد أن دائي حطم الرقم القياسي الذي كان بحوزة الأسطورة المجري، فيرينتس بوشكاش، عندما سجل هدفه الدولي 85 في عام 2003. وهو العام الذي بدأ فيه رونالدو مشواره الدولي. وعادل الرقم القياسي العالمي للهدافين في ملعب بوشكاش في بودابست.

وقد يجادل بعض المشككين في ريادة دائي العالمية بأن أهدافه كانت أمام منتخبات ضعيفة، إذ أن 95 منها سجلها في البطولة الآسيوية.

فقد سجل 8 أهداف أمام كل من منتخبي المالديف ولاوس، و6 أهداف أمام المنتخب اللبناني.

ولكن رونالدو استفاد أيضا من مواجهة منتخبات ضعيفة، إذ سجل 6 أهداف أمام كل من منتخبي أندورا ولوكسمبورع.

ويطرح السؤال عن هوية صاحب المركز التالي بعد دائي ورونالدو. فبعض المصادر تقول إنه مختار دهاري لاعب منتخب ماليزيا في السبعينات والثمانينات، بمجموع 89 هدفا، ولكن هذه البيانات غير مؤكدة.

والمؤكد حتى الآن هو أن بوشكاش يأتي ثالثا في الترتيب العالمي للهدافين بمجموع 84 هدفا، سجلها في 85 مباراة مع منتخب المجر.

ويعتقد أن لاعب منتخب زامبيا، غودفري تشيتالو، سجل 79 هدفا دوليا في الفترة من الستينات إلى الثمانينات، ولكن بياناته غير مؤكدة أيضا.

ومن المستبعد أن يحطم رونالدو الرقم القياسي العالمي للهدافين بين النساء، لأنه هدافة المنتخب الكندي، كريستين سينكلير، جمعت في رصيدها الدولي 186 هدفا من 299 مباراة حتى الآن، ولا يزال مشوارها الدولي مفتوحا للمزيد من الأهداف.

رونالدو يتفوق على ميسي

في المنافسة الشخصية المحتدمة بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، كسب رونالدو نقطة واحدة أمام غريمه.

فقد فاز رونالدو بدورة دولية وهي بطولة أمم أوروبا في عام 2016 وهو إنجاز أفلت من ميسي حتى الآن، ولكنه يلعب حاليا بطولة كوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين.

ويتفوق رونالدو على ميسي في معدل تسجيل الأهداف الدولية، إذ أن حصيلة 109 أهداف في 178 مباراة بينما ميسي سجل 73 هدفا في 147 مباراة.

ويبلغ ميسي من العمر 33 عاما، ويحتاج إلى 27 هدفا دوليا آخر لتحقيق 100 هدف، وهو المجموع الذي سجله لمنتخب بلاده منذ 2015. وبهذه الوتيرة فإنه يحتاج إلى 7 أعوام أخرى للوصول إلى حصيلة 109 أهداف، التي سجلها رونالدو.

وكان الفوز بكأس الأمم الأوروبية في 2016 أكبر إنجاز في مشوار رونالدو الدولي، وإن كان أصيب قبل المباراة النهائية.

وسجل في نصف النهائي من منافسات الأمم الأوروبية مرتين: الأولى أمام هولندا في 2014 والثانية أمام ويلز في عام 2016.

أما في نهائيات كأس العالم فقد سجل ثلاثية أمام إسبانيا في مرحلة المجموعات في الدورة الأخيرة في روسيا، بما فيها هدف من ضربة حرة مباشرة. وكانت تلك واحدة من تسع ثلاثيات دولية سجلها رونالدو، بما فيها ثلاثيته أمام سويسرا في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا في 2019.

وسجل رونالدو أيضا في كل الدورات الدولية التسع التي شارك فيها. وأمامه فرصة للفوز بالحذاء الذهبي في الدورة الأوروبية الحالية، إذ سجل 5 أهداف حتى الآن متقدما بهدفين على غيره من الهدافين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف