رياضة

هاميلتون يستعيد الصدارة

جائزة المجر الكبرى: أوكون يتوج للمرة الأولى بعد سباق مجنون

سائق ألبين-رينو الفرنسي إستيبان أوكون يحتفل بفوزه بسباق جائزة المجر الكبرى في الفورمولا واحد في بودابست في الاول من آب/أغسطس 2021.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بودابست: أحرز سائق ألبين رينو الفرنسي إستيبان أوكون المركز الأوّل في السباق "المجنون" لجائزة المجر الكبرى، المرحلة الحادية عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، على حلبة هانغارورينغ في بودابست.

وهي المرّة الأولى التي يُتوّج فيها أوكون بسباق جائزة كبرى في مسيرته الإحترافية، وتفوّق على الألماني سيباستيان فيتل (أستون مارتن) والبريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) الذي استعاد صدارة الترتيب العام من سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الذي اكتفى بنقطة واحدة بحلوله عاشرًا.

وقال أوكون "إنّها فرحة لا توصف وفوز رائع ونتيجة كبيرة للفريق. لقد عشنا لحظات صعبة هذا الموسم ولكنّنا واصلنا العمل. لا أعرف ما أقوله، إنّه فوز رائع فقط"، مضيفًا "أشكر أيضًا زميلي في الفريق (الإسباني فرناندو) فرناندو على السباق الرائع الذي قدّمه ومساهمته في تتويجي ومساعدتي في معركتي مع هاميلتون".

ومنح ألبين، الإسم الجديد لرينو في الفورمولا واحد، الفوز الأوّل لفريقه منذ 2008 عندما توّج ألونسو بجائزة اليابان الكبرى.

إنطلاقة أوكون

واستفاد أوكون (24 عامًا) من الإنطلاقة الكارثيّة للسباق الأخير قبل فترة التوقّف الصيفيّة، والحظ العاثر لفيرستابن والإستراتيجية الخاطئة لهاميلتون وفريقه مرسيدس بخصوص الإطارات، ليصبح السائق الفرنسي الرابع عشر الذي يصعد على أعلى منصّات التتويج في الفورمولا واحد أبرزهم بطل العالم أربع مرات ألان بروست (51 فوزًا) ورينيه أرنو (7).

وحذا أوكون حذو مواطنيه أوليفييه بانيس (جائزة موناكو 1996) وبيار غاسلي (مونزا الإيطالية 2020) عندما استفاد كل منهما من سباق مجنون لإحراز المركز الأول.

وانطلق أوكون من المركز الثامن لكنّه وجد نفسه ثانيًا عقب الحادث الكارثي الذي حصل عقب الإنطلاق وأدّى إلى انسحاب أربعة سائقين دفعة واحدة هم الفنلندي فالتيري بوتاس (مرسيدس) وشارل لوكلير من موناكو (فيراري) والمكسيكي سيرخيو بيريس (ريد بول) والكندي لاندو نوريس (ماكلارين).

وتسبّب بوتاس الذي انطلق من المركز الثاني، في الحادث عندما تراجع في الأمتار الأولى إلى المركز الخامس ليتخطّاه أوكون لكن الفنلندي صدمه من الخلف ودفعه باتجاه فيرستابن الذي خرج من الحلبة مع سائقين آخرين، كما تسبّب سترول بدوره في حادث تصادم أيضًا وخرج خالي الوفاض.

وعوقب بوتاس وسترول بالتراجع خمسة مراكز في سباق جائزة بلجيكا الكبرى المقرّر في 29 آب/ أغسطس المقبل.

وعادت جميع السيارات إلى المرآب باستثناء هاميلتون الذي استمرّ للفة واحدة قبل التوقّف لوضع الإطارات الجافّة مع عودة الشمس، مثل جميع منافسيه من قبله.

وتوقف السباق لحوالى نصف ساعة قبل أن يستأنف، لكن هاميلتون اضطرّ إلى الدخول إلى المرآب مجدّدًا عقب ثلث السباق لتغيير الإطارات (صلبة) في استراتيجية خاطئة لفريقه دفع ثمنها بخروجه في المركز الأخير، قبل أن يتدارك الموقف ويتجاوز السائق تلو الآخر ليصل إلى المركز الخامس خلف أوكون وفيتل وساينس وألونسو.

منافسة شرسة

ودخل هاميلتون في منافسة شرسة مع ألونسو، بطل العالم 2005 و2006، قبل أن ينتزع منه المركز الرابع في اللّفة 65، ثم خطف المركز الثالث من ساينس قبل ثلاث لفّات من النهاية.

واستعاد هاميلتون الذي كان يسعى إلى الفوز الـ100 في مسيرته الإحترافية، صدارة الترتيب العام من فيرستابن بعدما كان يتخلّف عنه بفارق ثماني نقاط قبل سباق اليوم.

ورفع هاميلتون رصيده إلى 192 نقطة بفارق ست نقاط أمام فيرستابن.

وقال هاميلتون "تهانينا لفريق ألبين ولإستيبان على فوزه الأول، لقد كان نجمًا ساطعًا لفترة طويلة".

وأضاف السائق البريطاني الذي قوبل بصيحات الاستهجان من قبل الجماهير بسبب تسببه في الحادث الذي أخرج فيرستابن من سباق جائزة بريطانيا الكبرى في المرحلة العاشرة عقب اللفة الأولى قبل أسبوعين "كان اليوم صعبًا بالتأكيد، ودائمًا ما نجعله صعبًا على أنفسنا".

وتابع "هذه الأشياء تحدث ونتعلم منها. لقد أعطيت كل شيء ولم يتبق لي شيء في النهاية".

ونجح فيتل، بطل العالم أربع مرات من 2010 إلى 2011، في الصعود على منصّة التتويج للمرّة الثانية هذا العام بعد الأولى في بعد أذربيجان عندما حل ثانيًا أيضًا.

وقال فيتل الذي صعد إلى منصة التتويج للمرة الـ123 في مسيرته الإحترافية "أنا خائب الظن لكنّني سعيد بالمركز الثاني، كنت أعتقد أنّني أسرع بيد أنّ إستيبان لم يرتكب أي خطأ ويستحق الفوز كان من الصعب تجاوزه. حاولت الضغط على إستيبان ولم أستطع تجاوزه دافع بشكل جيد وخاض سباقًا رائعًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف