رياضة

غريزمان يعارض "جميع أشكال التمييز"

مهاجم برشلونة ديمبيليه يعتذر عن كلمات عنصرية

المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيليه الذي قدّم اعتذاره على خلفية صدور شريط مصوّر يظهر فيه وهو يهين عاملي فندق في اليابان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس : قدّم المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيليه الإثنين اعتذاره عن شريطٍ مصور يظهر فيه وهو يهين عاملين في أحد فنادق اليابان تزامناً مع مشاركة فريقه برشلونة الإسباني في جولة استعراضية لكرة القدم.

وتم تسريب مقطع الفيديو ومدته 42 ثانية والذي يعود تاريخه إلى عام 2019 حيث تداولته بشكلٍ واسع وسائل التواصل الاجتماعي.

ويظهر في الشريط ديمبيليه خلال جولة للنادي الكاتالوني في الأرخبيل عام 2019، وهو يتحدث إلى زميله ومواطنه أنطوان غريزمان بانتظار وصول تقنيين محليين لتوصيل وحدة تحكم الألعاب بجهاز التلفاز في غرفتهما في الفندق.

وقال ديميبليه ساخراً "كل هذه الوجوه القبيحة، فقط حتى تتمكن من لعب بي إي آس (برو إيفولوشين سوكر)، ألا تخجل؟".

وبعدما سخر من كيفية نطق اللغة اليابانية، سأل "هل انت متطور في بلدك أم لا؟".

عملية جراحية

وعبّر ديمبيليه الذي يتعافى حاليًا من عملية جراحية خضع لها لتعرضه لإصابة في ركبته مع منتخب بلاده أمام المجر في كأس أوروبا 2020، عن اسفه لما صدر عنه حينها.

وقال ابن الـ 24 عاماً في صفحته على إنستغرام "تم مؤخرًا نشر مقطع فيديو خاص يعود تاريخه إلى عام 2019 على وسائل التواصل الاجتماعي. كما حدث في اليابان، كان من الممكن أن يكون في أي مكان في العالم وكنت سأستخدم نفس التعابير. لم أكن أستهدف أي مجتمع".

وتابع "أصبح الشريط الآن متاحًا للجميع، وأنا أفهم كيف كان من الممكن أن يؤثر على الأشخاص الذين ظهروا فيه، وبالتالي أقدم لهم اعتذاري الصادق".

ونُشر الشريط المصور للمرة الأولى على حساب "يوتيوب" مع عدد قليل من المشتركين، قبل أن يتم تداوله لاحقاً على "تويتر" حيث تلقى أكثر من 6000 إعادة تغريد مصحوباً بوسم #أوقفوا_كره_الآسيويين

وضمن السياق ذاته، أكد غريزمان بدوره أنه كان دائمًا يعارض "جميع أشكال التمييز"، وأصر معتذراً "أنا آسف إذا أسأت لأصدقائي اليابانيين".

وكان المهاجم الفرنسي بدوره عرضة لانتقادات على خلفية ظهوره أسود الوجه ومرتدياً زي لاعبي فريق "هارلم غلوبتروترز" الاستعراضي لكرة السلة في إحدى الحفلات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف