قللت من ضرباتها الساقطة بداعي التغيير
بطولة ويمبلدون: جابر تُكرر أفضل إنجازتها وتبلغ ربع النهائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن : كررت التونسية أنس جابر المصنفة 24 عالميًا أفضل إنجاز لها في البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، ببلوغها الاثنين الدور ربع النهائي من بطولة ويمبلدون الانكليزية بعد أن عوّضت تأخرها امام البولندية ايغا شفيونتيك التاسعة بطلة رولان غاروس 2020 الى فوز 7 5، 1 6، 1 6.
وكانت جابر حققت أفضل إنجاز لها في بطولات الغراند سلام عندما بلغت الدور ربع النهائي في بطولة استراليا المفتوحة عام 2020.
وبعد ان بلغت الدور الثالث للمرة الاولى في البطولة الانكليزية هذا العام، أصبحت لاحقًا اول عربية تبلغ ثمن النهائي قبل ان تواصل مشوراها اليوم وتحقق فوزها الـ33 هذا العام وهو الاعلى ضمن دورات رابطة المحترفات، بالتساوي مع البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة رابعة التي ستلتقيها في ربع النهائي في مباراة مرتقبة بعد ان تفوقت الأخيرة على الكازخستانية ايلينا ريباكينا 6 3، 4 6، 6 3.
وكانت التونسية أقصت من الدور الثالث الاسبانية غاربينيي موغوروسا المتوجة في ويمبلدون عام 2017.
الضربات الساقطة
وقالت جابر (26 عامًا) "كانت مباراة جيدة، خسرت في نهاية المجموعة الاولى ولكن اعتقدت ان الغضب ليس ردة الفعل المناسبة وفكرت بكل نقطة على حدة".
وعن الضربات الساقطة التي تتميز بها ولم تكثر منها اليوم ذكرت "عليك ان تغير قليلا. الجميع يعرف انني اقوم بالضربات الساقطة، كنت أكثر عدوانية لم اقم بالكثير منها".
وأضافت جابر التي باتت مصدر فخر في بلدها وإلهام للاعبات الافريقيات والعرب "التحرك على العشب صعب، لذا الضربات المقشّرة (سلايس) تعرقل تحرك الخصم لذا حاولت القيام بها".
وثأرت جابر في ثاني لقاء لها ضد شفيونتيك، من خسارتها امامها في الدور الـ32 من دورة واشنطن الاميركية عام 2019.
وتُقدّم جابر مستويات مميزة هذا الموسم وأصبحت في وقت سابق من حزيران/يونيو الفائت أول لاعبة عربية تحقق لقبًا ضمن دورات رابطة المحترفات بتتوجيها في دورة برمنغهام الانكليزية.
إرسال ساحق
بدأت جابر المجموعة الاولى بطريقة مثالية كاسرة إرسال منافستها في الشوط الافتتاحي قبل ان تتقدم 2 صفر، الا ان اللاعبتين تبادلتا الكسر في ثلاث مرات لاحقًا لتتقدم جابر 5 4 وتكون الفرصة سانحة لحسم المجموعة الاولى على إرسالها.
إلا ان التونسية حديث الساعة في تونس، لم تنجح في الافادة من هذه الافضلية، وخسرت ثلاثة اشواط متتالية لتحسم البولندية الامور لصالحها.
الا ن جابر انتفضت في المجموعة الثانية كاسرة إرسال شفيونتيك في ثلاث مناسبات لتنهيها بسهولة 6 1، قبل ان تكرر ذلك في الحامسة التي فازت بها بذات النتيجة بإرسال ساحق كان التاسع لها في المباراة في ساعة و41 دقيقة.
نجحت جابر في الافادة من الفرص السبع جميعها لكسر إرسال منافستها وترجمتها بنجاح، علمًا ان انهت المباراة مع 30 ضربة ساحقة مقابل 20 للبولندية.