رياضة

بعدما حلّ وصيفًا لمانشستر سيتي في الموسم الماضي

بطولة إنكلترا: فرنانديش وبوغبا يقودان يونايتد إلى فوزٍ ساحق على ليدز

الثنائي بوغبا وفرنانديش قادا يونايتد إلى فوزٍ ساحق.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مانشستر: سجّل البرتغالي برونو فرنانديش ثلاثيّة "هاتريك" ومرّر الفرنسي بول بوغبا أربع تمريرات حاسمة، فحقّق مانشستر يونايتد فوزاً ساحقاً على ضيفه ليدز يونايتد بنتيجة 5-1، في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

أمام 73 ألف متفرّج، أكبر حشد كروي في بريطانيا منذ آذار/ مارس 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا، ضرب لاعبا وسط "الشياطين الحمر" بقوّة ملحقين هزيمة قاسية بليدز.

ويسعى يونايتد بقيادة مدرّبه النروجي أولي غونار سولشاير إلى إحراز لقبه الأوّل في الدوري منذ إنتهاء حقبة "السير" أليكس فيرغوسون في 2013.

منح فرنانديش المضيف هدف التقدّم عن جدارة في الشوط الأوّل بعد تمريرة من بوغبا (30).

لكن ليدز عادل مطلع الثاني بتسديدة صاروخيّة للوك أيلينغ (48). وفي ظلّ تألّق بوغبا، سارع الأخير إلى تمرير كرة حاسمة لمايسون غرينوود حسمها بتسديدة محكمة (52)، ثم ثالثة لفرنانديش بعد دقيقتين (54).

وأنجز البرتغالي الدولي الثلاثيّة في الدقيقة 60 بتسديدة مميّزة إثر تمريرة بعيدة جميلة من قلب الدفاع السويدي فيكتور ليندلوف، قبل أن يختم بوغبا المهرجان بتمريرة رابعة للبرازيلي فريد (68).

واللّافت أنّ بوغبا أنجز من التمريرات الحاسمة في 90 دقيقة أكثر من كامل موسم 2020-2021، عندما مرّر 3 كرات في 26 مباراة. وأصبح بوغبا سابع لاعب في البريمير ليغ يمرّر أربع كرات حاسمة في مباراة واحدة والأوّل من صفوف يونايتد.

يونايتد وصيفًا

وحلّ يونايتد وصيفًا الموسم الماضي بفارق كبير وراء جاره اللّدود مانشستر سيتي.

ورحّبت الجماهير الحمراء بالمدافع الجديد الفرنسي رافايل فاران القادم من ريال مدريد الإسباني دون أن يشارك لعدم إكتمال أوراقه، فيما شارك الجناح الدولي جايدون سانشو القادم من بوروسيا دورتموند الألماني بصفقة كبيرة، في آخر ربع ساعة.

وغاب عن يونايتد مهاجمه الدولي ماركوس راشفورد والمخضرم الأوروغوياني إدينسون كافاني (34 عاماً).

وهذه ثاني خسارة ساحقة يتعرّض لها ليدز الذي يشرف عليه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا على أرض يونايتد، بعد سقوطه 2-6 الموسم الماضي في الدوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف