رياضة

فازت عليها بسهولة بنتيجة 6-1 و6-1 الأحد

دورة كلوج: الألمانية بتكوفيتش تُنهي حلم المصرية شريف

اللاعبة الألمانية أندريا بتكوفيتش
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كلوج-نابوكا (رومانيا): أنهت الألمانية أندريا بتكوفيتش المصنفة ثانية في دورة كلوج الرومانية الدولية لكرة المضرب حلم ميار شريف في أن تصبح أوّل لاعبة مصرية تحرز لقب إحدى دورات رابطة المحترفات "دبليو تي أيه" وذلك بفوزها عليها بسهولة بنتيجة 6-1 و6-1 الأحد.

وهي المباراة النهائية الثانية التي تخوضها بتكوفيتش (91 عالمياً) هذا العام، بعد خسارتها على أرضها في نهائي دورة هامبورغ في تموز/يوليو.

وهو اللقب الأوّل للالمانية، البالغة 33 عاماً والمصنفة تاسعة عالمياً سابقاً (في عام 2011) منذ 6 أعوام، لترفع إلى سبعة عدد ألقابها في مسيرتها في دورات المحترفات.

كما فازت بتكوفيتش في 12 من مبارياتها الـ 14 الاخيرة التي خاضتها في ملاعب الكرة الصفراء.

أوّل نهائي

في المقابل خاضت المصرية شريف، المصنفة 119 عالمياً، أوّل نهائي لها في مسيرتها، علماً انها كانت دونت اسمها في تاريخ الكرة الصفراء في وقت سابق من الدورة بعدما باتت أوّل لاعبة مصرية تبلغ الدورين ربع النهائي ومن ثم نصف النهائي، وذلك لأن أياً من مواطناتها لم يصلن الى هذا الدور في دورات رابطة المحترفات.

وأضافت المولودة في القاهرة هذا الانجاز إلى الذي حققته في بطولة رولان غاروس عام 2020 حين كانت أول مصرية تشارك في ثانية بطولات الغراند سلام، أو الذي حققته في أستراليا المفتوحة أوائل العام الحالي حين باتت أول لاعبة من بلادها تتأهل الى الدور الثاني في أولى بطولات الغراند سلام.

وُلدت شريف في 5 أيار/مايو 1996 في القاهرة، تعرّفت إلى كرة المضرب بعمر الرابعة من خلال والديها ولها ثلاث شقيقات روان، داليا ورنا.

حصلت اللاعبة التي تهوى الاستماع الى العزف على الطبول وترغب ممارستها يوما ما بحسب موقع رابطة المحترفات، على شهادة العلوم في الطب الرياضي من جامعة بيبرداين من ماليبو-كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وتتحدث الانكليزية، العربية، الفرنسية والاسبانية.

بعدما امضت أربع سنوات تشارك في بطولات الجامعات في الولايات المتحدة، كان 2019 أول موسم احترافي لعاشقة النادي الأهلي ولاعبة الشرطة سابقا. ومذ كانت بعمر السادسة عشرة، تتدرّب مع الاسباني خوستو غونزاليس مارتينيس في إلتشي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف