رياضة

الحارس الأرجنتيني يصدّ ثلاث ركلات ترجيحية أمام كولومبيا

كوبا أميركا: الأرجنتين تفرض موقعة نارية مع البرازيل في النهائي

الحارس الأرجنتيني يصدّ ثلاث ركلات ترجيحية ضد كولومبيا في نصف نهائي كوبا أميركا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برازيليا: صدّ الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس ثلاث ركلات ترجيحية أمام كولومبيا وقاد بلاده أمس الثلاثاء في برازيليا للحاق بالبرازيل إلى نهائي بطولة كوبا أميركا في كرة القدم.

وبعد التعادل 1 1، فازت الأرجنتين 3 2 بركلات الترجيح، لتفرض موقعة منتظرة مع البرازيل المضيفة وحاملة اللقب، السبت على ملعب ماراكانا التاريخي في ريو دي جانيرو وتبلغ النهائي الخامس في آخر سبع نسخ.

وكانت البرازيل حجزت البطاقة الأولى في النهائي بفوزها على البيرو 1 صفر الاثنين.

مبارزة

وسيشهد النهائي مبارزة من العيار الثقيل بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله السابق في برشلونة المهاجم نيمار.

وكانت البرازيل قد تغلبت على الأرجنتين 2 صفر في نصف نهائي النسخة الأخيرة عام 2019، عندما غاب نيمار عن بلاده بسبب الاصابة، في طريقها إلى احراز اللقب التاسع في تاريخها.

وبالنسبة لميسي البالغ 34 عاما، قد تكون الفرصة الأخيرة لاحراز أول ألقابه الكبرى مع "ألبي سيليستي"، برغم انجازاته الرائعة مع برشلونة واحرازه جائزة أفضل لاعب في العالم ست مرات.

ميسي

وخسر ميسي حتى الآن نهائي كوبا أميركا ثلاث مرات بالإضافة إلى نهائي كأس العالم عام 2014.

وسرق الحارس مارتينيس الأنظار من ميسي الذي كان نجم بلاده حتى الآن في النهائيات الحالية التي يتصدر ترتيب هدافيها مع 4 محاولات ناجحة.

لكن ميسي بكّر في صناعة تمريرة حاسمة لزميله لاوتارو مارتينيس الذي افتتح التسجيل من مسافة قريبة في الدقيقة السابعة.

وفي الدقيقة 61، عادل لويس دياس لكولومبيا، عندما انسل وراء الدفاع وسدد من زاوية ضيقة إلى يسار مارتينيس.

مارتينيس

وفي ركلات الترجيح، جلبت الزاوية اليسرى الحظ لمارتينيس، فصد ثلاث ركلات للمدافعين دافينسون سانشيس، ييري مينا ولاعب الوسط إدوين كاردونا.

وكان ميسي من بين المسجلين لبلاده في ركلات الترجيح، فيما أهدر زميله رودريغو دي بول.

وعن صده ركلات الترجيح، قال الحارس مارتينيس "هي مسألة حظ، واليوم كان دوري لأكون الفائز".

تابع "قلنا منذ اليوم الأول، نريد بلوغ النهائي، وما هو أفضل من مواجهة البرازيل على أرضها؟".

وكان من المفترض أن تستضيف الأرجنتين وكولومبيا النهائيات الحالية، لكن الأولى انسحبت بسبب تداعيات فيروس كورونا والثاني بسبب عدم الاستقرار السياسي.

تفاؤل كولومبي

وبرغم الخسارة، شعر مدرب كولومبيا رينالدو رويدا بالتفاؤل، وقال ان اداء فريقه "يدعونا إلى الحلم والاعتقاد بأننا على المسار الصحيح".

تابع "يجب أن نرفع رأسنا، ننظر إلى أعين بعضنا البعض ولا نوبّخ أنفسنا".

وفرض ميسي سحره باكرا، متفوقا على ثلاثة لاعبين وممررا كرة إلى مارتينيس الذي لعب رأسية بعيدة.

ولم تتلقف كولومبيا الانذار جيدا، فوجد جيوفاني لو سيلسو القائد ميسي في الدقيقة السابعة داخل منطقة الجزاء، فراوغ العملاق ييري مينا، زميله السابق لفترة قصيرة في برشلونة، ومرر إلى مارتينيس الذي زرع الكرة في الشباك.

وهذا الهدف الثالث في النهائيات الحالية لمارتينيس بطل الدوري الإيطالي مع إنتر.

وحاولت كولومبيا الرد سريعا، لكن مارتينيس أحبط تسديدة أرضية للعائد من الايقاف خوان كوادرادو الذي كان يخوض مباراته الدولية المئة.

بدأت كولومبيا تسيطر سعيا للمعادلة وأصابت الخشبات مرتين.

ارتدت كرة ويلمار باريوس نصف الطائرة من لو سيلسو والقائم، ثم هزّ مينا العارضة برأسه من الركنية التالية (36).

لكن الأرجنتين كانت قريبة من تعزيز الفارق قبل الاستراحة، عندما لعب نيكولاس غونساليس رأسية من ركنية لميسي، انقذها الحارس المخضرم دافيد أوسبينا ببراعة.

بقيت كولومبيا الطرف الأفضل بعد الاستراحة، فأهدر دوفان ساباتا وسدد البديل ميغل بورخا خارج الخشبات.

فرص ضائعة

أدركت التعادل عن جدارة في الدقيقة 61، عندما لعب كاردونا ركلة حرة من نصف ملعبه وصلت إلى دياس الذي تفوّق على خيرمان بيتسيلا وزرع كرة ذكية في الزاوية البعيدة لمارتينيس.

دفع مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بالجناح المخضرم أنخل دي ماريا بدلا من غونساليس، فنشّط لاعب باري سان جرمان الفرنسي هجوم فريقه.

لكنه أهدر كرة خطيرة مع لاوتارو كانت كفيلة بحسم المواجهة. بعد تمريرة خلفية من دانيال مونيوس، راوغ دي ماريا الحارس ومرر إلى لاوتارو الذي ارتدت تسديدته من باريوس على الخط والمرمى مكشوف أمامه (73).

حاول ميسي بعدها حسم المباراة في الدقائق الأخيرة واصاب القائم في الدقيقة 80، لكن التعادل فرض نفسه مفسحا المجال أمام الحارس مارتينيس ليكون نجم المباراة والتأهل إلى النهائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف