رياضة

ابو غوش الغائب الأبرز بسبب الخلافات

أولمبياد طوكيو: مشاركة أردنية طموحة بعد إنجاز ريو

أبو غوش يحمل الذهبية الاولمبية الوحيدة في تاريخ الاردن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: يشهد الظهور الأردني الحادي عشر في الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في طوكيو، مشاركة أكبر عدد من الرياضيين بعد نسخة من احراز أول ميدالية ذهبية في تاريخه في رياضة التايكواندو.

ويشارك 14 رياضيا في البعثة الأردنية، مقابل 13 في لوس أنجليس عام 1984، فضلاً على أكبر عدد من الرياضات ارتفع عددها إلى 8 وهي ألعاب القوى، الملاكمة، التايكواندو، الفروسية، الكاراتيه، الرماية، الجودو والسباحة.

ويضم الوفد الأولمبي لأول مرة خمسة ملاكمين وهم محمد الوادي، عبادة الكسبة، عدي الهنداوي، والشقيقان حسين وزياد عشيش.

كما يضمّ لاعب التايكواندو صالح الشرباتي، الكاراتيه عبد الرحمن المصاطفة، الجودو يونس عيال سلمان، السباح عمرو الور والفارس المخضرم ابراهيم بشارات، إضافة الى أربع رياضيات هن جوليانا الصادق (تايكواندو)، عليا بشناق (العاب القوى)، اسماء ابو ربيع (رماية) وتاليتا بقلة (سباحة).

التايكواندو

ويعلق الأردنيون آمالاً واسعة على رياضة التايكواندو، خصوصا مع صالح الشرباتي، المصنف سادسا عالميا، في وزن تحت 80 كلغ، وتبدو فرصة جوليانا الصادق التاسعة عالمياً، كبيرة لكي تصبح أول أردنية تنال ميدالية أولمبية.

وكانت التايكواندو وضعت الأردن على خارطة الميداليات من بوابة أحمد ابو غوش المتوج بذهبية ريو 2016 لوزن 68 كلغ، وهي أول ميدالية رسمية للأردن في الألعاب الأولمبية.

الغائب الأبرز

لكن ابو غوش سيكون الغائب الأبرز عن المشاركة لخلافات مع اتحاد اللعبة وضعت حدا حزينا لطموحات بطل أولمبي تاريخي كان يطمح بميدالية أخرى في طوكيو.

وتبرز الملاكمة كواحدة من الرياضات المفضلة لدى الأردنيين وهم يأملون بميدالية أو اكثر من بوابة الخمسة المتأهلين وعلى رأسهم الشقيقان حسين وزياد عشيش، والأخير من أبرز المصنفين عالمياً في وزن تحت 69 كلغ، فيما يملك حسين خبرة إضافية من بوابة مشاركته الأولى في أولمبياد ريو 2016 والذي منح خلاله شرف حمل العلم الأردني في حفل الافتتاح.

قال زياد "إنه لشيء رائع ان أشارك مع شقيقي حسين في الأولمبياد، الآن نستعد بجدية كبيرة لنثبت تطور الملاكمة الأردنية في أولمبياد طوكيو وتقديم افصل المستويات".

ويبرز الفارس الأولمبي ابراهيم البشارات في مقدمة الفرسان الأردنيين والعرب والآسيويين حيث يملك خبرة متراكمة من خلال ثلاث مشاركات سابقة في كل من أثينا وبكين ولندن أعوام 2004 و2008 و2012.

قال بشارات "أنا محظوظ جداً بالتأهل للمرة الرابعة، سأبذل قصارى جهدي في طوكيو لتمثيل الأردن بأفضل صورة، ومتحمس جداً للقاء البعثة الأردنية هناك".

تشريف أبناء الجنوب

بدوره، قال لاعب الجودو يونس عيال سلمان "فخور بتأهلي الذي يتوج مسيرة حافلة لأبناء بلدتي بصيرا التي تقع في محافظة الطفيلة جنوب الأردن، بلدتي اصبحت متخصصة في رياضة الجودو، وأحمل في مشاركتي الأولمبية رسالة تمثيل مشرفه لكل هؤلاء".

وبينما تبدو مشاركة الرامية أسماء ابو ربيع والعداءة عليا بشناق شرفية، تشارك السباحة تاليتا بقلة في الدورة الثالثة تواليا، وإلى جانبها السباح عمرو الور للمرة الأولى في الألعاب، بعد خوضه أولمبياد الشباب في الارجنتين عام 2018.

ويؤكد أمين عام اللجنة الأولمبية ناصر المجالي لفرانس برس ان "اللجنة الأولمبية ومركز الإعداد الأولمبي وفّرا للمتأهلين من الجنسين فرص الاستعداد اللازم من خلال إقامة العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية".

وترأس البعثة نادين دواني للمرة الثانية توالياً بعد ان شاركت كلاعبة تايكواندو في ثلاث نسخ بين 2004 و2012.

قالت إنها فخورة بالمشاركة في خمس نسخ أولمبية متتالية كلاعبة وادارية، معربة عن املها ان يتكرر مشهد التتويج في طوكيو.

وبدأت المشاركة الأردنية في الألعاب الأولمبية عام 1972 في أولمبياد ميونيخ بوفد إداري، قبل انتظام المشاركة رسميا اعتبارا من أولمبياد موسكو 1980.

وفي النسخ العشر السابقة، ظل اعتماد الأردن على الألعاب الفردية، بعدما تبخرت فرص الألعاب الجماعية بالتأهل، علماً بأن منتخبي كرة القدم وكرة السلة كانا قاب قوسين أو أدنى من التأهل في نسخة أولمبياد لندن 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف